|
Re: عودة الامام (Re: Abdalla Hussein)
|
بحسب ما يتراءى للناظرين فإن السيد الصادق المهدى قد اصبح زعيما بلا زعامة وربما لايمثل الا نفسه فبعد انقسام الحزب اميبيا انتج كل من حزب الامه الفيدرالي , حزب الأمة الاسلامي , حزب الامة المتحد , حزب الأمة الوطني , حزب الأمة ’ حزب الأمة الاصلاح والتنمية كانت نتائجه خصما كبيرا على تاريخ الحزب وسيرته في الساحة السياسية عموما , وبعيدا عن المواقف الشخصية ورأينا في الحزب وقيادته فإن حزب الامة كحزب وطنى قد ساهم بشكل كامل في ما آلت اليه الامور بسبب الفشل في الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية واتخاذ المواقف الصحيحة من القضايا الكبرى ومجابهة التردى الذى نتج عن حكم الانقاذ للسودان حيث ظل السيد الصادق المهدى رماديا في افضل الاحوال بينما امسك بإدارة الحزب كشأن عائلى يديره هو وابناؤه كيف شاء .
|
|
|
|
|
|