جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!

Quote: الخرطوم .. صُحُف ووكالات (30/مارس/2017م) وقّع رئيس "تحالف قوى المُستقبَل للتغيير"، و رئيس "حزب حركة الإصلاح الآن" الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، على الوثيقة الوطنية بقاعة الصداقة اليوم الخميس؛ وكشف في بيان تلاه بعد التوقيع: (أن رفع تعليق المشاركة تم بتاريخ 13مارس2017، ودافع فيه عن التوقيع على الوثيقة، وقال: إنّ أيّ عملٍ لا يتجدد يموت، وطبيعة العمل السياسي أن يفرزأفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته) ,,,إلخ.... هنيئاً للحكومة القادمة إذن، ولا طالت علينا دسائس السياسويِّين الهامدين خامدين خامِّين بيض الدجاجة السودانية الولود، ثم هم لها ذابحين - وهي - على "سمير" في حديثه الرصين هذا، يقول الأخ الدكتور غازي صلاح الدين، رئيس تحالف قوى المُستقبَل: ((: إنّ أيّ عملٍ لا يتجدد يموت، وطبيعة العمل السياسي أن يفرز أفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته إلخ,,,,) وهذا حديث موزون مُرتَّب مقبول مقبول مقبووووول؛ حتى من أغلب العاملين في الحقل السياسي معارضة كانوا أم حكومة أم مجرّد مستوظفين حتى بدون أدنى قناعات بطبيعة النظام السياسي القابض. مع ذلك، فإنّ لي فهمٌ لِــ ( ما وراء ) هذا التصريح البياني الخصيب، وهو افتهام خاص بي لعله..! وقد يكون بلا أدنى صِلةٍ بما كان قد قصده رئيس التحالف. من هنا، يلحُّ عليَّ تساؤلٍ فحواه: إن كان بحسب ما جاء في الحديث الرصين أعلاه، فــ طبيعة العمل السياسي أن يفرزأفكاراً ومبادرات وأجندة تجدد فيه الحياة، ما دامت تُطرح بطريقة سلمية لا تغصب أحداً على تبَنِّيها ضد قناعته ..! فالسؤال، سؤالي: كم هم الذين يُستَوزَرون ويُمَدَّرون ويُسلطَنون في هذه الحكومة الحالية والتي ستبيد عمّا قريب!! من أمثال إخواننا الساسة في حزب الحكومة الحاقـب(!) وأحزاب ناس "قِرَيعتي راحت" من مُسجّل كـ لاعب! وَ مُغفّل غير مواظب! ومدّجّل غير غالب وَ مُؤمَّمٍ بغير راتب ..! والذين هُم برغم فشلهم الغالب، وحظّهم العاثر، وفهمهم المُشاتِر، كانوا - بالأكيد - قد فضّلوا الحاضرة/ القادمة ..! واشتغلوا بأرجلهم ورَجّتهم الفاضية، وهم لا قناعة لهم بطبيعة العمل السياسي الراهن؟ ولا الماضي ولا القادم ..! وَ عليهم؟!! ألم تتعرفوا ..؟؟ أعني تلك الوجوه الرّتيبة؟ والأسقام العجيبة؟ والمُحَيّات الكئيبة؟ والفسادات المُريبة؟ أهؤلاء سَيُوَزّرون كَرّة أخرى ..؟!! تلك إذن قِسمةٌ للمواطن طيرها عَجمي للطّيش..! بِـ وُدِّي أن نُناصح هذه الشَّيّات التي تتلفّح شالاتها على رؤوسٍ خواء، ونبدأ بأن نقول لهم: اختشوا يا هذا ويا ذاك ...؟