،صاح الوسيلة بأعلي صوته
يا فضل المولي،، - يا النعيم،، - يا أبو راس.،ياودالعبيد،،
تعالوا عندي هني،، وقال ،،وفي أمرٍ واضح ،،
لا يُنتظرّ الاعتراض عليه ،،أو الامتناع،، عن تنفيذه ،،
ابو راس وفضل المولي،، تركبوا فرسة ود جابر،، - وتمشو عند عمكم،، سعد أبو شليخات،،
في البادراب ،، تسلموا عليهو ،، وتقولولو - الوسيلة قال ليك - الجنائز حقت اولاد البراني ،،ماشين نلحدِهم،، في تـرب الشيخ الغرقان،، في وادي السدر - ،،
وتلزمّوا،، عليه الحضور - ، ارح ،،امشوا وألكعوا -،، الله يباركم،، وتجونا هناك في التٰربّ، ثُم التفت،، وفي ثقة تامة قال ..
الفاضل ود العبيد،، والنعيم،، جهزوا عشرة،، من البشاريات - ،،وكُلّ عنقريب ،،يتوهط في واحد . ويسوق الجمال ،،عرب فوق ،، وأضاف،،
والبسوا - ،،واتحزموا - ،،ولازمن ،،كُلّ عنقريب بي وسُم . الاُمات ،،يودعِن من هنوك،، وأشر بلحيته،،
علي نهاية الحرازة الحزينة - ،،كما أضاف ،، وكان في حَروم ،،بدورن،، يمشن يزورن الشيخ الغرقان ، في الترب - الليجن،
وأشر علي الجمع - ،،،كأنما أراد بحكمة وفهم أن يسمح للنساء من الأمهات او الأخوات حضور الدفن .. ثم / أضاف -،،
أقرأ ،،،يا الامام ، سورة الكهف ، ويوموا التخلص ،،،بنتحرك علي الوادي ..
وكان يقصد ان يلتقي الجمع بعد حوالي ساعة زمان ليصلوا التـربّ قبل المغارب ،
تقع تـرب الغرقان في وادي السدر بمنطقة تتوسط مضارب الصابراب والبادراب - وان كانت أقرب مسافةٍ لحدود الصابراب ،،عند الميتره المهجورة - ،
الشيخ الغرقان ،،أول من دُفن بهذه المقابر - في الدميرة الأولي السوت الفيضان - ويُقال انه رجلٌ صالح تعلق قلبه بمحبة رسول الله - ،،
وكان زاهداً،، يسوح بين الحلال ، وله مكانة خاصة في نفوس الأهالي - مافي مره ،،دايره الولاده ،،
وأداها الفاتحة - ألا وقد رُزقت - الجنّيّ .
مافي عيان ،، ولا صرمان،، ولا عدمان، ولا مجنون - اداهو ،،الفاتحة،، وإلا إنصلح حالو - ،،
هُجّرت الترب،،لان كُلّ الحلال،، وما جاورها،،
من الخطوط إفترعوا لهم مقابر - لكن أحياناً كان أهالي الصابراب،، ولقٰرب المكان،،
يدفنون فيها موتاهم،،،
،، يتبع ،،