|
Re: القطيعة ووقف التفاوض هى أولويات الثورة ال (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
سوف تتأخر الثورة السودانية ليس كثيراً رغم تراكمات الأنفجار ليس لأن فى يدى النخب السياسة قدح الزناد وهى تمارس عملية الفرملة , لم تستوعب هذة النخب ماتوصل الية الشعب السودانى من تراكم هذه التجارب المؤلمة التى كان للنخب المتكلسة الدور الأكبر فيها وبل التآمر عليها أحياناً من قبل الأستقلال حتى انقلاب الحركة الأسلامية والتأمر على المقاومة المسلحة التى صارت غاب قوسين من الأنتصار(فصائل التجمع الوطنى قبل نيفاشا) ودائما بل حتى الآن يطرحون ويروجون لفكرة المصالحة دعكم من تجربة اليمن التى بدأت بسلمية سلمية وسريعاً ماإكتشفت أنه لابديل للعنف الثورى من أجل التغير واجتثاث النظام القديم كما فى ليبيا لايوجد طريق آخر دولة الأرهاب والفساد الأسلامية فى السودان لن تتنازل عن غنائمها وادركت النخب المستريحة التى تعتقد أنها ولدت لتحكم والشعب هم الرعاع والرعية والمتخلفون ماذا قال مدبر الأنقلاب الأخير(زعيم الحركة الأسلامية الذى يمارس حتى الآن دوره فى مسرحية القصر وكوبر التى لم ينزل عليها الستار وهذه المرة يظهر فى دور المعارض لحكومتة الفاسدة تحسباً للثورة القادمة التى سوف تقوم بقذف الحركة الأسلامية خارج خارطة السياسة والأقتصاد السودانية ويلتف عليها ويظهر وزير تجارته السابق على الحاج فى وسائل الأعلام ليروج لمصالحة مع نظامهم مبادرة على وعلى , بماذا وصف تأخر الثورة السودانية :- (أرجع الزعيم الاسلامي المعارض حسن عبدالله الترابي، تأخر ثورة التغيير في السودان خلافاً لعدد من الدول العربية إلى ما سماه “أن الشعب السوداني متخلف”،) ماذا قال السيد/ الصادق المهدى رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة (راجع خطابة للدكتور جون قرنق راجع مواقفة الأخيرة من خروج الشارع ومساعية للمصالحة والحلول التى يطرحها راجع خطابة فى الجبلين راجع حوار المهدى الثالث (عبدالرحمن بن الصادق المهدى) ورد فى الرسالة /1ـ لقد فشلت أجندة الجبهة الإسلامية في إنعاش الاقتصاد، أو كسب الحرب الأهلية، أو اجتثاث المعارضة، أو التمدد إقليمياً، أو إقامة دولة ومجتمع قابل لأن يُعرض كنموذج إسلامي. هل هنالك نموذج إسلامى مره أخرى فى مخيلة السيد الصادق المهدى بعد طرحة الان للدولة المدنية والى متى يعتقد ويعمل السيد الصادق المهدى للفرص السانحة مع النظام للوصول للحل السياسي لمشكلات البلاد
|
|
|
|
|
|
|
|
|