ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن المسيح إبن مريم هو الله ، ما كفروا ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2017, 11:06 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    سلام للجميع
    قال تعالى في سورة المائدة:
    لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72) لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
    صدق الله العظيم
    وتابعنا قول الأستاذ التالي:
    ((في هذا الأمر لطيفة من رقائق ، ودقائق اللطائف العرفانية وتلك هي أن الذين قالوا إن المسيح إبن مريم هو الله ، ما كفروا .. ))
    قرأت مقالا لكاتب مسيحي عنوانه "هل يعبد المسيحيون ثلاثة آلهة ؟" أريد أن أضعه في هذا البوست، ورابط المقال هو:




    Quote: س: هل يعبد المسيحيون ثلاثة آلهة ؟
    ج: هذا زعم باطل تماماً وليس فيه شئ من الصحة، فنحن المسيحيين نعبد إلهاً واحداً وكتابنا المقدس في عهديهِ يؤكد هذا. أنتخب من الكتاب بعض الآيات التي تؤكد هذه الحقيقة.

    ففي العهد القديم نقرأ "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية. لا يكن لك آلهةٌ أخرى أمامي." وفي تثنية "اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا ربٌ واحد." وفي سفر الملوك الأول "ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر." وفي سفر اشعياء "أنا الأول وأنا الآخر ولا إلهَ غيري." وأيضاً "أنا الرب وليس آخر. لا إلهَ سواي. أنا الرب وليس آخر." وفي اشعياء أيضاً "أني أنا هو. قبلي لم يُصوَّر إلهٌ وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب وليس غيري مخلص."

    وفي العهد الجديد نقرأ في إنجيل مرقس أنه حين سأل واحد من الكتبة الرب يسوع "أيَّة وصية هي أوَّل الكلِّ" أن يسوع أجابه "إن أوَّل كلّ الوصايا هي اسمع يا إسرائيل. الربُّ إلهنا ربٌّ واحدٌ." "فقال له الكاتب جيداً يا معلم. بالحق قلت لأنه الله واحدٌ وليس آخر سواهُ. فلما رآهُ يسوع أنهُ أجاب بعقلٍ قال له لستَ بعيداً عن ملكوت الله." وفي الرسالة الأولى إلى كورنثوس يقول "فمن جهة أكل ما ذُبح للأوثان نعلم أن ليس وثنٌ في العالم وأن ليس إلهٌ آخر إلاّ واحداً" وفي الرسالة إلى أفسس نقرأ القول "إلهٌ وآبٌ واحدٌ للكلّ الذي على الكلّ وبالكلّ وفي كلّكم." ويعقوب يكتب في رسالته "أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل."

    لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجرّدة مُطلقة، لكنها وحدانية جامعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة، لاهوت واحد، لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال، وكلمة أقنوم هي كلمة سريانية تدل على التمَيّز بغير انفصال.

    والأدلة كثيرة على أن وحدانية الله جامعة وليست مطلقة، فأسماء الله قد وردت في العهد القديم بصيغة الجمع أكثر من ثلاثة آلاف مرة. أول آية في الكتاب المقدس في سفر التكوين تقول "في البدءِ خلق (بصيغة المفرد) الله (ألوهيم بصيغة الجمع) السموات والأرض." "نعمل (بصيغة الجمع) الإنسان على صورتنا كشبهنا." (بصيغة الجمع) "هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا" "هلمَّ ننزل ونبلبل هناك لسانهم" وفي سفر اشعياء "ثم سمعت صوت السيد قائلاً مَن أُرسِل (بالمفرد) ومَن يذهب من أجلنا (بالجمع)." ولا يمكن أن نقول أن هذه صيغة تعظيم، فصيغة التعظيم لا وجود لها في اللغة العبرانية لكنها مُستحدثة في اللغة العربية، وحتى هذه الصيغة المُستحدثة لا تنطبق على قولهِ "هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا" وهذه الوحدانية الجامعة غير المُجرَّدة لازمة وضرورية لتفسير طبيعة الله قبل خلق هذه الخليقة، فنحن نعرف أنه بعد أن خلق الله الخليقة قد أحبّنا وصار يسمع صلواتنا ويتكلم إلينا في الأنبياء.

    والسؤال هو تُرى ماذا كان يفعل الله قبل هذه الخليقة؟ هل كان يتكلم؟ هل كان يسمع؟ هل كان يُحب؟ لكن مع من وإلى من كان يسمع ومن كان يحب؟ هل كان قبل الخليقة صنماً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم صار بعد الخليقة إلهاً حياً، حاشا!

    إن الله لا يتغير ولا يمكن أن يُضاف إليه شئ، فالله كان يحب ويتكلم ويسمع خلال أقانيمه الثلاثة.

    لكن المشكلة هي كيف ندرك بعقولنا البشرية هذه الوحدة المتعددة الأقانيم، وأود أن أقول إن الإله الذي ندركه إدراكاً كاملاً بعقولنا ليس هو الإله الذي خلقنا، بل هو إله خلقناه نحن لأنفسنا لأن الله الحقيقي أكبر من عقولنا وهو فوق إدراكنا ولا يمكن أن ندركه إدراكاً كاملاً بعقولنا وإلاّ كان أصغر من عقولنا. الفيلسوف Louis CS الذي كان إلى فترة طويلة ملحداً ثم آمن بالمسيح، قال إن في هذا العالم ثلاثة أبعاد الطول والعرض والارتفاع، (وقد أضاف أينشتين بعداً رابعاً هو الزمن) هذه الأبعاد الثلاثة تحدد الحركة في ثلاثة اتجاهات رئيسية، حركة من اليمين إلى اليسار ومن الخلف إلى الأمام ومن فوق إلى أسفل، لكن لو أننا عشنا في عالم له بُعد واحد فإننا لا يمكن أن نتصور إلاّ خطوطاً متوازية لا يمكن أن تتحد لتكوِّن شكلاً واحداً، ولو قال لنا أحدهم إن هناك خطوطاً تتقابل معاً لتكون شكلاً واحداً لقلنا له إن هذا مستحيل واتهمناه بالهذيان، لكن حين يرتقي الإنسان إلى عالم له بُعدان يكتشف أن ما كان مستحيلاً أصبح حقيقة واقعة، فأربعة خطوط تتلاقى لتكوّن شكلاً واحداً هو المربع، ثم لو قلت لهذا الإنسان الذي يعيش في عالم له بُعدان أن ستة مربعات يمكن أن تتحد معاً لتكون شكلاً واحداً فإنه يظنك تهذي أيضاً، لكن إذا ارتقى لعالم كعالمنا له ثلاثة أبعاد فإنه يعرف بسهولة أن ستة مربعات تتحد لتكون شكلاً واحداً هو المُكعب، الحقيقة إذن أننا كلّما ارتقينا لوجدنا أنه ما كان مستحيلاً أصبح ممكناً وواقعاً ولا شك أن الله أعلى منّا بكثير جداً وما لا نستطيع أن ندركه بعقولنا لا يعني أنه ليس واقعاً حقيقياً عند الله.

    والسؤال إذن هو كم عدد هؤلاء الأقانيم؟ ومن هم؟

    في سفر اشعياء نسمع نداء السرافيم قدوس قدوس قدوس ثلاث مرات الآب قدوس في يوحنا الابن قدوس في سفر الرؤيا وإنجيل لوقا. والروح القدس قدوس في رسالتي أفسس وتسالونيكي الأولى، فكأن السرافيم كانوا ينادون الله الآب والابن والروح القدس. في سفر العدد نقرأ بركة هرون للشعب "يباركك الرب ويحرسك. يضئُ الربُّ بوجههِ عليك ويرحمك. يرفع الربُّ وجههُ عليك ويمنحك سلاماً. فيجعلون اسمي على بني اسرائيل وأنا أباركهم."وفي سفر اشعياء يقول على لسان المسيح "منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلني وروحُهُ"

    وفي العهد الجديد في إنجيل متى في وقت معمودية المسيح سمعنا الله الآب يتكلم قائلاً "هذا هو ابني الحبيب الذي بهِ سُرِرت" ورأينا الروح القدس ينزل في هيئة حمامة على الابن ورأينا الابن يعمد. وعن المعمودية، يقول المسيح "عمدوهم باسم (بصيغة المفرد) الآب والابن والروح القدس." وفي رسالة كورنثوس الثانية نقرأ هذه البركة "نعمة ربّنا يسوع المسيح ومحبَّة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم. آمين"

    ثلاثة أقانيم، لكل أقنوم اسمه الشخصي، الآب والابن والروح القدس وعمله الشخصي، وكل أقنوم هو يهوه.

    هذا هو إلهنا الواحد القدوس المُحب الذي يبحث عنك ويريد أن يخلصّك. ليتك تأتي إليه الآن حالاً وتلتجئ إلى المسيح المصلوب وتحتمي في كَفَّارتهِ فتنال خلاصاً كاملاً.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    توضيحات:
    رسالة كورنثوس الأولى هي رسالة القديس بولس.
    ــــــــ
    قول الكاتب المسيحي التالي:
    ((لكن هذه الوحدانية ليست وحدانية مُجرّدة مُطلقة، لكنها وحدانية جامعة، بمعنى أنه إله واحد، جوهر واحد، ذات واحدة، لاهوت واحد، لكنه أقانيم متحدون بغير امتزاج، ومتميزون بغير انفصال)) يذكِّر بقول الشيخ النابلسي: "ولما كنت منه بغير فصل ولا وصل شهدت الكل مني". وبقوله الآخر الذي ذكره الأستاذ في كتبه: "إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو.. أنت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو"
    ــــــــــ
    قول الكاتب المسيحي التالي:
    ((والسؤال هو تُرى ماذا كان يفعل الله قبل هذه الخليقة؟ هل كان يتكلم؟ هل كان يسمع؟ هل كان يُحب؟ لكن مع من وإلى من كان يسمع ومن كان يحب؟ هل كان قبل الخليقة صنماً لا يتكلم ولا يسمع ولا يحب ثم صار بعد الخليقة إلهاً حياً، حاشا! ))
    يذكِّر بهذه الفقرة من كتابة الأستاذ:
    ولقد جاءت (لا إله إلا الله) بهذه الصياغة عل أتم صورة، فهي ، من طرف، نفي، (لا) وهي، من الطرف الآخر، إثبات، (إلا) .. وليس الحق في طرف النفي وحده، ولا هو في طرف الإثبات وحده، وإنما الحق برزخ بين ملتقى بحري النفي والإثبات .. قال تعالى: (مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ، لا يبغيان) .. والبرزخ ههنا هو كلمة (الله) فكأنه قال (لا إله، إلا إلها هو "الله") وإنما (الله) برزخ بين المطلق في إطلاقه، وبين جميع الخلائق .. وهذا يعني أن أول تنزلات المطلق إلى القيد كان تنزله إلى مرتبة الاسم، وهو (الله) .. ولولا أن أن المطلق تقيد في مراتب الإسم، والصفة، والفعل، ما عرف .. وهذا معنى قوله، تبارك، وتعالى: (كنت كنزا مخفيا، فأردت أن أعرف، فخلقت الخلق، فتعرفت إليهم، فبي عرفوني) (فبي) يعني بتنزلي من الإطلاق إلى القيد .. وأول مراتب القيد مرتبة الاسم، وأول الأسماء (الله) وهذه هي مرتبة (الذات المحمدية)، التي هي أول قابل للتجليات الإلهية .. ولذلك فكثيرا ما يقال وبحق: عن (فبي) أنها تعني (محمدا) فلكأنه قال (فبمحمد عرفوني) .. وفي لغة الأرقام مجموع حروف اسم (محمد) كمجموع حروف (فبي) .. كلاهما اثنان وتسعون، كما هو معروف .. ومقام (الذات المحمدية) هو مقام الإنسان الكامل .. ويجب أن يكون معروفا فإن أسماء الله الحسنى هي في حق الإنسان الكامل في المكان الأول، وهي لا تكون في حق الذات الصرفة، المطلقة، إلا عند التناهي، عندما تعجز العبارة، وتكاد تنقطع الإشارة، ذلك بأن الذات المطلقة فوق الاسم، وفوق الصفة، وأعظم أسماء المطلق الإنسان الكامل، وأعظم صفات المطلق الإنسان الكامل – إسم الله الأعظم هو الإنسان الكامل – ومقامه مقام (ما زاغ البصر وما طغى).
    وهناك حقيقة يجب تقريرها، وتلك هي أن التوحيد صفة الموحد (بكسر الحاء)، وليس صفة الموحد (بفتح الحاء) .. فإن الموحد غني عن توحيد الموحدين، بعد أن وحد نفسه: (شهد الله أنه لا إله إلا هو) فإذا استيقنا هذه الحقيقة فقد وجب علينا السير في تحقيق التوحيد في بنيتنا، وذلك بإتقان العبادة حتى تفضي بنا إلى العبودية .. والعبادة المفضية إلى العبودية ليست قياما في المحاريب فقط، وإنما هي، إلى ذلك، حسن معاملة للناس في الطرقات، والأسواق، وفي كل منزلة تنزلها، أو مقام تقومه ..

    ـــــــــ
    كلام الكاتب المسيحي التالي:
    ((لكن المشكلة هي كيف ندرك بعقولنا البشرية هذه الوحدة المتعددة الأقانيم، وأود أن أقول إن الإله الذي ندركه إدراكاً كاملاً بعقولنا ليس هو الإله الذي خلقنا، بل هو إله خلقناه نحن لأنفسنا لأن الله الحقيقي أكبر من عقولنا وهو فوق إدراكنا ولا يمكن أن ندركه إدراكاً كاملاً بعقولنا وإلاّ كان أصغر من عقولنا.))

    يقابله قول الأستاذ:
    وأخلاق الله هي القرآن .. وهذا هو معنى قولنا (أن القرآن هو كلام الله) .. هذا مجمل الأمر .. ولكن أخلاق الله، لكي تفهم، ولكي تقلد، لا بد في أمرها من التفصيل، وكذلك كان التفصيل في القرآن .. فالله في ذاته الساذج لا يعرف، ولا يسمى، ولا يوصف، ولكنه بمحض فضله تنزل من صرافة ذاته، إلى منازل أسمائه، وصفاته، وأفعاله .. ثم أنزل القرآن ليحكي هذه التنزلات، لكي يعرفه عباده، فيسيروا إلى عتبة ذاته ..
    ـــــــــــــــــــ
    كلام الكاتب المسيحي التالي:
    ((الفيلسوف Louis CS الذي كان إلى فترة طويلة ملحداً ثم آمن بالمسيح، قال إن في هذا العالم ثلاثة أبعاد الطول والعرض والارتفاع، (وقد أضاف أينشتين بعداً رابعاً هو الزمن) هذه الأبعاد الثلاثة تحدد الحركة في ثلاثة اتجاهات رئيسية، حركة من اليمين إلى اليسار ومن الخلف إلى الأمام ومن فوق إلى أسفل، لكن لو أننا عشنا في عالم له بُعد واحد فإننا لا يمكن أن نتصور إلاّ خطوطاً متوازية لا يمكن أن تتحد لتكوِّن شكلاً واحداً، ولو قال لنا أحدهم إن هناك خطوطاً تتقابل معاً لتكون شكلاً واحداً لقلنا له إن هذا مستحيل واتهمناه بالهذيان، لكن حين يرتقي الإنسان إلى عالم له بُعدان يكتشف أن ما كان مستحيلاً أصبح حقيقة واقعة، فأربعة خطوط تتلاقى لتكوّن شكلاً واحداً هو المربع، ثم لو قلت لهذا الإنسان الذي يعيش في عالم له بُعدان أن ستة مربعات يمكن أن تتحد معاً لتكون شكلاً واحداً فإنه يظنك تهذي أيضاً، لكن إذا ارتقى لعالم كعالمنا له ثلاثة أبعاد فإنه يعرف بسهولة أن ستة مربعات تتحد لتكون شكلاً واحداً هو المُكعب، الحقيقة إذن أننا كلّما ارتقينا لوجدنا أنه ما كان مستحيلاً أصبح ممكناً وواقعاً ولا شك أن الله أعلى منّا بكثير جداً وما لا نستطيع أن ندركه بعقولنا لا يعني أنه ليس واقعاً حقيقياً عند الله. ))

    يذكِّر بإجابة الأستاذ للسائل الذي سأل عن الجنة والنار هل هما في البعد الرابع:

    والجنة والنار، ليستا البعد الرابع، لأنهما مكان، ولا يتسع المقام هنا للحديث عن البعد الرابع، ويكفي أن نقول أنه ليس الزمن، وإنما هو الله.
    ـــــــــــــــ
    كلام الكاتب المسيحي التالي:
    ((والسؤال إذن هو كم عدد هؤلاء الأقانيم؟ ومن هم؟

    في سفر اشعياء نسمع نداء السرافيم قدوس قدوس قدوس ثلاث مرات الآب قدوس في يوحنا الابن قدوس في سفر الرؤيا وإنجيل لوقا. والروح القدس قدوس في رسالتي أفسس وتسالونيكي الأولى، فكأن السرافيم كانوا ينادون الله الآب والابن والروح القدس.))

    يذكِّر بقول الأستاذ في كتاب "طريق محمد" عن التسبيح في صلاة الثلث الأخير من الليل المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم:
    ((وبعد الوتر كان يقول: سبوح قدوس.. يرددها مرتين وفي الثالثة يرفع بها صوته، ويزيد: رب الملائكة والروح..))
    ــــــــــــــــــــــ

    كلام الكاتب المسيحي التالي:
    ((هذا هو إلهنا الواحد القدوس المُحب الذي يبحث عنك ويريد أن يخلصّك. ليتك تأتي إليه الآن حالاً وتلتجئ إلى المسيح المصلوب وتحتمي في كَفَّارتهِ فتنال خلاصاً كاملاً.))

    يذكِّر بما جاء عندنا في كتاب "عودة المسيح":


    البشارة بمجيء المسيح في الإنجيل
    والإنجيل يفيض بالبشارات بمجيء المسيح الأخير.. حتى لا يكاد المسيح الأول يبشر بأمر غير هذا المجيء العظيم.. وصلاة المسيحيين الأساسية كما علمها إياهم المسيح، إنما هي دعاء من أجل هذا المجيء.. وفيها: (أبانا الذي في السموات: ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض) انتهى.. فإن مجيء ملكوت الرب إنما هو تمام الخلافة البشرية على الأرض، كما أن تطابق المشيئة الإلهية في السماء مع المشيئة الإلهية في الأرض إنما يعني دخول البشر في الأرض كافة في دين واحد يمثل المشيئة الإلهية الواحدة، كما يدخل أهل السماء في هذه المشيئة أو الدين..
    وفي الإشارة إلى وراثة البشر في الأرض لملكوت السماء- وهي التخلق بالصفات الإلهية- جاء قول الإنجيل (متى الإصحاح الخامس والعشرون) هكذا: (ومتى جاء ابن الإنسان في مجده، وجميع الملائكة والقديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده، ويجتمع أمامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار. ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم) انتهى.. وعن مجيء المسيح المنتظر بعيد حالة الحيرة والاضطراب التي تسود العالم، والتي إنما نجد علاماتها في عالم اليوم، يقول الإنجيل: (لوقا الإصحاح الحادي والعشرون): (وتكون علامات في الشمس والقمر والنجوم.. وعلى الأرض كرب أمم بحيرة.. البحر والأمواج تضج، والناس تخشى من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة لأن قوات السموات تتزعزع. وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحابة بقوة ومجد كبير..) انتهى..
    [/size]
                  

العنوان الكاتب Date
ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن المسيح إبن مريم هو الله ، ما كفروا ؟؟؟ Yasir Elsharif02-21-17, 02:02 PM
  Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � عبدالعزيز الفاضلابى02-21-17, 06:01 PM
    Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � عبدالعزيز الفاضلابى02-21-17, 09:08 PM
      Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � زهير عثمان حمد02-21-17, 10:22 PM
        Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � عبدالعزيز الفاضلابى02-21-17, 10:59 PM
          Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � زهير عثمان حمد02-21-17, 11:08 PM
    Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � Yasir Elsharif02-22-17, 01:15 AM
      Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � Yasir Elsharif02-23-17, 11:17 AM
        Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � Yasir Elsharif02-23-17, 12:09 PM
          Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � MOHAMMED ELSHEIKH02-23-17, 01:04 PM
            Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � Yasir Elsharif03-09-17, 11:06 PM
              Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � محمد الزبير محمود03-12-17, 10:47 AM
                Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � Yasir Elsharif03-12-17, 11:29 AM
  Re: ما معنى قول الأستاذ محمود: الذين قالوا إن � البرنس ود عطبرة03-12-17, 12:32 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de