والآن أتكلم ------------ فى الخمسينات قام الإخوان المسلمين بعمل تفجيرات فخرجت المظاهرات تؤيد عبدالناصر وتطالبه بإلغاء الديموقراطية وتطالبه بضرب الطلبة بالطائرات, وكان الغوغاء يهتفون : (اقتل اقتل يا جمال...لا رجعيه ولا اسلام) اللطيف في الأمر أن خالد محي الدين ضابط المخابرات زميل الزعيم العظيم عبد الناصر كتب مذكراته وأودعها في كتاب إسمه "والآن أتكلم" وأعترف أن المخابرات هي من كانت تقوم بذلك بتخطيط من عبد الناصر وليس الأخوان وهو نادم على مشاركته في تلك التفجيرات. وبعد 60 عاما وفي 2014 تحدث تفجيرات ويخرج الناس يهتفون ضد الإرهاب ويعتبرون ثورة 25 يناير والديموقراطية نكسة وحماس عدو وإسرائيل صديقة ويهتفون للسيسي ويفوضونه ضد الإرهاب ! و كنتيجة طبيعية لغباءنا سيقرأ أحفادنا مذكرات ضابط صديق للزعيم الراحل (السيسي) يعترف أنه هو والسيسي من دبروا تلك التفجيرات .. وتستمر الحكاية .. فمع كل غوغاء يموت يولد ألف غوغاء جديد! منقول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة