|
Re: سَفَرٌ إلي السماء (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
Quote: و ابتسمت ابتسامة زوجتي و في لحظة ما أحسست أنها هي.فقلت لنفسي؛ كيف لها أن تقف بهذه الهيئة أمام الجزار و في السوق و بتلك الأثناء أنتقل بنا المكان، اختفي السوق و الناس، فلا السماء سماء القضارف و لا الأرض بسواد أرضها. صرنا في خيمة دُقّت أوتادها علي رمل حنين، الخيمة من صوف الجمال، يتجاور فيها خطوط الأصفر المنطفيء و الأسود اللمّاع ليصنعان عالم من النداوة الجسورة. تعرّت عن ثوبها الأزرق فانتصب مني الإشتهاء، عانقتها علي فُرُش ناعمة، تهنأت بجنس لم أذق مثله، شملتني عطور كالتي أتخيلها في الفردايس العُلا. و كان السؤال من هي؟ ماثلاً كبرق يتحايل علي الإنزواء و المغادرة؟ سألتها من أنت؟ أجابت بلغة أعظم ما فيها تلك الإبتسامة و بياض تلك الأسنان حسنة التراص ، أجابت بلغة لا أعرفها لكنني أحسست أنها قالت أنا هناء. رضيت بتلك الإجابة و قبّلتُها إلي أن ارتويت من الجمال، الرحابة، الهدوء و السكينة. عدّت وحدي لمتجري و كان الناس في أشغالهم و القضارف في نهارها و هناء أو زوجتي هذه غائبة عن الأفق و بعيدة المنال و ربما غير موجودة. تحسست نفسي فوجدتني مبتلاً بروائها و منتشياً. قال التجاني: انت يا حاج علي مشيت وين؟
|
بقايا اليسار تنشطوا في سوق الوساخة أختشو المنبر فيهو بنات ناس ..... يا علي دفع الله قالوا السكران في ذمة الواعي كلكم طاشمين ولة شنو ؟؟؟؟؟؟؟ خجلت ليكم
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-24-17, 07:14 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | علي دفع الله | 02-24-17, 08:14 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | عثمان حسن المتعارض | 02-24-17, 08:55 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-24-17, 09:23 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-24-17, 09:10 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | فرح الطاهر ابو روضة | 02-24-17, 10:11 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | محمد الزبير محمود | 02-24-17, 10:35 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | فرح الطاهر ابو روضة | 02-24-17, 10:50 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-24-17, 10:50 PM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | mustafa mudathir | 02-25-17, 01:01 AM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-25-17, 01:15 AM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | محمد الزبير محمود | 02-25-17, 05:23 AM |
Re: سَفَرٌ إلي السماء | طه جعفر | 02-25-17, 05:52 PM |
|
|
|