بعد هذا المشهد المُهيب،، ناولته حوا،، قرعة كبيرة ،،ظاهر زبدها،،
كما عِرق الدميرة في الكواني ،.
كانت بقنية عيش، صاقطة ،وطاعمة ،
دون مُحلِيات ، ،،
وتقيلٌةٌ جُمادتها، بها لِزوجة واضحة ،، وتميلُ للصلابة،، أكثر منها للسيولة ،، - ،،
ولقد قَرطَع، ود نكير ،،،كامل العبوة،،في رشفةٍ واحدة ،،
وأعاد القرعة،، ماسحاًً شاربه،، بكف يدة الغليظ ،،
وتكرّع بصوتٍ عالٍ - ،،،
ثم إنبطحَ في نوبةٍ نومٍ عميق ،،
خَرجنّ بنوت البيت،، من القطيع،، ماعدا حوا،،
ولقد ظلت جالسة،، في مكانها،، لا تبرحه،، ألي،،،، أن يأتي موعد إفاقته -
كما وصية الوافر ،، إستيفظ ود نكير،، من نومه العميق،،وصوت،،
الامام ود الطيب - ،،يدعو بنصر،،،، المسلمين،، علي ،،اليهود المُغتصبين ،،
بعد أن إنتهت صلاة الجمعة ،،، قام،،وبه شئٌ من الزهو،، والكسل،،
والندم علي الصلاة،، التي فاتت، وكأنما قرأت حوا - ،،أفكاره،،؟؟ وقالت : ملحوقة،،، يا ود سيدي الشيخ ،،
،،قوم النوضيك وخلهاٌ ضُهر - ،،،وأضافت،، في مُجاملةٍ واضحة،،،،
أصلو،،، ود حاج الطيب،، دايماً عجول . النقوم أجيب الفروة ،،، انهي صلاته بعجلٍ،، ولقد سمع من بعيد،،
دوي دلوكة،، عطانا،، خامج الدُّنْيَا،، واتي صوت،، زينب بت مريود،،، يلعلع،،،،،،ناولته حوا ،،قطع قماش دبلان،، جديد،،
لبسها،،و علي شاكلة،، أحرام الحجاج - ،،
ومركوب،،من جلد التورأبو قرينات ،، خرج ،،من قطيع حوا الجواني،، هيبةً وعظمة ،، وفخر .. مثل ،،،
الحاج يوم عرفة،، بياضٌ في بياض .
ولقد همست العازة،، في أذن صاحبتها،،، الرسول،،، يا التومة،، شفتي ود نكير ، ستة أصابع،، في كُلّ يد ،وكُراع ،،،
في شأن كدي،،، سموه ود نكير ،،،وجلجلت،،، ضحكاتهن،، لما تأكدن،، انه قد غادر الديار ،،
يتبع،،،