|
Re: انتفاضة أبريل 1985 .. شـاهدان (شافا كُل حاجـة (Re: محمد أبوجودة)
|
النقطة الأولى:/
شكراً للأخ الكاتب المجوِّد د. عثمان أبوزيد، وقد قرأتُ له مقالات عُدّة، كنتُ أخرج منها بـ لُقيات خصيبة؛ وها هنا فقد كان المقال مواكب، حيث جاء في ذكرى انتفاضة أبريل 1985، وأحمُد له أنه ما ربط تاريخها الأبريلي بـ رجب فقط!! (ورجب رجب خير بلا شك) مع أن الإسلامويين السودانيين كانوا قد درجوا على تسمية الانتفاضة (وليس لهم فيها كبير عير ولا نفير ..!) بانتفاضة رجب أبريل، بل أحيانا يقولون انتفاضة رجب المبارَكة!! وعليه أقول: صدقوا أهل المثَل: الذي بإيدِه ال(كلاش) ما بفرِّط في ضرب الحقائق بعُرض الحائط! حتى لو كان الحائط " جدار برلين" أو كان مبنى البرلمان السوداني عند خاصرة النيل، من نشوة الصهباء الصينية المُعَتَّقة مُعتِكِتي!
ثم لماذا نفتقد إقامة مثل هذا الكاتب للمقال، بين ظهراني دولتنا السّنَيّة ..؟! (والأحرى، دولته أو دولتهم؟) أيكون الرجل مُعتَكِف رغبة ..؟ أم مُعْتَكِرٌ بسبب حَردَة من قادة الدولة التي وفّرت له وظيفة قيادية، طَعِمها زماناً، ثم أضحى لسان حاله: الخلا ولا "الكوز" الفَسِل! ربما ..؟
هل أقول إن الدكتور الإسلامي، والمُجاور لبيت الله تعالى، الحَرام، لم يُصلِّ عشاء تلك الليلة، الآخرة وبصحبِه الميامين زاخرة (وفيهم أإمّة ..! يكادون يهروننا بمسجد الشهيد ومساجد المسالح المتعددة والقوات المسلّحة ومساجد الضرار الكتيييييرة!!، كالكاروري) في ذلك البيت العتيق، الذي وُضِع للناس ببَكّة حَرَماً لله تعالى، وهو منهم (أي من حيِّ أمّ الجود) فَركة إطار برادو أو GMC أو Chevrolet أو Caprice وهي من الـ " نوق العصافير" لهذا الزمن الفتوحاتي البترولي الغزواتي الكبير..؟!
كيف التخارج وقد قال الأخ الكاتب الدكتور، إنهم كانوا عائدين باتجاه البيت الحرام ..! بُعَيد صلاة العشاء، لأنّ الشباب "دول" نازلين جوار الحَرَم المَكِّي. ألا يكون هاهنا قد دخلت قالتنا تلك ..؟ حينما تحلّ المفارَقة أمام السوداني الزول الحسيس:
يا اخوانّا دا برا وُ داك براهو ..!
وإلى المداخلة التالية، مع الشيخ الذي كان ولداً ساي! يخشى تعقيب الترابي، ولا يتحرّج في ذات آنِه، من أن يحكي حِلمِه (رؤياه) ..! الشيخ عبدالجليل، ثم يليه في النقاط!! الشيخ البروف شـُــمّو.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-09-2017, 06:40 AM)
|
|
|
|
|
|