|
Re: في الذكرى الثلاثين لمذبحة الضعين ، من صنع (Re: عمر دفع الله)
|
كتب :شول طون ملوال بورجوك
بعد عام ونيف عصفت انتفاضة ابريل الشعبية بنميري ورماه رميا ابديا ، هو ومايوه، في مذبلة التاريخ وتولي بعده المجلس العسكري الانتقالي الحكم برئاسة المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب وحكم لفترة عام ولكن قبل انقضاء عهده وسلطانه ترك بصمة فتنة وراءه لا تزال اثأرها باقية حية في نفوس سكان القبائل الحدودية بين الشمال والجنوب …يذهب من يحكم من حكام الخرطوم ولكن ستبقي المصالح المتداخلة بين هذه الشعوب باقية قائمة رغم ما تحدثه مخالب السياسيين من جروح علي جسد العلاقات بين تلك الشعوب من حين لأخر . اخترع مجلس سوار الذهب الانتقالي استرتتيجية حربية جديدة لمجابهة القوة الجنوبية المتمردة وكانت من ابرز جزئيات ذلك المخطط اقحام القبائل العربية علي التماس الحدودي في في صراع مسلح كان يفترض أن يدور فقط بين المركز والجيش الشعبي لتحرير السودان وأما قبيلتا المسيرية والرزيقات اللتان جرتا جرا الي اتون الصراع ، فقد تثبت الايام لهما الان ما كان تردده الحركة الشعبية في كل المنابرعلي اسماع الملأ وهو أن القبيلتين تحتاجان حقيقة الي جيش رزيقي مسيري شعبي لتحريرهما فلو حسب المهمشون في السودان فلا نعتقد أن القائمة ستنتهي دون ذكرهما بمجرد انهما قبيلتان عربيتان والحكامون هناك مثلهم عرب قريشيون او كما ينسبون… خطة اشتراكهما في حرب الخرطوم –الجنوب، كما رسمت ،تكلفهما حينه بالقيام بأدوار محددة واضحة مرسومة ومنها تدمير بنية حياة الدينكا اجتماعيا واقتصاديا وخاصة بطون قبائل الدينكا المتاخمة للحدود لكون عماد الحركة الأساسي ،كما تصوروه،سيكون الدينكا ولو تركت الدنيكا فقد تكون المصدر الرئيس والممول لمجهودات الحركة الحربية لوجستيا وبشريا ولذا وجب مسح هذه الاثنية مقدما من الوجود تماما ما استطاع الجيش السوداني و المسيرية والرزيقات وكل من لف لفهم الي هدفهم سبيلا..كان من ضمن انصار الخطة المتعصبين والمتشددين داخل المجلس العسكري اللواء فضل الله برمة ناصر عضو المجلس وهو ذاته من ابناء المسيرية . بدأت السلطات العسكرية والمدنية توزع السلاح لهذه القبائل اذانا باقتراب أوان تنفيذ المهمة وعلي رأسها الرزيقات والمسيرية .
انتهى المقال: http://bit.ly/2nCNc5Dhttp://bit.ly/2nCNc5D -----------------------------------------
|
|
|
|
|
|
|
|
|