|
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح (Re: محمد الزبير محمود)
|
هل يجوز الخروج علي الحاكم !! منقول من كتاب: "السلفية؛ أيستدل المصطلح بالإسلام" (( سنورد الرأي الآخر لاحقا )) يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ((وقال الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ [ سورة النساء آية59]؛ فأمر تعالى بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل إعلاما بأن طاعة الرسول تجب استقلالامن غير عرض ما أمر به على الكتاب، بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً، سواء كان ما أمر به في الكتاب أو لم يكن فيه، فإنه أوتي الكتاب ومثله معه، ولم يأمر بطاعة أولي الأمر استقلالاً بل حذف الفعل وجعل طاعتهم في ضمن طاعة الرسول؛ إيذاناً بأنهم إنما يطاعون تبعاً لطاعة الرسول، فمن أمر منهم بطاعة الرسول وجبت طاعته، ومن أمر بخلاف ما جاء به الرسول فلا سمع له ولا طاعة، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:«لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَّةِ الْخَالِقِ»، وقال: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ»، وقال في ولاة الأمور:«مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَّةٍ فَلاَ سَمْعَ لَهُ وَلاَ طَاعةَ»، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم عن الذين أرادوا دخول النار لما أمرهم أميرهم بدخولها:«إِنَّهُمْ لَوْ دَخَلُوا لَمَا خَرَجُوا مِنْهَا»، مع أنهم إنما كانوا يدخلونها طاعة لأميرهم، وظنا أن ذلك واجب عليهم، ولكن لما قصروا في الاجتهاد وبادروا إلى طاعة من أمر بمعصية الله وحملوا عموم الأمر بالطاعة بما لم يرده الآمر صلى الله عليه وسلم ، وما قد علم من دينه إرادة خلافه، فقصروا في الاجتهاد وأقدموا على تعذيب أنفسهم وإهلاكها من غير تثبت وتبين هل ذلك طاعة لله ورسوله أم لا، فما الظن بمن أطاع غيره في صريح مخالفة ما بعث الله به رسوله؟ ثم أمر تعالى برد ما تنازع فيه المؤمنون إلى الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأخبرهم أن ذلك خير لهم من العاجل وأحسن تأويلاً في العاقبة.)) (2) ونحن نردد مع ابن القيم رحمه الله تعالى قوله: ((فما الظن بمن أطاع غيره في صريح مخالفة ما بعث الله به رسوله؟))
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَامِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لاَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ حَبَّةُ خَرْدَلٍ»(3) إن الله تعالى أَمَرَ بطاعة ” أُولِـي الأَمْــرِ“ ـ الطاعة وردت في كتاب الله بصيغة الجمع (أولي الأمر)، وليس كما يشيع غلاة السلفيين المتحجرين (وخاصة المداخلة والجاميون) بصيغة المفرد ”وَلِيُّ الأمر“ـ وَقَـيَّـدَ هذه الطاعة بثلاثة شروط: الشرط الأول: أن يكونوا هم (أولياء الأمر) مطيعين لله ورسوله، والدليل على ذلك أن كلمة ﴿أَطِيعُواْ﴾ ذُكِرَ تْ مرتين: ـ ﴿أَطِيعُواْ اللَّهَ﴾ عندما تعلق الأمر بالله سبحانه وتعالى. ـ ﴿وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ﴾ عندما تعلق الأمر بالرسول صلى الله عليه وسلم . وعندما تعلق الأمر بأولي الأمر لم تُكَرَّرْ كلمة ﴿أَطِيعُواْ﴾ للمرة الثالثة، وإنما اكْتُفِيَ بواو العطف ﴿وَأُولِي الأَمْرِ﴾، وهذا ما يدل على أن الطاعة لله تعالى مطلقة، وهي لرسوله صلى الله عليه وسلم مطلقة أيضا، وهي ليست كذلك عندما يتعلق الأمر بولاة الأمر بأي حال من الأحوال، بل هي (الطاعة) مقيدة ومشروطة بطاعتهم هم لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم . الشرط الثاني: أن يكون وَلاَؤُهُمْ بعد الله ورسوله للمؤمنين؛ وهذا ما يدل عليه لفظ ﴿مِنكُمْ﴾، فأيُّ لَفْظٍ وَرَدَ في القرءان الكريم إلا وله دلالة يدل عليها؛ فـــ﴿مِنكُمْ﴾ تعني بمفهوم المخالفة ليس من غيركم؛ قد يقول قائل: ”أوليس جميع من بيدهم أمر المسلمين منا، أي من المسلمين“؟ نقول : ”نعم هم مسلمون“؛ ولكن هذا وحده لا يكفي ليتولوا قيادة الأمة (لابد من شروط إضافية)؛ يجب أن يكون وَلاَؤُهُمْ لنا وليس لغيرنا؛ أي يعملون لمصلحة الأمة (أمة لا إله إلا الله محمد رسوزل الله) وليس لمصلحة أعدائها؛ فإذا كان الكيان الصهيوني الغاصب يدك المسلمين في غزة بكل ما هو محرم دولياً من أنواع الأسلحة، ووجدنا من بيدهم أمر (قيادة) المسلمين بدولة مجاورة يقفون متفرجين، بل يقفون في صف الصهاينة ويغلقون الحدود في وجه الذين يُقَاتَلُونَ بل يُقَتَّلُونَ من المسلمين، ويمنعون عنهم الدواء والغذاء فإن هؤلاء قطعاً ليس ولاؤُهم لنا! وإذا وجدنا من يَحُثُّ الصهاينة على استمرار قصف جنوب لبنان وعدم التوقف عن قَتْلِ أطفال المسلمين ونسائهم وشيوخهم ـ كما كان يفعل حكام أرض الكنانة في صيف سنة 2006 ـ فإن أولئك الولاة قطعاً ليسوا منا؛ وإذا وجدنا بعض فقهاء السلطان يصدرون الفتاوى التي تقول: ”أن المسلمين الذين كانوا يذبحون في جنوب لبنان بيد من لعنهم الله وجعل منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت لا يجوز شرعاً مناصرتهم ـ حسب زعمهم ـ ولو بالدعاء“ فإن هؤلاء لا يمكن أن يكون وَلاَؤُهُمْ لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله!! الشرط الثالث: أن يكون لديهم ـ لدى أولي الأمر ـ اسْتِعْدَادٌ تام أن يردوا أي خلاف أو نزاع وقع بينهم وبين المحكومين ـ الذين هم عموم أفراد الأمة ـ إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾. إرجاع الأمر إلى الله تعالى يعني إلى كتابه، وإرجاعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني إلى سنته. وفي حالة وقوع النزاع ـ وما أكثر ما وَقَعَ وَيَقَعُ ـ بين الجهتين، جهة حاكمة وأخرى محكومة، وَطَلَبَتِ الجهةُ المحكومةُ من الجهةِ الحاكمةِ الاحتكامَ إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فَيَجِبُ على الجهة الحاكمة ـ أولي الأمــر ـ أن تستجيب لهذا الطلب، فإذا رَفَضَتْ ينتفي شرط الطاعة؛ وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط؛ ولكن أنتفاء شرط الطاعة لا يستوجب الخروج المسلح! لا! هذا الأمر (الخروج المسلح) مرفوض تماماً شرعاً ومصلحةً! ولنا في سيرة الأئمة الأعلام أبي حنيفة ومالك واحمد وابن تيمية والعز بن عبد السلام وغيرهم كثيرين أسوة حسنة؛ فرغم معاناتهم الكثيرة مع أولي أمرهم، ورغم نزاعاتهم الشرعية معهم لم يدعوا إلى الخروج المسلح، ولكن في نفس الوقت لم يتوقفوا عن الاحتجاج الشرعي، والمعارضة السلمية، والمطالبة بـ”الْـقِـسْــطِــيَّـةِ“ التي تكرر ذكرها في كتاب الله، وقد اصطلح على هذا الأمر بـ”الدِّيمُقْرَاطِـيَّـةِ“ فـي عصرنا. أنتفاء شرط الطاعة يستوجب الاحتجاج الـشرعي والمعارضة السلمية الديمقراطية فقط (4) لقد تتبعت الأحاديث الواردة في أمهات كتب السنة فتمكنت من احصاء كوكبة من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم قوامها اثنا عشر حديثاً تأمر بطاعة ولي الأمر؛ وفي نفس الوقت أحصيتُ كوكبة ثانية قوامها اثنا عشر حديثاً أيضاً تأمر بعدم طاعة ولي الأمر؛ ـ ولا أزعم أنني قد أحصيتُ كلَّ ما جاء في السنة من الأحاديث لها عـلاقة بهذه المسألة ـ ولما دققت النظر في أسانيد الكوكبتين وجدت أسانيد الكوكبة الثانية أقوى بكثير من أسانيد الأولى:
الكوكبة الأولى:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ» (5)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ» (6) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»(7)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ اللَّهُ أَمَرَنِي بِهِنَّ بِالْجَمَاعَةِ وَبِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنْ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَى أَنْ يَرْجِعَ وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى قَالَ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ فَادْعُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَا سَمَّاهُمْ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» (8)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ أَوْ يُرِيدُ يُفَرِّقُ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَائِنًا مَنْ كَانَ فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ» (9)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مَفَارِقٌ لِلْجَمَاعَةِ فَإِنَّهُ يَمُوتُ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً» (10) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :«وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ إِنْ اسْتَطَاعَ وَقَالَ مَرَّةً مَا اسْتَطَاعَ»(11)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَكِّيِّ يَعْنِي ابْنَ أَبِي لَبِيبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ»(12)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تلْْزَمُ جَمَاعَـةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ» (13) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تَكُونَ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَاذَا قَالَ ثُمَّ تَنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلَالَةِ فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةٌ جَلَدَ ظَهْرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ فَالْزَمْهُ وَإِلَّا فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ» (14)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَمَنْ شَذَّ شَذَّ إِلَى النَّارِ» (15)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ» (16)
الكوكبة الثانية:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ إِنَّكَ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ » (17)
بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَنْ عَلِيٍّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ » (18)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَفَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» (19)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَيُطِيعُوا فَأَجَّجَ نَارًا وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَقْتَحِمُوا فِيهَا فَأَبَى قَوْمٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا وَقَالُوا إِنَّمَا فَرَرْنَا مِنْ النَّارِ وَأَرَادَ قَوْمٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَوْ دَخَلُوهَا أَوْ دَخَلُوا فِيهَا لَمْ يَزَالُوا فِيهَا وَقَالَ لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ» (20)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كَلَّا وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيْ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا» (21)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ»(22)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ»(23)
يقول رسـول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ»(24)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ قَالَ وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ قَالَ أُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي لَا يَقْتَدُونَ بِهَدْيِي وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَا يَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ وَسَيَرِدُوا عَلَيَّ حَوْضِي» (25)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَاضَاهُ دَيْنًا كَانَ عَلَيْهِ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَالَ لَهُ أُحَرِّجُ عَلَيْكَ إِلَّا قَضَيْتَنِي فَانْتَهَرَهُ أَصْحَابُهُ وَقَالُوا وَيْحَكَ تَدْرِي مَنْ تُكَلِّمُ قَالَ إِنِّي أَطْلُبُ حَقِّي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلَّا مَعَ صَاحِبِ الْحَقِّ كُنْتُمْ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فَقَالَ لَهَا إِنْ كَانَ عِنْدَكِ تَمْرٌ فَأَقْرِضِينَا حَتَّى يَأْتِيَنَا تَمْرُنَا فَنَقْضِيَكِ فَقَالَتْ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَأَقْرَضَتْهُ فَقَضَى الْأَعْرَابِيَّ وَأَطْعَمَهُ فَقَالَ أَوْفَيْتَ أَوْفَى اللَّهُ لَكَ فَقَالَ أُولَئِكَ خِيَارُ النَّاسِ إِنَّهُ لَا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لَا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ فِيهَا حَقَّهُ غَيْرَ مُتَعْتَعٍ»(26)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَادَةَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّه أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ»(27) يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعْ الْعَوَامَّ فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ قَالَ بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» (28)
فكيف تعامل السلفيون الغلاة المتحجرون مع الكوكبتين ـ وهم الذين يدعون أن باعهم في الحديث طويل؟ لقد تمسكوا بالكوكبة الأولى وتجاهلوا تمام التجاهل الثانية!! ولا يمكن أن يكون عملهم هذا لوجه الله تعالى، فالمولى سبحانه وتعالى قد حكم باللعن والخزي على من يَكْتُمُ ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بينه في الكتاب للناس، وكذلك فعل بمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض! إنهم يَدْعُونَ صراحة إلى الديكتاتورية والاستبداد؛استناداً إلى الحديث النبوي الشريف الذي يقول:«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ»(29)؛ مع العلم أن من المقاصد الكبرى لهذا الدين هو القضاء على جميع أنواع الطغيان والمواقف والتصرفات الفرعونية! السلفيون الغلاة أُصيبَ فهمهم لهذا الحديث بتحجر شديد؛ الحديث يأمـر بالسمع والطاعة، أي عـدم ”الخروج المسلح“ على الدولة، وهم يفهمون منه النهي عن مجرد الاحتجاج و المعارضة السلمية! ثم إن هناك أمراً آخر يجب النظر إليه من زاوية أخرى؛ إذا كان الحديث الذي ذكرناه قبل قليل يدل على حكم شرعي، ألا وهو ”وجوب السمع والطاعة للأمير (ولي أمر المسلمين) “ ـ ونحن نقر بذلك ـ فمعنى ذلك أن هناك ”مناطاً“ لهذا الحكم الشرعي؛ ولابد لهذا المناط الذي هو ”الحاكم“ من مواصفات يجب عليه ان يتصف بها، ولابد أن الشرع قد وضع له حدوداً لابد أن يقف عندها ولا يتعداها؛ فإذا تعداها انتفى وسقط حكم الطاعة! ! فما هو يا ترى سقف هذه الحدود؟ إنه الظلم العادي «وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ» وما هي الأمور التي لا يجوز أن تتجاوز هذا السقف الذي حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي حال من الأحوال؛ وفي حالة وجودها ينتفي ويسقط حكم السمع والطاعة؟! إنها كثيرة، منها: ـ الكفر والشرك والردة ....... ونحن لا نتهم أحداً بهذه؛ والحمد لله على أن الأمة محصنة ضدها. ومنها قطعا: ـ إعلان الحرب على دين الله؛ ـ إعلان الحرب على المتمسكين بدين الله؛ ـ الدعوة الصريحة إلى تجفيف منابع الدين؛ ـ مناصرة الكفار في حربهم التي يشنونها على الإسلام والمسلمين (لا لشيء سوى لوجود دين الله ـ الإسلام ـ في هذه الديار ولوجود المتدينين به)؛ ـ العمل بجد وحزم شديدين على إنْــبَــــاتِ العلمانية التي تحارب دين الله في أرض الإسلام؛ ـ القيام بنشر جميع أنواع الفجور والفسوق الموجود على ظهر البسيطة في بلاد العروبة والإسلام حتى تتمكن العلمانية اللادينية الدخيلة من بسط أجنحتها وتعميق جذورها؛ بالرغم من أن العباد والبلاد يلفظانها كما يلفظ الجسم أي عضو زُرِعَ فيه عندما لا يكون دم العضو المزروع من فصيلة دم الجسم ! ـ اعتمادُ سياسةٍ استراتيجيةٍ عامةٍ تهدفُ إلى تغييرٍ وجهٍ الأمةٍ المسلمةٍ ـ الاجتماعي والثقافي والمدني والحضاري والأخلاقي والقيمي والعرفي والنفسي والسلوكي ـ من الطابع الإسلامي إلى الطابع العلماني الغربي اللاديني! ـ تزوير إرادة الأمة (ألم يقرن رسول الله eشهادة الزور بالشرك بالله) بحيث تجد هؤلاء الطغاة المستبدين يضعون في الدستور أكثر من مادة تكون في صالحهم، وهي قطعاً في غير صالح الأمة، وعند الاستفتاء عليها يزورون أصوات الناس! والآن نتوجه بالسؤال إلى السلفيين الغلاة من المدخليين والجاميين ونقول لهم: كيف تدعون المسلمين وتنصحونهم بالطاعة المطلقة لِـحُــكَّـــامٍ(30) ثَبَتَ عنهم القيام بما ذُكِـرَ أعلاه، ثبوت الشمش في كبد السماء في رابعة النهار، ما عدا الثلاثة الأولى؟؟؟! ! بل قد أفتى عدد كبير من العلماء بثبوت الثلاثة الأولى في حق حاكم من حكام العرب ـ ملك الملوك ـ ؛ ورغم ذلك يصر الغلاة من السلفيين على وجوب الطاعة والسمع حتى لهذا المعتوه! بل زاد أحدهم وقال:”لا مانع من أن يتولى رئاسة الجمهورية في أرض الكنانة والأزهر الشريف رجل نصراني“! ! (31) إن الطغاة المستبدين، الذين يظلمون العباد ويقهرونهم لا يستطيعون الاستمرار في ظلمهم وطغيانهم إلا بسند من الذين يُسَيِّسُونَ الدين ـ فقهاء السلطان ـ؛ الذين يجعلون دين الله طُـعْـمـاً لِصَيْدِ الدنيا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المطلوب : فهم جديد للإسلام يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين .. | Ali Abdalla Hassan | 03-11-17, 05:57 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Hassan Makkawi | 03-11-17, 06:58 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Hatim Alhwary | 03-11-17, 07:02 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Hatim Alhwary | 03-11-17, 07:14 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Hatim Alhwary | 03-11-17, 07:26 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | البرنس ود عطبرة | 03-11-17, 07:03 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-11-17, 07:50 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | د.أحمد الحسين | 03-11-17, 09:00 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | ahmedona | 03-11-17, 09:15 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | منتصر عبد الباسط | 03-11-17, 09:29 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | منتصر عبد الباسط | 03-11-17, 09:49 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | محمد الأمين موسى | 03-11-17, 09:55 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | البرنس ود عطبرة | 03-11-17, 09:57 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | أبوبكر عباس | 03-11-17, 10:01 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | البرنس ود عطبرة | 03-11-17, 10:07 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عبدالعظيم مكى | 03-11-17, 10:35 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | علاء سيداحمد | 03-11-17, 11:01 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Ali Abdalla Hassan | 03-11-17, 12:54 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Ali Abdalla Hassan | 03-11-17, 06:57 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Ali Abdalla Hassan | 03-11-17, 07:18 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Mohamed Hamed Ahmed | 03-11-17, 10:51 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Ali Abdalla Hassan | 03-12-17, 05:09 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Ali Abdalla Hassan | 03-12-17, 06:09 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عوض محمد احمد | 03-12-17, 06:24 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | علي دفع الله | 03-12-17, 06:26 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Mohamed Adam | 03-12-17, 08:51 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | د.محمد حسن | 03-12-17, 09:22 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | مني عمسيب | 03-12-17, 12:27 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | البرنس ود عطبرة | 03-12-17, 12:45 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عثمان احمد شرف الدين | 03-12-17, 01:18 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | محمد الزبير محمود | 03-12-17, 01:28 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-12-17, 03:45 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | احمد حمودى | 03-12-17, 04:12 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | مصطفى الجيلي | 03-13-17, 05:36 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | طارق عبد الله | 03-13-17, 07:15 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-13-17, 02:58 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | Amin Eltaib | 03-14-17, 00:01 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | البرنس ود عطبرة | 03-14-17, 06:33 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-14-17, 07:09 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-14-17, 07:12 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-14-17, 07:12 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | محمد الزبير محمود | 03-14-17, 08:21 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-16-17, 02:16 PM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | مصطفى الجيلي | 03-18-17, 00:14 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | حمد إبراهيم محمد | 03-18-17, 01:33 AM |
Re: المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الح | عمار قسم الله | 03-18-17, 09:24 AM |
|
|
|