عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2017, 11:47 AM

Nasereddin Mohamed
<aNasereddin Mohamed
تاريخ التسجيل: 02-07-2017
مجموع المشاركات: 46

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين.

    10:47 AM March, 10 2017 سودانيز اون لاين
    Nasereddin Mohamed-musa1234
    مكتبتى
    رابط مختصرالمسرات المتقطعة في مجتمعاتنا في مواسم :(الدرت ، العيدين ، المولد ومتفرقات صغيرة)، تغسل الروح وما علق بها من رتابة مزمنة، هكذا الحال في مجتمع يفيض حميمية والفة..........بسعادة تفوق الاف الاقدام فوق مستوي سطح البحر- رمت( منّوها)، اخر قفة فوق اخر جرن من ركن التقا، معلنة نهاية موسم طويل من الجهد المضني لهذا الموسم الزراعي.. (منّوها والبنات ما بيشبهوها) -كما كانت تدللها أمها في صباها- تدخل في فرح هستيري –في هذه اللحظات- تتغني بغمغمات تارة وبكلمات مموسقة في مظهر كورالي مع بنات الكمبو: ناكل مما نزرع..... نسقي من الترع، في حركات من المارشات وأخري راقصة علي نهج: قفتنا دي ... من ربنا ،، قندولنا دا .... (يردد الكورال): لي ربنا....السارقون اللاحقون ، المقربون لجهة ما- أحالوا تلك الأهازيج من مظاهر الطهر الفطري وقد أفرغوا خزانتها العفوية ثم حشوها ببارود نار، لتغطية دواخلهم السالبة..لم تأت السعادة ل (منّوها) عفواَ أو حلماَ ، اِنما جاءت بعد جهد شاق، لم تثنها قهبونة التريا ولا زيفة برد الشولة. كانت تقوم بكل الأنشطة الزراعية بمفردها –الاٌ بعض المساعدات القليلة .ذلك منذ فاجعة وفاة زوجها (التوم ود الدابي) الذي داهمه داء (أبو فرار) وعجل برحيله. ترك لها ابنها الوحيد(حامد) ، في عمر ست سنوات، أصبحت تدلله ب سجع أغنيات الطفولة بأمنيات، لم يتحقق منها غير :(حمَّدو... ضيفانو جو).تعدت منّوها فترة الشباب ،في تضحية عظيمة من أجل ابنها الوحيد .ذات جسم نحيل ، يحمله هيكل ضخري قوي و صدر أعجف. اذا صافحتك بكفها، توقن بأنها كف لا تنتمي الي الجنس الاخر أو الثالث. زحفت التجاعيد علي الوجه المحترق بلفح الشمس، لكنه وجه يفيض اباءَ وعزة.. تتزيَّا بفستان من (الترفيرا )بلون خشبي، وتوب مشجّر، لا تتبين الي أي لون من ألوان الطبيعة يمكن نسبه ، هذا الثوب قد سلخ أكثر من جيل سابق . تنتعل عروسة سوداء من البلاستك ، تقاوم طبوغرفيا المكان، بدءاً من الميع بطينها اللزج الذي تنبعث منه روائح بقايا الطعام والحيوانا ت النافقة، ثم الأرض( البرجوبة) التي تجعل من يمر عليها يتعثّر، اذا لم يقدر موضع خطوه، تعبر المشاية فوق المجري المائي، تتخطي البرك وأب عشرين لتصل الي مزرعتها، يتبعها كليها الوفي (سمسم) .هو خط دفاعها الأول ضد بعض خصومها ومنهم( فضل السيد المسيديد ، شاكال النسوان) والذي يهرب حين تنش عليه سمسم أذا برز نزاع حول الاسبقية في مياه الري أو استحقاقات أخري. (منّوها) تعشق الأرضوتصادق الشمس والماء والنبات، من فوقها تمر أسراب الجرول أو السمبر أو قمبر قمبر شيخ الطير، وعلي الترع حبيب بلاع الدبيب،والوز وغيرها .لا يبرح صرير عتاب الجراد أذنيهاأو الدبور-أبو الدنان ،والفساية. اسفل أرجلهاالطفيليات النباتية المزعجة : السعد،والبودة ،الدفرة، الضريسة والحسكنيت .وهي مصدر قلق دائم، لما تتطلبه من جهد كبير في عمليات ازالتها . تلازمها دوماَ صديقتيها (الملود والكدنكة)، والاخيرتين هما في حوار متجدد معها ، اذا تجاوزت الزمن الذي يبدأ من الصباح الباكر حتي يقترب منتصف النهار ، تبدأ الملود في صوت أنثوي مغناج:( يا خيتي ما كفاية ، أسناني وجعني؟؟!!)، يأتي رد منوها: خلاص باقي لينا سرابتبن تلاتة ونطلع. أما الكدنكة بصوتها الأجش( يا بت الناس ما يللا... رقبتي ...رقبتي...أي أأأيي). تأخذها الي الجدول وتزيل ما علق بها من طين، ثم تلتفت ( منّوها) في كل الاتجاهات حتي تأمن عدم وجود شخص يمر ، تغسل كل جسدها ، أو تكتفي أحيانا بنظافة أطرافها وتعود بنفس خط السير السابق.لا شيء يعكر صفوها سوي المشاكل العديدة التي يجلبها لها ابنها،: من نوع: يأخذ ما يريد بعنوة من بائعات الفول والتسالي ، تضطر أمه لدفع الغرامة والاعتذار لهن. ذات مرة ضرب زميله برجل كرسي خيزران فكسر رجله، بعد مشاجرة في المدرسة ، حيث تم احضاره الي المدرس الذي وبّخه .كان رده:( يا أستاذ أعمل ليهو شنو؟ الولد كراعو ذي البثكويت )!! . ترك المدرسة بسبب كثرة المشاكل والاعادة المتكررة . اشترت له أمه كارو وحمار .كان يترك الحمار يرعي في زرع الاًخرين ويسبب تلف للزرع. حدث أن حضرت بعض الفتيات لأمه وهن غاضبات:( يا خالتي ولدك دا لاقاتا في الترعة ورفع لينا حاجبيهو,,,!! كان رد الام:( يا بنات دايرات تجيبن لينا طيراَ بلا قدوم ؟ أنا أمو لما أتكلم برفع حاجبَي)... لكن بعد ذهابهن وبّخته في تحذير من عدم تكرار ذلك. كثيرا ما يتحول الحوار بينهما الي هزل أو مكاجرة. :استعد با المستعد -قالت وهي تضحك- يمكن نلقي ليك بت كويسة تعرسا، لما نمشي بعد شوية لي الحنة ... بعد الغدا، في هذا اليوم الذي يصادف حنة (علي الشاشوق)، رتبت ( منوها) منزلها بعناية ، طافت حول قن الدجاج ونثرت البذورهناك، عادت الي حظيرة صغيرة تضم البقرة وعجلة في كرب المخاض وعجل صغير،رمت ما هو مطلوب من عليقة ،وكذا فعلت لحظيرة الأغنام وأخيرا الحمار. أعدت كوبين من الشاي علي تربيزة تفصل بين سريرين في راكوبة المنزل، استلقت علي السرير وكذا الحال كان ابنها. وبينهما مسامرة في اِلفة تارة أو مكاجرة متكررة .. تحدثت في شؤون البيت وذهابه الي المدينة غداَ لبيع( الجداد ) ثم يعود لتأمين الحاجات الضرورية المطلوبة، وهو برنامج دوري درجت علي اعداده، قطع حوارهما مرور طائرة صغيرة فوق السماء، بادر الابن بسؤال الأم: - هسع الطايرة دي كان وقعت فوق الراكوبة بيحصل شنو؟ردت الأم : ما القصب حقك بيتحرق يا مايل!!!! -بالله دي أمة يموت من أجلها القرشي؟..... =مالنا يا بوي،، والله نحنا أمة زي العجب، لما القرشي مات- الله يرحموا- مشيت وقمت بي الواجب تلاتة أيام ، الله يخلي ليهو أولادو النيل والخزين وأمَهن الطيبة.. هههه ..قهقهة عالية من حمّدو.الشمس خوخت .طلبت منه أن يلبس جلابية نظيفة ، يغير جلابية (الاسموكن) والتي أصبحت-بفعل الغبار والعرق- مثل كيس التمباك بعد انتهاء مهمته ورميه في الشمس. جهز نفسه بنظافة عامة وفعلت هي كذلك، تتزيا بملابس قد سلخت جيلين، لكنها سعيدة بها..اتجه كل منهما حيث (السن تضاحك السن)، كانت النسوة قد تجمعن شكل فرق صغيرة ،كان الحديث عن قصص وقطيعة محببة لهن أو مواقف مضحكة ،مثلما كانت هي تحكي عن( بت الكمبو) التي كانت تعاونها في جمع المحصول. بعد انتهاء المهمة ، دخلت البت في الترعة بعد أن تجردت من ملابسها . في لمح البصر ، ظهر طفل صغير ، أخذ ملابسها وجري.....ههههه هاا اااتتعالي الضحكات. (جرت البنت عريانة وراهو. في الوكت داك ، ظهر سائق (برينسة) وقف بجوار البت . وهي قفت خجلانة، بس ختت يديها ما بين فخذيها ورأسا منكس لي تحت . لحقتها أنا ورميت توبي فوقا..هههه ...ها..ها ..ها..). قلت للسائق: عليك ا لله ألحق الشافع ود الحرام داك ..ههههههه..(حمّدو) يقف مع أنداده الذين يسمونه (المان)، حين داهمتنا لغة أخري ، وكذلك حضارة –علي حين غرة- حيث كانت بعض فتياتنا تحولن الي لبس فستان وطرحة بدل الثوب –كما كان سائدا في مرحلة أعمارهن. كانت( أم الحسن بت اَدم) ، مسؤولة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تمور من الغيظ بسبب ملابس البنات التي تعتبرها خروج عن المألوف .تخاطب جمع من البنات: (ما بتخجلن؟ هسع الواحدة كان عرسوها تحمل..!! الواحدة بدل تخت ليها توب فوقا، تجي كدا قدام الرجال؟.!!..).جسلت النساء وبعض الفتيات في الكراسي القليلة أو السرايرأو علي البروش . كان الصبية وقوفا. وجد (حمَدو) سريار متهدلاَ في ركن البيت ،وضعه علي الجانب المخصص للصبيا ن ثم دفن قامته .اسفل جسمه يوشك أن يلامس الأرض.كان صديقه (الحادو) يتابع تحركاته متصيداً غفلاته ليخلق المقالب معه و يتبعها ضاحكا مع اخرين, أدخل يده تحت السرير ، وضع أصبعه السبابة أسفل مؤخرة (حمَدو) . انسحب بسرعة واقفا بجانب صديقه. قفز حمدو غاضباَ : ( النخ.....ني دا منو؟ أ.....ك .... أمو!!.....). (الحادو) الذي كان بمحاذاته يقول :أيوة شتمتو وشتم أمو ذاتا...!! كان راجل ما يقول دا أنا. أما (أم الحسن بت اًدم )،ترد في توبيخ وغضب:ها الخملة دا، الما بتخجل حتي من لنسوان، الخجلة التصرَها....-لكن هو بيعمل كدا ليه؟ قطعت( منوها ) قصتها عن بت الكمبو – تاركة مباهج الأنس -وهي تسمع الجلبة وصوت يشق الصمت، تيقنت انه صوت ابنها .لم يخذلها حدسها بما كانت تتوقع، تم اخراج ابنها الي مكان قريب . هناك يبدأ فصل موازِ للحفلة . تجمع صبية حول( حمَدو) وهو يتوعد ويهدد وفي يده عصا غليظة . وصلت أمه جزعة .نادته أمه برجاء والحاح متدفق بدعوات (تخصم):عليك الله والنبي والشيخ التوم وأب شراء واب قصّة، كان ما جيت..!!ثم محاولات أخر ي من نوع الامتنان بدور الأم:(كان ما جيت ، أنا ما عافية ليك لبني....!!). يأتي رده:-يا خي ما تمشي كدا، لبنك أصلو هو لبن( سيلاك ولا ميدو)، ربما كان يقصد حليب الأطفال( سميلاك أو نيدو) . تتعالي القهقهات من جمع الصبية عقب الحوار الدرامي الكوميدي. يواصل( حمّدو): من بكرة أجيب ليك برملين لبن وأرتاح ... كل مرة شابكاني : لبني...لبني.... تتعالي مزيد من الضحكات .تنفرج أسارير الام بعد جزعها .تضحك ، اذ هي تسعد بضحك الجميع ....تحرك فريق دق العيش، تبدأ القمرا في الطلوع . وقف الفريق في صفين متقابلين ، كل فرد يحمل مدقاق(أب راسين) ، صف يردد: الخدير .... يرد الفريق الاخر ... ماني حي النقدو الطير......... ماني حي يا اب راسين .... نارك حمرا ,,..ندق العيش في القمرا هي أهازيج حداء الحصاد ، وبها يتغلب الزراع علي الأنشطة الزراعية الشاقة ... الجسد عافية (متلاب) والنفوس في نقاء الحليب وقلوب الأطفال.... النسيم عليل يجلب السعادة في كل اتجاه.... التحية للشاعر القدال في رائعته :(كلام الرتينة بيت سالم في حنة علي الشاشوق)... والي صديقي القاص / محمد عبدالملك ،أتبادل بعض المشاهد معه وأصدقاء أعزاء من الديار أخذت منهم بعض الصور ولي الفضل فقط في صياغتها_________________نواصل

    (عدل بواسطة Nasereddin Mohamed on 03-10-2017, 09:06 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين. Nasereddin Mohamed03-10-17, 11:47 AM
  Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور محمد البشرى الخضر03-10-17, 05:58 PM
    Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور علي دفع الله03-10-17, 08:25 PM
      Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-10-17, 08:41 PM
    Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-10-17, 08:34 PM
      Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Mustafa Mahmoud03-10-17, 09:02 PM
        Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-10-17, 09:22 PM
      Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور جلالدونا03-10-17, 09:09 PM
        Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-11-17, 06:38 AM
          Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور عبدالله ود البوش03-11-17, 07:13 AM
            Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-11-17, 08:45 AM
              Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور عبدالله ود البوش03-11-17, 09:22 AM
                Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-13-17, 06:21 AM
                  Re: عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور Nasereddin Mohamed03-14-17, 10:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de