|
Re: في الذكرى الثلاثين لمذبحة الضعين ، من صنع (Re: عمر دفع الله)
|
بداية اسمحوا لنا ان نطالع ما كُتب على لسان ابناء الهامش عن مليشيا المراحيل والتى هي في تقديري اشبه بالحرباء إذ انها تلبس لكل حال لبوسها وتتخذ لنفسها اسماءا مختلفة عبر المراحل والحقب ( الجنجويد )، وعادة ما ترتبط ب ( الدين والعنصرية ) - السيد الصادق المهدى والجنرال البشير - ينحدران من الشمال النيلي ويلتقيان في مشاريعهم الدينية ( مشروع الصحوة الاسلامية - والمشروع الحضارى الاسلامي ).
---------------------------------------
كتب السيد مصطفى اندوشو : استنادا على نصوص القانونين اعلاه و استمرارا لاستراتيجية الهيمنة , عملت القوات المسلحة السودانية على انتاج اذرع تعينها فى حروبها الدينية والعنصرية و تنفذ مخططاتها بالنيابة عنها و هذا يوفر لها تمويه بان لا تكون مسؤولة مسئولية مباشرة عن سلوك هؤلاء الوكلاء الذين فى الغالب ما يرتكبوا مخالفات جسيمة للقانون الدولى الإنساني و حقوق الانسان , اما الفائدة الثانية هى ان الوكلاء يمكنوها من تحقيق مكاسب عسكرية فى ارض المعركة لما يتميزوا به من خبرة و دراية بالعدو و المنطقة التى يدور فيها الاقتتال و المنطقة التى يدور فيها الاقتتال و يعالج مخاوفه بشان ولاء الجنود المنحدرين من تلك المناطق و بذلك يعالج الجيش المسيس مخاوفه من الاستنزاف مقابل شق اصطفاف المجتمع السودانى و تقسيمه الى فئتين احداهما تدعمه و تؤمن بقضيته التى تأخذ فى الغالب مظهرا وطنيا عكس اهدافها المستبطنة و فئة اخرى تأخذ خانة العدو (الطابور الخامس) و هؤلاء هم المنتمين عرقيا او جغرافيا او دينيا لمن يقود الصراع المسلح ضد الحكومة و بهذا الشرخ الوطني يكسب الجيش تأييد غالبية الشعب الذى انطلت عليه هذه الخدع و يمنح نفسه شرعية لقتل عدو غير محدد بشكل دقيق. انتهى
بقية المقال: http://bit.ly/2nlFw5o
|
|
|
|
|
|