هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-18-2017, 00:30 AM

مصطفى الجيلي
<aمصطفى الجيلي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! (Re: مصطفى الجيلي)

    قصة راعي سوداني يرفض الدية ويتنازل في السعودية عن قاتل ابنه لوجه الله، يثير ضجة على وسائل الاعلام

    Inline image
    عبد الله النمير

    عبدالله النمير
    عبدالله محمد النمير، من قرية قريبة من مدينة «الدويم» السودانية على ضفاف النيل الأبيض. قبل 15 عاما أقام في جدة قبل أن يعود نهائيا إلى وطنه على خلفية مأساة محزنة قتل فيها نجله «محمد» الذي يعمل في المهنة ذاتها.. هجم عليه أفريقي يدعى «الغالي» وأرداه قتيلا وهو نائم ! عاد العم عبدالله إلى موطنه الصغير يحمل ذكرى ذلك اليوم الأسود الذي فقد فيه ابنه في جريمة قتل مروعة. رجع إلى بيته الطيني البسيط، يكسب رزقه ويعتاش على عمل يده. في المقابل، ظل القاتل ينتظر لحظة القصاص لأكثر من 15 عاما، في الوقت الذي نشط فيه مدير فرع جمعية حقوق الإنسان في جدة صالح سرحان الغامدي في قيادة عملية بحث مضنية عن العم عبدالله لعتق رقبة سجين ظل في محبسه 15 عاما، إذ تحركت أسرة القاتل في كل مكان بحثا عن «أبو محمد» الراعي السوداني الذي خرج ولم يعد.
    البحث عن عبدالله
    أخيرا نجح مدير فرع حقوق الإنسان في مهمته، وعرف أن عبدالله محمد النمير الذي كان يعمل راعيا للغنم في جدة عاد واستقر في موطنه حاملا بين جوانحه أحزان مقتل ابنه، وقبل عودته النهائية كان الأب قد حضر أمام أمام المحكمة مطالبا بالقصاص من القاتل.
    في مطلع رمضان الماضي، وعقب تقاعده من لجنة الحماية الاجتماعية وانتقاله للعمل مديرا لجمعية حقوق الإنسان بجدة، عثر الغامدي على أوراق قضية القتيل السوداني «محمد» وبتفحص المستندات تبين أن أسرة السجين «الغالي» تطلب من الجمعية التدخل للوصول إلى أسرة القتيل لعلها تنجح في الحصول على عفو عن القاتل. وبدأت أولى محاولات الغامدي في التواصل الهاتفي مع العم عبدالله الذي لم يغب عن ذاكرته مشهد ابنه القتيل.
    السيف حاضر
    يروي الرجل قصة مقتل ابنه، ثم يكفكف دموعه: «تلقيت اتصالا من صالح الغامدي يطلب مني الحضور إلى جدة بصورة عاجلة، ويستسمحني في العفو عن قاتل ولدي، رفضت الأمر تماما فقال لي في الهاتف (إذن حضورك مهم إلى جدة لتشهد عملية القصاص، أنت تحت ضيافتي)، ترددت ورفضت العرض ومع إلحاحه وصلت إلى جدة لحضور لحظة الحسم».
    قبل ثلاثة أشهر وصل العم عبدالله إلى جدة مزودا بالتوكيلات اللازمة، وكان في استقباله في المطار مدير فرع جمعية حقوق الإنسان صالح الغامدي، «فتح لي بيته وتحمل نفقات تنقلاتي من جيبه، وفجأة طلب مني التفكير العميق في أمر العفو.. وإلا فالسيف حاضر».
    أصر أبو القتيل على موقفه، وطلب منه مراجعة المحكمة للاطلاع على أوراق القضية، وقدم رئيس المحكمة الشيخ عبدالرحمن الحسيني تسهيلات كبيرة في هذا الشأن.
    (ما عاد تجي)
    "أبلغني الغامدي أن ‏فاعل خير حرر شيكا في المحكمة باسمي بمبلغ ٣٠٠ ألف ريال مقابل التنازل عن القصاص من القاتل، غير أنني رفضت العرض وهاتفت زوجتي أم محمد في السودان أسألها وأستشيرها، لم أشك لحظة أنها ستقبل بالمال مقابل العفو، فجاء الرد الشافي من الأم التي رفضت التنازل عن القاتل بأي مقابل مادي وزادت باللهجة السودانية (لو رجعت بأي ريال من السعودية.. ما عاد تجي البيت)!".
    لم تخذله أم محمد، إذ اتخذت قراره ذاته، ونقل أبو محمد قرارهما إلى الوسيط الغامدي. «تنازلنا عن قاتل ابننا بلا مقابل»، مؤكدا أنه لن يتسلم ريالا واحدا مقابل عفوه غير المشروط، حاولوا إقناعه مرارا أن الشيك تم تحريره، وأنهم بانتظار كلمة منه لتسليمه مبلغ الـ300 ألف ريال، وأن المبلغ سيكون معينا له وزوجته في حياتهما الصعبة والفقيرة، فأجاب بأنه يريد الأجر صافيا خالصا لوجه الله، وإن كان فاعل الخير الذي تكفل بالمبلغ يبتغي الأجر والثواب، فهو أيضا ساع إلى الأجر والثواب فهو أولى بالأجر.
    لقاء مع السجين القاتل
    في اليوم التالي جرت الترتيبات بمتابعة من «عكاظ» ورئيس المحكمة العامة، حيث انعقدت جلسة قضائية من ثلاثة قضاة تم فيها توثيق التنازل عن القصاص ‏بشهادة اثنين.
    ورفض العم عبدالله مجددا الحصول على أي مبلغ مقابل تنازله، معربا عن شكره وتقديره لكل من أسهم في الخير.
    لم يكتف العم عبدالله بذلك بل قرر زيارة القاتل في سجنه برفقة صالح الغامدي، والتقيا مدير السجن، ولم يجد السجين «الغالي» الذي دخل السجن في الثلاثين من عمره وعبر الآن سقف الخمسة والأربعين، غير الدموع ليرد بها جميل من أنقذ عنقه من حد السيف.

    عدنان الشبراوي (جدة) صحيفة عكاظ
                  

العنوان الكاتب Date
هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-08-17, 04:12 AM
  Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! Hani Arabi Mohamed03-08-17, 04:29 AM
    Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! محمد البشرى الخضر03-08-17, 06:48 AM
      Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! اسماعيل عبد الله محمد03-08-17, 07:06 AM
        Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! عبد العزيز محمد عمر03-08-17, 07:10 AM
          Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! الصادق عبدالله الحسن03-08-17, 10:04 AM
            Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-08-17, 04:55 PM
              Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-08-17, 06:21 PM
                Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-09-17, 04:52 PM
                  Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! عبدالمنعم الطيب حسن03-10-17, 04:12 PM
                    Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-10-17, 06:36 PM
                    Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! Ali Abdalla03-10-17, 06:59 PM
                      Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! Amin Eltaib03-10-17, 09:55 PM
                        Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-13-17, 05:59 AM
                          Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-15-17, 11:22 PM
                            Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-18-17, 00:30 AM
                              Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-18-17, 09:45 AM
                                Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-18-17, 10:12 PM
                                  Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-24-17, 11:56 PM
                                    Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-26-17, 06:39 PM
                                      Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي03-28-17, 03:54 AM
                                        Re: هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!! مصطفى الجيلي04-18-17, 06:04 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de