مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2017, 02:41 PM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أخي محمد .. تحياتي،

    إن أمر الغموض الذي شاب تلك المجزرة لأمر عجيب بالفعل..
    فتلك الحادثة هي حادثة معاصرة إذا ما قيست بالأحداث التاريخية ..
    ولا زال هناك عدد كبير من شهودها ما زالوا على قيد الحياة..
    مع وجود الكثير من الوثائق التي اختفت أو أخفيت .. على رأسها النسخ الأصلية لتقرير القاضي علوب - أطال الله عمره - والتي أظن أنه صدر في ثلاث نسخ..
    وهناك بوست هام جداً يعتبر وثيقة هامة جداً في هذا الملف الشائك.. تحت عنوان [مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة وأحلام العسكر ومكر السياسة] ابتدره زميل المنبر المهندس عبد الله الشقليني في منبر (ٍسودانيات)
    وفيه مشاركات وجهود قيمة بذلها عدد كبير من المشاركين .. منهم صاحب سودانيات المرحوم/ خالد الحاج.. وصلت صفحاته إلى 38 صفحة..

    Quote: مذبحة بيت الضيافة بين الأسطورة
    وأحلام العسكر ومكر السياسة

    ياتُرى من أين أبدأ ، رغم أنني لا أحب الحديث في السياسة وأوجائعها .
    قالت الفُضلى فاطمة أو ( الإسم الحركي المُستتر ) في إحدى المُداخلات مع السيد عمر صديق وهو يتحدث عن عزل أمنيي النظام الحاكم في السودان :
    { من الذي ذبح الأبرياء في قصر الضيافة ولماذا هل كانوا إخوانا مسلمين؟
    قرابة الثلاثين ضابطا يقتلون بالنيران وهو مقيدون في غرفة من قصر ؟ من الذي
    فعل ذلك ولماذا ؟ أليس هو السيد الحزب الشيوعي السوداني ؟ من الذي دخل بالدبابات
    للجامعات ؟ ومن الذين هتفوا له ؟ } .
    السرد المُطمئن يُوحي أن الكاتب أو الكاتبة قد ملكت الحقيقة !
    لن استسلِم لرؤى المُباشرة والتقريرية وقد عاصرنا الأحداث ، عندما يختلط أحلام العسكر السياسية بغسيلهم المُّر . كان عُمر حركة 19 يوليو 1971 م الانقلابية ثلاثة أيام . قبلها بأشهر حدث انقلاب عسكري داخل حركة ( 25 مايو69 ) الانقلابية غير المُتجانسة ، وأقالت ثلاثة من أعضاء مجلسها الثوري في 16 نوفمبر 1970 م ، وهم المقدم بابكر النور والرائد حمد الله والرائد هاشم العطا ، منهم الشيوعي و منهم المتعاطف . انتصر الذين يعتبرون مصر عبد الناصر أنموذجاً يُحتذى ، والذين هم بدون اتجاه كرئيس مايو ، والذين رأوا في حركة مايو أنموذجاً سيقارب تجربة الاشتراكية الأفريقية التي رادتها تنـزانيا في ذلك الزمان ، و هؤلاء هم الذين انقسموا على الحزب الشيوعي السوداني . غيب الموت المفاجئ عبد الناصر عن ساحة مصر السياسية وخلفه السادات في سبتمبر 1970 م قبل المُفارقة النهائية بين الحزب الشيوعي ومايو .
    اشتد الخلاف بين الشيوعيين بعد أن استقطب الحُكم بعضهم ( معاوية ، وأحمد سليمان ...الخ) واعتقل سكرتير الحزب عبد الخالق محجوب ، وتمكن الحزب من تهريبه من السجن واختفى ، وتقول الأساطير إنه كان مُخبأ في قيادة الحرس الجمهوري في القصر ! ، وخرج بعد نجاح انقلاب 19 يوليو . خطط العسكريين السياسيين ضمن خلايا الضباط الأحرار اليسارية في القوات المسلحة انقلاب 19 يوليو . اعتمدت الحركة على الحرس الجمهوري جنوداً وضباطاً ويمتلك الحرس الأسلحة الخفيفة
    (جم 3) وليس لديهم سوى سيارات صلاح الدين العسكرية المصرية الصنع ،وهي من أوائل تجارب مصر في التصنيع الحربي ، وليس لديهم مُجنـزرات من التي استُخدمت في تنفيذ مجزرة الضيافة البشعة .
    كان الصحافي عبد الله عبيد يكتُب في الصُحف قبل انقلاب 19 يوليو ، وامتاز عموده الصحافي من قلب الشارع بلسع اليساريين والشيوعيين . قبل توقيت الانقلاب بيوم أو يومين سَخِر من اليسار ، وبدأ وصفهم بأنهم ( المُنبطِحين على النصوص ) أو ( والله بعد دة إلا الانقلاب يقوموا بيهو بالنهار! ) ، وقد كان . تم اعتقال أعضاء مجلس انقلاب مايو وبعض العسكريين في القصر قبيل عصر 19 يوليو. معظم العسكريين تم احتجازهم في بيت الضيافة ، وهو مبنى ملحق بمجمع القصر الجمهوري ، ولقادة مايو مكان منفصل تم اعتقالهم فيه .
    لن نسترسل في الأحداث . تم مؤتمر صحافي في لندن عقده قائد الانقلاب بابكر النور وعضو مجلس انقلاب 19 يوليو فاروق حمد الله . عند حضورهم من لندن على طائرة ركاب عادية تم اعتراض الطائرة بواسطة مُقاتلات ليبية واستسلما خوفاً على ركاب الطائرة المدنية .
    انتظر المجتمعون كثيراً خطاب الرائد هاشم العطا صبيحة 22 يوليو في ساحة الشهداء أمام القصر . على منبر تم تجهيزه خاطب المُجتمعين . أعلام اليسار والشيوعيين والنقابيين كانت حمراء خفاقة ، تدعم الانقلاب جماهيرياً وتسنده . حوى الخطاب برنامج التصحيح لمسار حركة 25 مايو ومحتواه ضد التمهيد لحكم الفرد و ضد تنظيم جمهورية رئاسية تمهد لدكتاتورية فردية ، والبديل المُقترح من الحركة التصحيحية كما سمت نفسها ،هو مجلس عسكري يراقب مرحلة الثورة الوطنية التقدمية كما تقول نصوص الخطاب . أعلن هاشم العطا فتح جامعة الخرطوم فوراً ، وقد كانت مُغلقة منذ 11 مارس 1971 م ، حين طوقت الدبابات جامعة الخرطوم بواسطة وزير الداخلية آنذاك وهو أحد قادة مايو ، الرائد أبو القاسم محمد إبراهيم . لم تدخل الدبابات الجامعة كما ذكرت ( فطومة ) ولم تُراق نقطة دم واحدة ولم يُعتقل أحد . كان الحزب الشيوعي ورجالاته قد رحلوا عن السلطة منذ 16 نوفمبر 1970 م كما أسلفنا وكان الطلاق بينهم والسلطة حتى قبل ذلك التاريخ .
    سرت الشائعة منذ ظهيرة 22 يوليو باعتقال بابكر النور رئيس الانقلاب الجديد ومعه حمد الله بواسطة النظام الليبي . هزت الشائعة أسس النظام الجديد ، وبدأت فلول من ما يسمى كتائب مايو تسيير تظاهرات صغيرة مُتفرقة تم تشتيتها بواسطة قوات الشرطة في وسط الخرطوم . و حين تأكد الخبر من الإعلام الأجنبي ، دعت الحركة الجديدة عبر إذاعة أم درمان للوقوف ضد التآمر الذي يستهدف الوطن وفق ما ورد. انفرط العقد .
    مذبحة بيت الضيافة:
    تحركت المُدرعات من حامية الشجرة عصر22 يوليو تقصد القصر والحرس الجمهوري . كانت أحلام العسكريين تتأجج : هنالك قادة 19 يوليو بدون سند المُدرعات في القصروالذي يحتفظون فيه بقادة مايو و داعميهم من العسكريين معتقلين في القصر . أهم قادة 19 يوليو المعروفين تم اعتقالهم في ليبيا . مُخطط مُنفذي مذبحة الضيافة وفق ما أرى كانت الهجوم على القصر ، وتصفية الجميع ، (قادة مايو وقادة 19 يوليو ) ومن ثم إلى دار الإذاعة والتلفزيون في أم درمان لإعلان النظام الجديد . كان النميري أسبق ، و تقول الأسطورة أنه اعترك مع حُراسه بالأيدي عند هجوم دبابات الشجرة على القصر . قفز من أعلى سور القصر ، ولقي المُطرب سيد خليفة الذي أقله بسيارته إلى دار الإذاعة والتلفزيون وأعلن عودته للسلطة . من هُنا أُسقط في يد من كانوا ينوون استلام السلطة بانقلاب جديد آخر بديلاً عن مايو وبديلاً عن 19 يوليو ،لم يسعهم الوقت ولا الزمان . حُبِس المُخطط في الصدور خوف الانتقام ، فتاريخ مايو في ود نوباوي والجزيرة أبا و معونة الطيران الحربي المصري السابقة أكسبها بأساً. من يُسارع إلى الإذاعة للتأييد يضمن مستقبله ، واختفى القتلة . لبِس ضباط الصف الأنجم وادعوا أنهم لبِسوها لنُصرة مايو ، وتم تثبيت رُتبهم . منهم من انقلب لاحقاً على مايو في 1975 م ضمن حركة المقدم حسن حسين عثمان وتم نفيهم من الدُنيا إعداماً .
    هذا هو السجل ، فقادة 19 يوليو لو أرادوا القتل لقتلوا قادة مايو كلهم أو بعضهم . آثار الرصاص على أجساد الأبرياء في بيت الضيافة كانت من رصاص رشاشات المدرعات التي قدمت من معسكر الشجرة . مدفعية هدم ورشاشات اغتيال . وظل التقرير الذي تولت إعداده لجنة تقصي الحقائق فيما بعد برئاسة قاضي المحكمة العليا حسن علوب وعضوية العميد محمود عبد الرحمن الفكي واللواء شرطة أبو عفان ، والذي تم حجبه قصداً طي الكتمان . ونفثت الأحقاد في المحاكمات الجائرة والغلو يطفح . لم تتم المحاسبة الدقيقة ، لقد فقد عضو مجلس ثورة مايو خالد حسن عباس شقيقه الأصغر في مجزرة بيت الضيافة وكان برتبة ملازم ثان . بمعونة استخبارات دولة مجاورة وغيرها ، تمت تصفية الحزب الشيوعي الذي دعم الانقلاب بعد قيامه من منطلق المثل العربي : ( أنا وأخوي على ود عمي ، وأنا وود عمي على الغريب ) ، وتم تجاوز البرامج الحزبية الثابتة لأن الأحداث كانت أسبق ، لا وقت للاجتماعات أو التدقيق أو التقييم ، فقط مساندة اليساريين ودعم سلوك البلانكيين ، ثم من بعد الحساب . إنها رغبة في غسل الظلم الذي حاق بالحزب بعد أن حرمته الديمقراطية السابقة في عهد الأحزاب من ممارسة حقه ظلماً بفرية الكُفر . فقد تطورت أحداث ندوة معهد المعلمين المشهورة وحادث الإفك أواخر الستينات وقبل انقلاب مايو. استغل الإسلامويون الحدث حينها وألهبوا الجميع بالسياط المُقدسة ، وركب الجميع موجة عداء الشيوعية والشيوعيين . ولم تـزل في الأذهان ( أبو الزهور خرق الدستور ) حين تم تجاوز قرار المحكمة العليا في العهد الديمقراطي ! .
    كان دعم الحزب الشيوعي لليسار الطفولي في أنقى صوره ، هو دعماً لوجستياً ، جماهيرياً واستكتاباً لبرنامج في أول ساعات حركة 19 يوليو للخروج من عُقدة الأيام الأولى للانقلاب . دفع الحزب الشيوعي الثمن غالياً ولم يـزل . نُحِر الحزب الشيوعي وانتحر ، وتمكن أعداؤه التاريخيين من تحميله جريرة غيره من الدمويين ، ومُنفذي المذبحة يحتفظون بالسر في الصدور. هربوا من المحاسبة في ظل فوضى مجتمعات ما قبل النمو : ترهل وعشوائية وأمية ومكر وسيادة استخبارات دول أخرى ( طائرة قدمت من العراق واسقطت ، أنموذج ) ! .
    يقولون الإفادات الشفهية عُرضة للتبديل والتعديل في ظل قوى ترى ضرورة العجلة في الثأر و التي أرى إنها كانت في حجم مجزرة الضيافة وإن قل عدد الضحايا . لقد دعم رئيس مصر آنذاك تلك العجلة قبل تنامي كارثة المجزرة للرأي العام العالمي . صرح السادات أن وحدة مصر وليبيا والسودان قد وُلِدت بأسنانها . كانت المحاكمات العسكرية أقرب إلى المجازر منها إلى المحاكمات . جُرد النقابي الشفيع من وسام النيلين الذي يحميه من التعرض للمحاكمة ، وعند وصوله حبل المشنقة كان في حالة أقرب للوفاة من أثر التعذيب الجسدي . محاكمة الثلاثة سنوات لبعض المُدانين تحولت إعداما عند التصديق عليها بدون دلائل دامغة . تم التجريد من الرتب للعسكريين والطرد من القوات المسلحة والإعدام ليطال الثأر ورثة قادة 19 يوليو ليُحرموا من المعاش ، تماماً كما استنت إسرائيل هدم مساكن أُسر منفذي العمليات من الفلسطينيين بعد موتهم !. كانت مايو هي الأسبق ، علماً بأن قادة مايو أنفسهم يستحقون العقوبة العسكرية الخاصة بالتمرد والإعدام حسب القانون العسكري!. من ارتكب الجُرم يحاكم من ارتكب جُرماً مماثلاً ، كيف!. صورت المحاكمات صحفية مصرية من مدخل استخباراتي . تسلقت استخبارات دولة شقيقة عبر مداخل أولية لتتبنى 19 يوليو منذ مهدها ، وعند ورود اعتقال بابكر النور وحمد الله في ليبيا ، تم توجيه العملاء ليتحولوا للضفة الأخرى . خرجوا أيضاً من المحاسبة ، بل أن أحدهم كان من الإستشاريين في القصر حتى رحيل مايو .
    لن ابتسر المراجع التي كتبت عن الحدث الذي تمت في ظل الغليان وحالة الطوارئ وإغلاق المناطق السكنية والإظلام المتعمد للمناطق السكنية و حمى البحث عن الشيوعيين . لن نُقلل من شأن الإفادات ، رغم أن بعضها تتجنب الخوض في تأكيد البينات وهو مسلك اجتماعي يلون البينة ويلتف عليها ،لأن التاريخ يُحاسب من يوثق ومن يُنير للتوثيق . وتلك مسئولية تتبع تأريخك أينما حللت . قيّم الشيوعيين انقلاب 19 يوليو في يناير 1996 م ، وكتب الأستاذ عبد العظيم سرور ، وكتب دكتور عبد الماجد بوب ، وكتب فؤاد مطر ، وكتب كرار ، وكتبت الصحف ، وتحدث بعضهم في التلفزة و كُتبت دراسات كُثر على مر السنوات ، لكني أرى أن الضباب والخوف من الأثر الاجتماعي هو الذي غلف الرؤى جميعاً فخرجت الحقيقة من باب و لن ترجع بسهولة ، كأنك تنظر جوهرة تتلألأ ألوانها وعندما تمُد يدك تجد طيفاً . يرى الكل ألواناً مُختلِفة . لو تتبعت الخيوط جميعاً لعلمت أن نجاة أعضاء مايو المُعتقلين في القصر تلك الأيام ، وهم مُفتاح الحُكم يقودك لمعرفة ماذا حدث . لقد كان في مقدور منفذي انقلاب 19 يوليو تصفية من تبقى من أعضاء مجلس انقلاب مايو جسدياً لو أرادوا ، منهجهم منعهم . القادمون من معسكر الشجرة لم يكن لهم صلة لا بالشيوعيين ولا بقادة 19 يوليو . منهم متعاطفون مع مايو ومنهم الطامح للسلطة . أما عن التجاوزات في مذابح العُزَّل فيستحق بيانها صحائف سود للسرد غير هذا المقال الموجز ، فتاريخ السودان القديم والحديث يشهد :
    كل الثارات القبلية في دار فور والنوبة و الجنوب طوال التأريخ القديم والحديث ، انتقام الدفتردار، و حكم الأتراك ، حكم المهدية ، غزو الخرطوم في كرري واستباحة العاصمة بعد الفتح ، عنبر جودة أيام الأحزاب ، أحداث الجزيرة أبا ، وود نوباوي ،و انقلاب 1976 م ، و مجزرة الضعين أيام الديمقراطية الثالثة ، وحرب الجنوب الأهلية منذ بدايتها وإلى الاتفاق الأخير . كل نظم الحُكم العسكرية وغيرها التي مرت على تاريخ السودان بلا استثناء ، تختلف في حجم التجاوز كماً ونوعاً. الحكم العسكري هو صاحب اليد الطولى في التجاوز ، قطع شوطاً في الغِل غريب على روح التسامُح والألفة عند العشائر السودانية . بدأ التقتيل بالحراب والسيوف وانتهت بالطائرات .
    لا تكفي لأرواح ضحايا السودان في كل زمان كلمات عزاء .

    ربما نواصل
    http://sudaniyat.net/vb/showthread.p...9andpage=1andpp=15http://sudaniyat.net/vb/showthread.p...9andpage=1andpp=15

    عبدالله الشقليني
    23 /05/2005 م

    الرابط:
    http://sudanyat.net/vb/showthread.php؟t=2941الرابط
                  

العنوان الكاتب Date
مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل محمد عبد الله الحسين04-16-17, 01:56 PM
  Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-16-17, 02:04 PM
    Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-16-17, 02:10 PM
      Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص نصر الدين عثمان04-16-17, 02:41 PM
        Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص Nasser Amin04-16-17, 03:11 PM
          Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-16-17, 08:50 PM
            Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص جمال ود القوز04-16-17, 09:33 PM
              Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-17-17, 06:27 AM
                Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص كمال عباس04-17-17, 03:41 PM
                  Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-17-17, 08:52 PM
                    Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص كمال عباس04-17-17, 09:49 PM
                      Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص كمال عباس04-17-17, 09:51 PM
                        Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص كمال عباس04-17-17, 10:08 PM
                Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص جمال ود القوز04-17-17, 10:16 PM
                  Re: مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الص محمد عبد الله الحسين04-19-17, 08:56 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de