وشدتّ بت مريود :
شدو لو فوق تاتاي،،
مطلوق الجبين اللي عرضو مو نساي ،
عِجلّ مشن أب قرون للساهلة مو رعاي ،، لسع صغير وقتين يسوي كيفن الراي،،
ثم أردفت بت مريود :غني وشكري يا الصفرا مستوره،،
فوق تلب الخلا الغابتو مَحجوره ،، يا مرض القلب الما بتخاف روبا،،
نوسار للخصيم لمن يموت طوله ،، وسط الدارة وقفت مريوم،، واصله القـصار،،
مع السبيب الطوال ،، وتعوم بس طير،، القطا،، في الدميرة - ،، كضاب،،، من قرب،، لي شبالها،،
غير الوافر، وود نكير ..
ينِز العرق من الضهر الكاشف،، ومع الشمس،، كما التِبِر المجمرّ ،،
وعليه آثارٌ خشنةٌ لِبُطانًٍ قديم . ،، ساد صمتٌ مُطبقٌ ،،
كانت لحظات، لا تشبه غير ساعة،، خروج الروح - ،
صمتًٌ، وإندهاش وقفت بت إبليس،، في مُنتصف الدارة،،
كيوم ولدتها أُمها .. ، عاريةً بلا هدوم ،،،
يتبع،،،