وصول الجثمان إلى مصر و مندس في العزاء كممثل لرئاسة الجمهورية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2017, 06:08 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� (Re: محمد عبد الله الحسين)


    الثلاثاء 21 فبراير 2017 05:02 صباحاً

    baidu

    أخبار اليوم
    شملولة
    لهن
    جولولي
    بتشوف
    كورابيا
    شغلانتي
    قالوا
    معرض الصور

    المزيد
    الرئيسية سياسة عربي دولي فن حوادث رياضة صحة وطب اقتصاد منوعات علوم وتكنولوجيا ثقافة دين سياحة وسفر

    روابط سريعة

    حدث فى مثل هذا اليوم حياتك الجنسية فيس وتوتير فضائيات الجريدة الرسمية عالم الكتاب كاريكاتير أسعار العملات موبايل حكايات ونجوم زمان

    د عمر عبدالرحمن
    وصية عمر عبد الرحمن تُنذر بنزاع قضائي دولي بين أسرته والولايات المتحدة
    الإثنين، 20 فبراير 2017 07:50 ص
    Share
    2
    90
    كتب: عمرو عبد المنعم

    لماذا تجاهلت أمريكا تنفيذ الوصية ..وسر بقاء جثمانه بعيدا عن أهله؟

    زعيم الجماعة الإسلامية الضرير كشف عن مخاوفه من محاولة قتله.. “سيقتولنني لا محالة”

    أشم روائح غريبة في أطباق طعامي.. وقد أصاب بالجنون أو أموت بجرعة مخدرات زائدة

    منعوني من صلاة الجماعة والأعياد والمترجم وقارئ القرآن ومن أي اتصال بمسلمين

    تفننوا في تعذيبي وكشفوا عوراتي وأهملوا في نظافتي الشخصية

    محطات وفتاوي ووصايا مجهولة في حياة عمر عبد الرحمن

    موقفه من الصلاة على عبد الناصر ..ومقتل جنود الأمن المركزي..

    خناقة تنظيمى الجهاد والجماعة الإسلامية على فتوي “ولاية الضرير” و”ولاية الأسير”

    ”عمر عبد الرحمن يا مزلزل عرش الطغيان، بلغ عنا في كل مكان، مصر هَتُحْكًم بالقرآن، وإن قتلوك يا عمر بن أحمد، فإن الله يختار الشهيد” كانت تلك بضع منى هتافات شباب الجماعة الإسلامية بمظاهراتهم أثناء الثمانينات.

    حياة ليس كما حيوات من عاصروه واعتنقوا أفكاره وكان من المتوقع ان تنتهي حياة الشيخ عمر عبد الرحمن في السجون الأمريكية بهذه الطريقة، فقد خاض وأبناؤه من الجماعة الإسلامية، معارك ضارية لم يخل القانوني منها والاحتجاحي طوال سنوات عمره التي قضا شطرها الأكبر في غياهب السجن من فشل سواء في كسب تعاطف دولي يسمح بالإفراج الصحي والشرطي عنه أو حتي في تغيير معتقد عاش ومات مؤمنا به أيما إيمان.

    فتاواه في سطور

    كانت المحطة الأولي في حياة مفتي تنظيم الجهاد مع التيارات الإسلامية في سبتمبر سنة 1970، حين وقف خطيبا علي المنبر في محافظة الفيوم وقال “لا تجوز الصلاة علي عبد الناصر، وأقر بمنع الناس من الصلاة عليه، اعتقل على إثر ذلك في سجن القلعة لمدة 8 أشهر أغلبها في زنزانة 24 بسجن القلعة . -كانت المحطة الثانية في حياته حينما أسست الجماعة الإسلامية فرعها في الصعيد عام 1979 وبدأت في عمل مسيرات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة ، فضلا عن مشاركته في المؤتمرات في الصعيد حيث كان ضيفا علي معظم مؤتمرات مساجد الجماعة في الصعيد، خاصة مسجد الجمعية الشرعية بأسيوط .

    رشحه كرم زهدي بعدها لقيادة تنظيم “الجماعة الإسلامية” الذي كان اندمج حديثا مع تنظيم الجهاد، بقيادة محمد عبدالسلام فرج – مؤسس تنظيم الجهاد - مع مجموعة الصعيد. ورغم أنه كانت هناك ترشيحات أخرى من عناصر أخرى بالتنظيم، إذ كان عبود الزمر يرجح “رفاعي سرور” وكان آخرون يرجحون “حافظ سلامة” لكن كلاهما رَفَضَ، فاستقر الأمر على اختيار الدكتور عمر ليصبح زعيما ومفتيا للتنظيم الجديد .

    المحطة الثالثة : حينما استفتاه “مجلس شوي الجماعة الإسلامية” في حكم كفر السادات، فافتي بكفر الحاكم الذي لا يحكم بما انزل الله واستطاع أن يثبت بالأدلة والبراهين لهيئة “محكمة الجهاد” في نص مرافعته الشهيرة التي نشرت فيما بعد في كتاب كلمة حق ” إنه لم يقل إن السادات كافرا ولكن قال إن من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون” ومن هنا برأته المحكمة وقالت في حيثياتها: إنه الوحيد الذي له حق الفتوي في المتهمين ولم يثبت أن أحدا منهم استفتاه علي قتل السادات من خلال أوراق التحقيقات وتم الإفراج عنه .

    المحطة الرابعة : بعد اقتحام مبنى مديرية أمن أسيوط يوم 8 أكتوبر 1981 وقتل عدد كبير من أفراد الشرطة، حينها أفتي د عمر عبد الرحمن عناصر التنظيم بصيام 60 يوماً كفارة داخل السجن، نتيجة قتل المجندين, وقال انهم وقعوا في اثم شرعي يستحق الكفارة وصام جميع المتهمين المشتركين في الحادث .

    المحطة الخامسة : حين افتي أيمن الظواهري وكان زعيم تنظيم الجهاد –في ذلك الوقت - قبل مغادرته مصر بإيعاز من فقيه الجهاد سيد امام الشريف ببطلان ولاية الضرير وسارت معركة فكرية في السجون ، فردت الجماعة الإسلامية ببطلان ولاية الأسير، ونفت بتبعية بطلان ولاية عبود الزمر لقيادة تنظيم الجهاد المصري واحدث ذلك الانقسام جدلا كبيرا في أوساط التنظيمين .

    المحطة السادسة : من 1986حتى 1990 وهي بين أحداث المسيرة الخضراء وأحداث انتفاضة القدس 1990 في الجامع الأزهر، حيث تم وضع الشيخ الكفيف تحت الإقامة الجبرية وكانت الجماعة الإسلامية تنقله إلي مؤتمراتها وندواتها متخفيا عن أعين الأمن . المحطة الخامسة: غادر مصر نهائيا سنة 1990 متجها إلى الولايات المتحدة لممارسة نشاطه الدعوي، وهناك اتخذ مقرًا له بمسجد (الفاروق) في حي بروكلين، و التف الناس حوله لإمامتهم حتى جرى توقيفه عام 1993 ليحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

    صفحة من مذكراته :

    يقول الدكتور عمر عبد الرحمن في مذكراته والتي بداء بها مرافعته في كتاب “كلمة حق” :

    انا عمر أحمد عبد الرحمن

    تاريخ الميلاد: 3-5-1938

    محل الميلاد: الجمالية. مركز المنزلة”دقهلية”.

    الأولاد: محمد 10 سنوات، أحمد 9 سنوات، عبد الله 8 سنوات، فاطمة 6 سنوات، عبد الرحمن 4 سنوات، أسامة 3 سنوات، الحسن 2 سنة، عمار أطال الله في عمره.

    تعليمي

    نشأت بين أبوين فقيرين، قالوا لي إنك فقدت البصر بعد عشرة أشهر من ولادتك وفي طفولتي المبكرة كان خالي يصحبني للمسجد، ويقرئني القرآن، حتى إذا ما بلغت الخامسة أدخلوني معهداً من معاهد الأكفَّاء وهو ” معهد النور للأكفاء ” لتعليم القراءة والكتابة بطريقة برايل، وكان هذا معهداً داخلياً بطنطا أخذت فيه الحضانة الابتدائية ثم ذهبت إلى البلدة وأكملت حفظ القرآن في سن الحادية عشر، ثم التحقت بالمعهد الديني بدمياط، ومكثت في هذه المعهد أربع سنوات حصلت بعدها على الشهادة الابتدائية الأزهرية.

    كان خالي بمنزلة العين لي في حفظ القرآن، حيث كان يتفرغ لي كثيراً، وكنا نذهب قبل الفجر إلى المسجد القريب من بحيرة البركة بدمياط قبل الفجر في اليوم السابق لنقرأ دروس الغد حتى نكون مستحضرين لما يقوله الأستاذ في كل حصة ورغم البرد الشديد، والمطر المستمر الذي تعرفه دمياط فإننا كنا نتسابق في ذلك الوقت للذهاب إلى المسجد والجلوس على الحصير كي يمكننا ذلك من استحضار الدروس.

    ثم التحقت بعد ذلك بمعهد المنصورة الديني.. وكان حديث العهد بالافتتاح والكل فرح به، وكان يضم 3000 طالب، مكثت فيه خمس سنوات حتى حصلت على الثانوية الأزهرية سنة 1960 وكان معروفا أن سنوات الثانوي الأزهري تعد سنوات التحصيل والفهم، والتعمق في العلوم الدينية واللغلوية.. فكنا نذاكر دروسنا جيدا، وفي كثير من الأحيان نقوم بشرح الدروس مكان الأستاذ، بل لكثرة ما نطلع عليه من كتب غير الكتب الأزهرية كنا نتحدى الأساتذة ونسألهم أسئلة تَحَدٍّ وتعجيز.

    ثم التحقت بكلية أصول الدين بالقاهرة ومكثت فيها خمس سنوات حيث تخرجت فيها سنة 1965، وكانت سنوات الدراسة فيها 4 سنوات.. لولا أن مدير جامعة الأزهر حينئذ كان مقتنعا بعد قوانين تطوير الأزهر بأن يطور الدراسة أيضاً في كليات هذه الجامعة وإضافة سنة احتوت في منهجها على بعض المواد الحديثة، وبذلك يكون بهذه السنة الإضافية قد أضاع علينا سنة من أعمالنا.

    تخرجت في الكلية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ومع ذلك لم أعين في الكلية وإنما عينت في وزارة الأوقاف حيث لم تطلب الكلية معيدين وقتها.. فعينت إماما لمسجد بقرية من قرى محافظة الفيوم.

    ذلك أنهم عينوا دفعة من الأئمة كان نصيبي فيها هذه القرية التي تسمى ” فيدمين ” وهي قرية يسكنها حوالي 000‚20 نسمة يشكل “النصارى” فيها ما يزيد على الثلث وتشتهر بزراعة الزيتون والليمون وهي بلدة تجارية يغلب على أهلها الطابع السوقي وكثرة الحلف بالطلاق وبتوفيق الله تعالى بذلت الجهد، وعملت قدر المستطاع في هذا العمل الذي أهواه وأحبه حباً جماً وهو “إمام المسجد” فامتلأت الصفوف، واتجه الجميع.. الصغير والكبير، الرجال والنساء إلى المسجد..

    كان شعاري في العمل بالدعوة أن يجد الإنسان في عمله، ويبذل قصارى جهده، فيفتح الله عليه.. وصلاة الفجر التي كانت لا يصليها سوى فرد أو اثنين أصبحت صفوف المسجد تمتلئ بالمصلين..

    في السنة الثانية للتخرج مباشرة أخذت السنة الأولى في الدراسات العليا المعروفة بالدبلومة، وفي السنة الثانية أخذت الدبلومة الأخرى وهاتان السنتان تعادلان الماجستير.. بالإضافة إلى بحث يقدم ويناقش فيه ثلاثة من الأساتذة.. وكان موضع بحث الماجستير هو “الأشهر الحرم” وبذلك أكون قد حصلت على الماجستير بعد حرب 5 يونيه سنة 1967 بما يقرب من شهرين وفي هذه السنة كنت قد انتقلت إلى عاصمة المحافظة، وبدأت أخطب في مساجدها متنقلا من مسجد إلى مسجد آخر.

    شيوخي

    من شيوخي الأستاذ الدكتور “محمد أبو شهبة” والأستاذ الشيخ الدكتور “عبد العظيم عباس “، والأستاذ الشيخ الدكتور “أحمد السيد الكومي”.. وغيرهم وهؤلاء الثلاثة هم الذين اشتركوا في مناقشة رسالة الدكتوراة.. وهم أيضاً الذين يكتب عنهم العلم.

    في عام 68 نقلت معيداً بالكلية مع استمراري بالخطابة في الفيوم متطوعاً، وبدأت أتناول في خطبي بعض النقائض في الدولة - وكلها نقائض- وبدأت المباحث تستدعيني بعد كل خطبة، وكان ذلك في عهد عبد الناصر، وإذا تناولت في الخطبة شيئاً من قضية فرعون فهم الحاضرون جميعاً أن ذلك يقصد به عبد الناصر، وكثر نقدي للحكومة وكثر استدعائي، حتى فوجئت في أبريل سنة 69 باستدعائي إلى إدارة الأزهر حيث التقيت بالأمين العام للأزهر الذي أخبرني أنني قد أحلت إلى الاستيداع ويظهر أنها عقوبة عسكرية انتقلت إلى الجهات المدنية وبمقتضاها يترك الإنسان عمله ويجلس في بيته يتقاضى راتبه لمدة 3 شهور، ثم يأخذ نصف المرتب لمدة سنة أو اثنتين فإما أن يعاد أو يفصل.

    وكان راتبي يومها مجمداً لا يزيد عن 23 جنيها دون علاوة ونصف هذا المبلغ أحد عشر جنيها ونصف الجنيه أدفع منها إيجار السكن وهو خمسة جنيهات ونصف ويبقى لي ولأمي التي كانت تعيش معي 6 جنيهات ونصف.

    وفي أواخر سنة 69 أبلغت أن عقوبة الإحالة إلى الاستيداع قد رفعت ولكني نقلت من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل واستمر الحال على ذلك وأنا أخطب في قرى الفيوم معلناً عن مكاني تارة، ومستخفيا تارات أخرى حتى اعتقلت في 13 أكتوبر 1970.

    وكان عبد الناصر “قد هلك” – بحسب نص الكتاب- في سبتمبر سنة 1970 ووقفت على المنبر وقلت لاتجوز الصلاة عليه، ومنعنا الناس من الصلاة عليه وعقب ذلك اعتقلت في سجن القلعة لمدة 8 أشهر، أغلبها في زنزانة 24 وهي حبيبة إلى نفسي، كلما حاولوا إخراجي منها لزنزانة أخرى طالبت بالعودة إليها وخرجت من القلعة يوم 10 يونيه عام 1971.

    عدت إلى معهد الفيوم لمدة 3 أشهر، وطلبوا مني أن أذهب إلى معهد المنيا فراوغتهم شهرين حتى أتم رسالة الدكتوراة وقد كان نقلي إلى المنيا عقاباً لي لأنهم يعلمون أنني مستقر في الفيوم فأرادوا تكديري، فذهبت إلى المنيا وأنا متخوف من مشاق الذهاب والعودة والمسكن والمأكل وغير ذلك. ولكني وجدت في المنيا خير إخوان لي منهم الشيخ “محمود عبد المجيد” رحمه الله تعالى وإخوة كرام، كانوا خير عون لي على متاعب الحياة ومشاقها ولقد تعاونت إدارة معهد المنيا مع المباحث في إلحاق الضرر بي، وأن تكون المشقة بالغة عليَّ فوزعوا الجدول الدراسي على ستة أيام من أولها إلى آخرها.

    وحذرني وكيل المعهد أن أتصل بأحد، أو يتصل بي أحد، وضيقوا الخناق عليَّ في تحركاتي ومع هذا التضييق الشديد كنت أذهب للفيوم مساء الخميس والجمعة للإجهاز على ما بقي من طبع الرسالة وبقي تحديد موعد المناقشة وأخذت الموعد سرا من عميد أصول الدين الشيخ “محمد أبو شهبة” وكان بعد أسبوع، وذهبت إلى العضوين الآخرين وأبلغتهم بالموعد أيضا وعدت إلى الفيوم وأبلغت معهد المنيا برقياً أنني مريض لا أستطيع الحضور للمعهد هذا الأسبوع.

    وفي يوم الاثنين 13/3 سنة 1972 دون أن أعلن أحداً لا من الفيوم ولا من المنيا ولا من مسقط رأسي حتى أخي ذهبت إلى الكلية ولا يعلم أحد بمناقشة الرسالة إلا العميد والعضويين وقبل الموعد المحدد بحوالي ساعة وضعنا إعلاناً صغيراً في الكلية يحدد موعد مناقشة الرسالة وكان موضوعها هو “موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة” ونوقشت الرسالة ولم تستطع المباحث وقفها كما تفعل كثيراً.

    وفوجئ الجميع، المباحث والناس بمنشور في الجرائد في اليوم التالي يعلن أن الشيخ عمر عبد الرحمن قد حصل على درجة الدكتوراة.. ومنح “رسالة العالمية” بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ومع ذلك منعت المباحث تعييني في الكلية حتى ولو بصفة معيد، واستمر المنع حتى صيف 1973، حين اعترضت إدارة التنظيم والإدارة على هذا الوضع، وكتب رئيسها - رغم أني لم أكن أعرفه ولا يعرفني - ما يقرب من عشر صفحات يندد فيها بإبعادي عن الجامعة، وأنها سابقة لم تحدث قبل ذلك، وطلب تعميم هذه المذكرة على جميع الوزارة والجهات المعنية رحمه الله.

    وفي صيف 1973 استدعتني الجامعة وأخبرتني أن هناك وظائف شاغرة وأعلنوا عنها بكلية البنات وأصول الدين وطبعا اخترت أسيوط، مكثت بالكلية أربع سنوات حتى سنة 77 ثم أعرت للسعودية وإلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980 وكان مستحقاً لي سنة أخرى تنتهي سنة 1981 لولا أن الأقدار ساقتني هذا العام لمصر وفي سبتمبر عام 1981 طلبت للاعتقال فيما سموه قرارات التحفظ، ففررت حتى قبض عليّ في أكتوبر 1981 وحوكمت في قضية مقتل السادات كأمير تنظيم الجهاد أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا وقضى الله تعالى ببراءتي في القضيتين ولله الفضل والمنة وخرجت من المعتقل في 2/أكتوبر/1984.

    وشاءت الأقدار أن ينتقل عمر عبد الرحمن صاحب الـ 79 عاماً ربيعا إلى الرفيق الأعلي وهو يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولايات المتحدة، إثر إدانته بـ ” التورط فى تفجير مركز التجارة العالمي فى نيويورك، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى” .
                  

العنوان الكاتب Date
وصول الجثمان إلى مصر و مندس في العزاء كممثل لرئاسة الجمهورية محمد عبد الله الحسين02-19-17, 05:07 AM
  Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 05:10 AM
    Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 05:18 AM
      Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 05:38 AM
        Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 06:36 AM
          Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 06:39 AM
            Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 06:56 AM
              Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 08:11 AM
                Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 08:29 AM
                  Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 08:43 AM
                    Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � محمد عبد الله الحسين02-19-17, 08:54 AM
                  Re: وفاة الرجل الأعمى قضى في السجن الإنفرادي � كمال حسن02-19-17, 09:09 AM
  Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� ياسر منصور عثمان02-19-17, 11:09 AM
    Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-19-17, 11:49 AM
      Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� Deng02-19-17, 01:56 PM
        Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� سيف اليزل برعي البدوي02-19-17, 02:09 PM
          Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-20-17, 07:33 AM
            Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-20-17, 07:58 AM
              Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� Zoal Wahid02-20-17, 11:52 AM
                Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� Deng02-20-17, 11:59 AM
                  Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-21-17, 05:10 AM
                    Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-21-17, 05:21 AM
                      Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-21-17, 05:28 AM
                        Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-21-17, 06:08 AM
                          Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� Waeil Elsayid Awad02-21-17, 07:46 AM
                            Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-21-17, 09:30 AM
                              Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-22-17, 06:57 AM
                                Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-22-17, 07:06 AM
                                  Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-22-17, 07:08 AM
                                    Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-23-17, 05:21 AM
                                      Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� محمد عبد الله الحسين02-23-17, 06:36 AM
                                        Re: وفاة الرجل الأعمى الذي قضى في السجن الإنف� عمار قسم الله02-23-17, 06:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de