لم تكن حالة شاذة للانتهازية وسط الساسة والمتحزبين وسبقها الكثيرين في بيع المبادي في سوق النخاسة وتغير ملابسهم ومن مدارس واحزاب وايديلوجيات مختلفة ومنهم من يبدل دينه ومعتقده
حالة البكاء على حوائط المنبر وسيل الاقلام التي سال حبرها ومازال من المعارضة والحالة الاحتفالية الكبرى والفرحة الهيسترية من الكيزان بمقدمها ودخولها معترك الحوار الوطني يؤكد حقيقة واحد ان :-
تراجي مصطفى رقما لا يمكن تجاوزه برقم القبح اللفظي الذي تتميز بها واعطائها مساحة كبيرة وسط المعارضة والحكومة يؤكد ايضا حقيقة واحدة ان تراجي مصطفى هي مقياس ومؤشر للضحالة التي عليها الحكومة والمعارضة
منقول ( لانتهازية هي السياسة والممارسة الواعية للاستفادة الأنانية من الظروف ، وبالرغم من أن انتهازية البشر كثيرًا ما تقترن بدلالة أخلاقية (احتقارية) سلبية (على عكس، مثلاً الانتهازية البيولوجية المستخدمة كوصف علمي محايد)، فيمكن تعريفها أيضًا بطريقة محايدة أكثر على أنها وضع المصلحة الشخصية قبل مصالح الآخرين عندما تسنح الفرصة لذلك، أو التكيف بمرونة مع الظروف المتغيرة لتعظيم المصلحة الشخصية (بالرغم من أنها تكون عادةً بطريقة تنكر بعض المبادئ التي كانت متبعة سابقًا). هذا بالإضافة إلى أنه يتم تعريف الانتهازية في بعض الأحيان على أنها القدرة على الاستفادة من أخطاء الآخرين: لاقتناص الفرص الناتجة عن أخطاء الخصوم أو نقاط ضعفهم أو تشتت أفكارهم والاستفادة منها في المصلحة الشخصية.)
العنوان
الكاتب
Date
الم تجف اقلامكم بعد؟؟ والي متى يظل صيوان العزاء على تراجي مصطفى منصوبا ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة