يقول وزير الأعلام لنازي (جوبلز ) أكذب واكذب، أكذب، حتى يصدقك الناس.. ) هذه المقولة اندثر جسد صاحبها لكن العمل بها لم يندثر بحيث نحن نشم روائح الكذب، ونظن إنه عندما تفوح رائحة الكذب سيخجل الكذابون، ثم تتكررحتى تعودت الأنوف رائحته.. وصار طبقا رئيسا على الموائد بعد أن كان طبقا جانبيا.. مع التكنولوجيا صارالقول إن الصورة أصدق من الكلمة، أو ان الصور ة لا تكذب.. ) هو الآخر كاذب، فعملية قص ولزق ممكن أن تضع صورة مع خبر لا يمت لها بأي صفة، ناهيك عن عملية الفوتو شوب، التي ممكن ان تغير بالملامح..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة