بعد اذن جلال وضيوفه..! هي مجرد بشكة ساكت ، عابرة ، يا عبد الرحمن الخليفة ويحي قباني..!!
بت ابا اميرة السيد..حبابك يا صديقتي.. كتر خيرك كتير ياااااااااااااااااااخ... عارفة يا اميرة ، قبال المس كول والتكست مسيج والإسكايب و الواتس آب..كانت الشغلانة بالجوابات.. أي والله..!! جواب ، وريقة ، في حافتها اليمني (الزاوية) رشة عطر حميم ، وفي الحافة اليسرى (الزاوية التحتانية المعاكسة ) حريق ، لا تعرفو من شمعة ولا تعرفو من عود كبريت...!! وكانت هي تتبع للطريقة البرهانية ( اوعك تسأليني البرهانية ديل منو ولا هم شنو).. اول سطر: بسم الله ، والصلاة على المصطفى الكريم ، وبعد.. العزيز محمد.. كلما حاولت انساك..!!
هههه..!!
لمن تتجهجه وما بتقدر تعرف المصطفى ده منو؟ يا هو انت ولا المصطفى الواحد داك..!!
عارف يا يحي (عبد الرحمن الخليفة، مراقب) ، كنت ح اجيب ليك (حبيبي انا فرحان).. والفيرشن الفي بالي ، كان عزف عود وبصوت محمد ميرغني.. ثم ضاع الفيرشن ، ولقيت محمد ميرغني باوركسترا ، ولكن متأخر شديد (فيهو بتفتقد شباب محمد ميرغني)..!! وانا بكتب رواية يا يحي ، امبارح رسلوا لي بروفة الغلاف..يعني نظام ممكن باكر تلقاها قدامك في وشك ذات شعبطة في مكتبة ولا معرض كتب..كان محمد ميرغني حاضر في الأحداث ، في حفلة بنادي الشرطة في بري ، البطل بيلاقي البطلة ناس (كلما حاولت انساك)..ويقوم ينحب نحيب داخلي ما انزل الله به من سلطان ، ثم تقوم تسوقو لجهة ما ، عشان في نفس الليلة يشهد اغتيالها برصاصة مقصودة..لمن صاحبك (بطل الرواية) يحتار ذاتو، هل يحب (حبيبي انا فرحان) ولا يحب (كلما حاولت انساك ، قلبي زاد في جروحو ، وريني كيف الحي يودع روحو)..!!
شفت عيال امسودان ديل صعبين ككيف؟!!
طبعا يا يحي ويا عبد الرحمن ، انا عنصري شديد وكتين الأمر يرجع للمهندس عز الدين احمد المصطفى ، لكن احمد بركات ده حاجة تانية يااااااااااااااااخ..!!..حاجة لا بتنبلع ولا بتنطرش..!!
بالطبع كل الحب للعميد..وكان عميد ولازال..!!
كل التحيات لأحمد بركات..!!
وزي ما كتبت لي ، هي ، يا احمد بركات ، زمااااااااااااااااااان ( حاولت انساك)..!!
وباقي الحكوة يا اميرة ، في القاهرة ، في ذات استديو(استاذنا عبد الرحمن الخليفة بتذكر الملامح كويس ، في الحي السابع ، بعد كم مربوع من دار الحركة الشعبية ، ومطعم الشبراوي)..هفت لي ، وقمت مشية اخدت لي صورة فيها بسمة باهتة وحزينة وصامدة..!! وده كلو هين يا اميرة..عارفة المفارقة وين؟.. لون البدلة الكنت لابسها ، هي لون بدلة فاروق حمد الله ، لمن ابتسم ، قبال الموت بثواني ، وكان بيقول للمصور( لو سمحت دقيقة) عشان يشوف الوجود عمق ابتسامتو وهوماشي على الموت..!! وانا كنت بقول في سري ، للمصور ، لو سمحت ثواني عشان اقول في سري (حاولت انساك ، وقلبي زاد في جروحو ، وريني كيف الحي بيودع روحو..!!!)..وانا ماشي علي موتي الخاص (المسمى تهذبا المنفى).!!! والصورة لسع معاي ، ياخي لمن قربت اقول للبشير: اعمل لي طابور اعدام..عشان البس البدلة وابسم البسمة ياها..وانا اقول (كلما حاولت انساك) ، ومن احاول نسيانه امسودان وناس امسودان بتاعين (بسم الله..الخ)..!
عارف يا يحي ، في مكتبتي كتب كتار ، من ضمنها (اولاد حارتنا) وصاحبو راني السماني، وكتاب اخر (الخبز الحافي) صاحبو منتصر حسن ادريس ، وتعرفت عليهو بواسطة راني ، وراني هواول من قدمني لسودانيز اونلاين (لكن على بالحلال لو عتب على أي بوست يخصني ح امعطوا ليك سنسرة للطيش..!!) ويا جلال ، عميد الفن السوداني ، اسمو احمد المصطفى بركات..ولغاية هنا عادي..!!
عميد الفن يا جلال من قرية صغيرة ، جابت احمد المصطفى ، وسيد خليفة ، والشاعر العظيم ، صاحب ديوان (امدرمان تحتضر) دكتور محمد الواثق (قلت لي يا يحي مكتول في بيت ناس منو؟ ويا عبد الرحمن الخليفة: يا ترى ماذا يقول الواثق؟..كذب الرجل ، لأن امدرمان مو هينة تب وسرها باتع ياااااااااااااااااااااااااااخ..!!) وعارف يا جلال ، راني عندو جذور ممتدة لغاية الدلنج ، ناس جيران (للمعلمة) بتاعة غنية عبد الرحمن عبد اهلم (ودبارا) ، وباليمين بيت الشقيق الأكبر لأستاذنا صديق عباس (عمنا الأستاذ الهادي عباس) ، وبعد خطوتين ، (المدينة) يعني يا جلال لو بتسمع الهادي الجبل عندو غنية غريبة في مشهد الغنا السوداني اسمها (المدينة) مطلعها (طلعت..)..! وباليسار ، بيت زول سوداني نادر للغاية ، اتشوكش وصابو الجنون ..وجكسيتو كان اسمها (امبلينا السنوسي)..!! شفت الغرابي ده حاقد ككيف؟.. طبعا يحي ح يتغاتت عليك وما ح يجيب سيرة الفردة التالتة للثنائي السوداني المشهور (ميرغني المأمون واحمد حسن جمعة)..وخلي بالك واحد فيهم من اهلك المسيرية..!! وبرضك..!!
كل الحب ( لأمدرمان) ايوه (امدرمان) ، والعارف اوع يقول للما عارف..!!
ويا اميرة..الزولة من الدلنج ، وخريجة سايكولوجي (اداب جامعة الخرطوم) ، وليها اشغال جميلة في الدلنج ، اشغال انسانية (يعني نظام محاولة لملمة الأطفال المشردين في الدلنج)..في لحظات البريك ( الإستراحة) بتفك الخمار ، عشان تطلع خصلة شاردة ترقص مع النسيم ، عشان صاحبتنا تقعد تناجيها بكلام من شاكلة (شغلت افكاري ، يا حاجب احلامي ، في مسرح الأعاظيم مثلت افكاري ، جود يا سمير الروح...!!!)
وهكذا.. وهكذا..!!
ياخي حالة اخير منها الواحد يطلع عصيان مدني ذاتو..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Kabar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست