الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: قهوة القاسمي الخرطوم شرق : تراجي وكرسي الح (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
* للحديث تدعو صفوة القوم ممن يميزون الحديث وتطلقهم في (انطلاقة) كاملة. * مساء الاربعاء، تراجي مصطفى تجلس على كرسي الحديث، تراجي التي لما أرادوا أن يأكلوا لحمها أكلت لحومهم. * تراجي (تكشف حال) الحركات المعارضة هذه التي تعرفها زي جوع بطنا. * وصباح الخميس كان وزير خارجية مصر، شكري يقول للصحافة: حديث مندوبنا .. / والمندوب المصري.. في مجلس الأمن يطلب إعادة حصار السودان/ ليس فيه شيء ضد السودان. * ثم شكري نفسه يقول بلسانه ذاته: حديث مندوب مصر في مجلس الأمن سبب لي على المستوى الشخصي ولكثير من المصريين قدراً من الألم. * لم يخطر ببال صحفي أن يقول له: ما دام حديث مندوبكم في مجلس الأمن ليس فيه شيء ضد السودان.. فلماذا كان يسبب لك ولآخرين قدراً من الألم؟ * في اللقاء ذاته شكري (الذي يحدث عن التقارب بين البلدين) لم يسأله أحد عن : لماذا.. كلما جاء شكري للخرطوم (للتقارب) قام الجيش المصري بشيء في اليوم ذاته ضد السودان.. * في اليوم ذاته.. الأربعاء ذاته.. لما كان شكري يهبط مطار الخرطوم/ للتقارب/ كان طيران مصر الحربي يختار اليوم نفسه للتحليق فوق حلايب!! * شكري لا ينسى أن يحدث عن (الاتفاق على عدم إيواء ..ويكرر كلمة (إيواء) أفراد المعارضة لكل من مصر والسودان، وفي الوقت الذي تمرح فيه المعارضة السودانية في العاصمة المصرية القاهرة. * غداً يسمع الناس مطالبة مصر للسودان بعدم إيواء كل مصري في السودان يتلو سورة البقرة باعتباره معارضاً. * السفارة الإسرائيلية في مصر تنجح في الاحتجاج على إذاعات مصر لأنها تبث سورة البقرة والصورة هذه فيها هجوم على اليهود. * وتراجي مصطفى حديثها كان عن (سذاجة تعريفنا لحيثيات كل مشكلة). * العداء الجنوبي للسودان .. مثلاً.. نحسبه في الزمان كله عداءً عنصرياً ودينياً( زنجي ضد عربي..و مسيحي ضد مسلم)، ليتكشف الأمر عن أن الأمر هو: لما انفصل الجنوب كان الزنجي الجنوبي هو من يقيم أضخم مذبحة للزنجي الجنوبي (من قتلوا في عامين أكثر ممن قتلوا في حرب الشمال والجنوب لعشرين سنة) * ليتكشف أن الأمر هو مسيحي يذبح مسيحي بجنون مطلق. * ليتكشف الأمر عن أن : الجنوبي قاتل بطبع فيه وأن الطبع هذا تستغله جهات عالمية. * طبع آخر في الجنوبي هو: عنصرية مجنونة.. ضد زنجيته ذاتها * تراجي تحكي عن أيام الجامعات داخل وخارج السودان حيث تفاجأ بصديقات زنجيات لها (من جنوب السودان) تمتنع كل منهن عن ارتداء ملابس الأخرى.. من قبيلة أخرى.. لانها تتقزز منها بعنف. * في الساعة ذاتها من ليل الأربعاء الماضي.. كان نافع يقول للصحف: القدامى عليهم ألا يطمعوا في شيء من الدولة الآن... حديث عادي. * غندور في يناير الماضي يحدث الصحف عن أن خمسة من القادة (جيش ومخابرات وساسة) هم الذين رفعوا الحصار. * ليل الأربعاء الماضية يتكشف لنا أن (ستين من القدامى) في شارع الستين العمارات وعلى امتداد عام كامل.. كانوا هم الذين يصنعون رفع العقوبات. * ونحكي. ******
|
|
|
|
|
|
|
|
|