صرف الوافر الناس وقال ليهم : أمشوا - رخصنالكم ،
عِلا بُكرة نتقابل بعد الجمعة في بيت أبو جيوب ،،
إنصرف القوم الي بيوتهم ، لم ينتظر غير اولاد الوافر وهم أبو جيوب وأولاده عبد الله والنور ، وولده الناير وولده التاني الامام ،،
وظل ود نكير ،،في حجر الوافر،، مستنداً بكوعه الأيسر علي فخذ جده ،،ويعاني من إصابةٍ ،،
بارزٌ دمها في ملابسه،
وقال الجد - السوووها اولاد البراني ،رقدت ليهم للزمن الصعيب ، لكن ربي جعل فزعتنا بي ولدي أبراهيم .
ياهو من يومو،، فارسنا،، ودُخرينا،، والشداعة،، الليلتو،، مني أنا الوافر،، وجددوده اولاد ضئ النعيم ،
وصاح - يا حوا هوي يا حوا - ودخلت سيدة في مُنتصف العُمر،، برونزية اللون ،
ممتلئة القوام دون بدانة ،، تحكي مسحةٍ،، من جمال أخاذ، لازال به باقي ،،وجذب كما المغنطيس،، يشد الروح،، ويربطها بحبلٍ قوي،، صعب الفكاك،
وقالت في صوتٍ مُتهدج،،
فيه شئٌ من ،،الخشونة ،،الغُلامية ،، وبرزت أسنانها البيضاء كما اللؤلؤ ،،
هوي أبوي الشيخ ، وكانما كانت تعرف ما المطلوب ،
وهمس الوافر،، بصوت منخفض ،، ضيفك ولدي أبراهيم،، تغسلي جروحه من الدموم ، وتسويلو العرايك،، وتُمرقي منو الفلايت والقطايع ، والنصايب، وبي بخور أسيادي،، ألفي الشقوق،، يجيّنا ممشوق ،،
بعد صلاة الجمعة في بيت أبو جيوب ،
وبانت هُنَا ضيقة ابو جيوب،، الذي لم يقل عنه الوافر ولدي ..
بينما قال - ولدي لابنه أبراهيم ،،
يتبع