الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات ؛
ما فيهن وما بينهن وما فوقهن وما تحتهن ، الحمد لله الذي علم العثرات ، فسترها على اهلها وانزل الرحمات ،
ثم غفرها لهم ومحا السيئات ، فله الحمد ملئ خزائن البركات ، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النبضات ، وله الحمد ماتعاقبت الخطوات ،
وله الحمد عدد حبات الرمال في الفلوات ، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات ، وعدد الحركات والسكنات ؛
الحمد لله الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤ احد ؛
الحمد لله الحي القيوم السميع البصير صاحب المدد ؛
الحمد لله
حتى يرضى واذا رضي ومن بعد الرضا ؛
الحمد لله انه الله الذي لا أله الا هو رب العرش العظيم ؛
والشكر له على كل نعمة والتي هبانا لها ما نعلم منها وما لم نعلم
فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة،
وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة،
قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة.
رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم
ما عليه انا واصحابي هو المنهج القويم وهو الرد البليغ لسبل النجاة
ما عليه انا واصحابي هي النجاة من النار الي النعيم
فما نشاهده اليوم انقسمت الامة الان الي فرق وطوائف كما تنبأ افضل الخلق اجمعين وهو المعصوم
ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى صدق عليه افضل الصلاة واتم التسليم
حتى الخلفاء من بعده لم ينتدعوا او يجددوا او يحدثوا
ففي اول خطبة له خليفة المسلمين الاول ابوبكر الصديق رضي الله عنه نقلها بن العساكر
قال : بعد ان حمد الله وشكر الله وصلى علي نبيه وآله وسلم
وليت عليكم ولست بخيركم وانا متبع وليس مبتدع
أنتهى فالدين اتباع ومنهج وليس ابتداع وفكر
الدين منهج علينا الالتزام به حرفيا
فهو منهج رباني متكامل
أنتهى