في نٓصف المسافة إلي البادراب، وفرس ود جابر،، تدهج الارض بحوافر سنينة -
ظهرت، - لي فضل المولي . خيالات لاناسٍ يمشون بي جمال وأفراسٍ ، وسعية - وعندما قَرُبت المسافة -، لاح وبتأكيد أن الناس هُمّ من أهل البادراب - وسأل أب راس- إت - يا فضل المولي ،،الناس دي - ،،
ماشة وين - ،، وقبل ان يجاوب فضل المولي كانت الفرسة قد وصلت الناس -،
وصاح صوت عالي أقيف يازول-،، إنس ولا جُنس .
وتلب فضل المولي من الفرس - صائحاً ها ناس الأمان - أنا فضلّ المولي ود الشين - من - ود البراني .. وعندي مُرسال ،،من كبيرنا ،،أبوي الوسيلة -لي سيدي ،،سعد أب شليخات - ،،وسمع صوتا. عالياً،،
وصلت يازول - قول شن عندك ،،ووضح ان صاحب الصوت هو أب شليخات ،، وقال أب راس.
أبوي الوسيلة - وصيتوا ليك - ،،
جنائزنا ،،،ماشين نلحدِهم ،،في الشيخ الغرقان،، - دي الحزة ،،،وبدورك تلفانا هناك ،
صمت أب شليخات بُرهةً - وقال:- ارح نحنا في دربنا عند الوافر،، في الصابراب،
ومن هناك بنجيكم تبَ ،، قول الكلام ده ليّ الوسيلة -،،
إختصر ذلك نصف المسافة،، التي كانت مُقررة،، ليصل فضل الموليّ وأبو راس ،،إلي ديار البادراب .
وفكرا ،،بأنهما بدلاً،، من أن يرجعا إلي البراني،،
- ان يواصلا،، الطريق لتجهيز،، القبور ،،
في - الغرقان - وإنطلقت فرس اولاد جابر،،
بعجاجها الذي وصل السماء،، ميمنة طريق تـربَ الغرقان ،،
وصلا التُرَب،، ووجدا أُناسٌ ملمومين، في نصف دائرة ،
ربطا الفرس في قعر شجرةٍ،، الي الصعيد من بيان الشيخ الغرقان - ،،وبينما ذهب أب رأس ،،
باحثاً عن ،،مكان البير ،،والدلو ،،لينشل الماء اللازم،،
فقد أنهك العطش ،،الفرسة التي ما عادت تُخرجّ،، حتي العرق ،،،دخل فضل المولي علي الناس مُسلماً - وردواَ عليه سلامه بأحسن منه ، ووجدهم يُجهزون قبوراً ،،لا واحد ولا إتنين ولا تلاتة - ،، نزلُ داخل مطمورة - من المطامير مُستلماً - عدة الحفر - وبدأ في نشاطٍ وهمةٍ - يحفر ويقلع ويخُمّ التُراب في مكان يعيد من حد المطمورة - يتم ذلك في سرعةٍ، ونشاط ،ودقة ،
كأنما المكنة ،،
سأل أحد الموجودين - قائلاً:-صلي علي النبي - يا زولّ أرتاح - ،،الاخو من ياتو عرب ؛؟؟
رفع فضل المولي رأسة ليجيب - نصفه كان داخل المطمورة - والنصف الاخر في السطح ، وقال:-
سموني فضل المولي ود - الشين - وأهلي من قوز ود البراني - ،، ساد صمتٌ لثواني- ثُم ارتفع صوتاً حاداً في وقتٍ واحد - ميزواّ ضربكم - يا الجنيات - وإنهال الجمع ضرباً علي - ود الشين - الي ان صاح ،،
عبد الله ود النور ،،،هوووووي - وصمت الجميع وسكتوا - خلوَنا النسمع الزول في الاول - شين كلامو ،،؟
وحكي أب راس ،،وود الشين ،، قصتهما كاملة ً - ،، أطرق عبد الله - وقال :- إنتو يا الجنون خليكم في الحفر - الجماعة - ،،
ديل أنا -، بسوقون لي أبوي الوافر ، النشوف قولو شنو ،،
سمع أب راس إسم الوافر وتيقن انه قد وقع في شرِِّ أعماله وانه الموت،، لا بديل له ،،
وصل عبد الله ود النور - الحلة،، ووجد الحال مقلوب - ناس وجمال وخيول واكل وشراب ، وضيوف -، وسأل ،
ها ناس انتو في شنو ؟؟ اجابه ولد صغير،، كان يحملّ جردلّاً ،
ها النور الضيفان - جو ، عند الوافر ناس - ،،سعد أب شليخات كبير البادراب ،،
تهلل وجه أب راس ،،من هذا الخبر،، وعلِمّ أن الفرج قد أتي -،، دخل الامين ود النور،، ديوان الوافر ،
وقبل ان يتحدث لمح أب شليخات فضل الموليّ ،، وقال ؛- ما شاء الله وصلت آآ فضل المولي ؟
،، يتبع ،،