مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2017, 11:54 AM

حمد إبراهيم محمد
<aحمد إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 5198

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟!

    10:54 AM January, 08 2017

    سودانيز اون لاين
    حمد إبراهيم محمد-جدة- المملكة العربية السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مصر وإستراتيجية تطويق السودان .. بقلم: مصطفى السنوسى
    إبتدع العقرب عمر سليمان كبير جواسيس مصر الذى رحل فى ظروفٍ غامضة فى الأردن (الرواية الرسمية أنَّه قضى نحبه فى مستشفى فى دار سام)،
    إبتدع إستراتيجيةً جَدَّ ماكرة تجاه السودان عموماً وتجاه أهل الوسط النيلى، الذين يحسنون الظن بأخت بلادهم الشقيقة (والعهد على الشاعر تاج السر الحسن)، على وجه الخصوص.

    فالخطة الأولى كانت ترمى إلى إحداث الفوضى فى الشمال عن طريق دعم الحركات المسلحة من الجهات الثلاث، النيل الأزرق، جنوب كردفان ودارفور.
    وإذا نجحت الخطة فستجبر أهل الوسط النيلى على اللجوء إلى مصر. وهذا هو عين ما كان يرمى إليه عمر سليمان ضمن إستراتيجية ترمى إلى دخول الجيش المصرى شمال السودان
    بحجة تأمين حدودها الجنوبية من الفوضى المفترضة فى مثلث حمدى الذى تفاخر للكاتبة الأمريكية ديبورا إسكروغنغ بأصوله المصرية وقال كلاماً كثيراً عن إنفصال الجنوب
    وأنَّه كما لا يرضى الأمريكان بحكم السود (فى إشارةٍ لترشح القس جيسى جاكسون للرئاسة يومئذٍ)، فهم كعرب لا يرضون حكم الجنوبيين،ولذا فهم يوافقون على الإنفصال.
    كانت المقابلة قد أجريت داخل القصر الجمهورى فى عام 1993م تقريبأً كما ذكرت ديبورا فى ملحمتها "حرب إيمَّا" "Emma's War"
    وهى توصيفٌ لما حدث فى الناصِر عَلِى رئاسة رِيَكْ مشار وزواجه من إيمَّا مكيون وبازار المخابرات فى حرب الجنوب.
    ومصر لا تريد دخول السودان ضمن إتفاق أو حرب. والفوضى هو ما يضمن لها ذلك.
    بيد أنَّ حسنى قد آلت سلطته لآخرين ضمن نواميس السياسة والمصائر، وقضى العقرب على نحوٍ مذلٍ. ولكن ثمة أصواتٌ كثيرة فى مصرَ تنادى علناً بضم السودان بالقوة
    كما كان ضمن برامج إنتخابية لمرشحين للرئاسة المصرية فى الإنتخابات الأخيرة.
    وعند تولى السيسى مقاليد السلطة عقب إطاحته بمرسى، لم يتخل عن سياسة سلفه حسنى مبارك تجاه السودان. وثمة أسبابٌ قوية وقاهرة تدفع مصر إلى محاولة التوسع فى شمال السودان.
    فبالإضافة إلى الأزمة الإقتصادية الطاحنة وتوقف المساعدات التى كانت تقدمها كل من قطر، السعودية وليبيا، تفاقمت المشكلات حتى على مستوى التموين، المياه الملوثة والمشكلات البيئية التى تهدد النيل
    والجو حول القاهرة الكبرى. كما أنَّ الأرض ضاقت بمائة مليونٍ من الأنفس أيضاً تهددهم المسغبة والشروط الأمريكية المذلة لتقديم القمح، وسد النهضة على المدى المتوسط والبعيد.
    رسم الجنرال عبد الفتاح السيسى وأعوانه إستراتيجية جديدة لا تختلف عن الإستراتيجية المذكورة آنفاً. بيد أنَّ نهج تطبيقها التكتيكى أكثر مكراً.
    وملامح هذا النهج تقوم على إحكام الطوق حول السودان بالحركات المسلحة غرباً وفى جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما تقوم بدعم الأمهرا ليسدروا فى التوسع من الفشقة فى الأراضى حولها وقلع اللبان
    خيرُ مثال والذى تم إحتلاله العام الماضى.
    كانت زيارة إساياس أفورقى للقاهرة فى نوفمبر من العام الماضى هى ضمن تحالفٍ مصرى- إرترى ضد إثيوبيا. فمصر قد دفعت بجنودها فى العام 2011م إلى إرتريا لتكون قريبة من الحدود الإثيوبية
    وذلك هو السبيل الوحيد لمواجهة إثيوبيا لثنيها عن إكمال بناء سد النهضة الألفية كما خُيِّلَ لهم، تلك كانت ملامح الخطة المصرية بعد رفض السودان منح مصر الوصول إلى النيل الأزرق لمواجهة إثيوبيا.
    وترمى زيارة آفوَرْقِى إلى الحصول على الدعم العسكرى المصرى وبناء موقع قيادة متقدم فى تصرونا وهى منطقة مواجهة حدودية بين الإخوة الأعداء إثيوبيا وإرتريا، وتبعد 75 كيلومتراً فقط جنوبى العاصمة أسمرا
    مما يشكل تهديداً خطيراً لبقاء النظام الإرترى.
    وثمة تعاون بين البلدين فى دعم المعارضة المسلحة الأثيوبية، خاصةً إثنيتى الاُرومو والأمهرا التى تتلقى التدريب فى إرتريا. ويبدو أنَّ الدعم المصرى ليس بلا مقابل إذ ستظل إرتريا مهدداً أمنياً
    وحتى ولو فى إطار تنافسها مع إثيوبيا على المصالح فى شرق السودان والإحتلال الكامن ذى الإرهاصات البيِّنَة فى كسلا والقضارف على حدٍ سواء.
    فى بداية العام 2015م قدَّم الجنرال حفتر الدعوة لحركات دارفور المسلحة للذهاب إلى ليبيا. وعقد معها إتفاقية تقضى بمساعدته فى الوصول إلى السلطة فى ليبيا مقابل تسليحها ودعمها،
    عقب الإنتصار، لدخول دارفور وغزو السودان . ولم يقف حفتر الذى تقف مصر من خلفه عند هذا الحد، بل قدم دعوة كريمة للمعارضة التشادية لتحذو حذو فصائل دارفور المسلحة.
    وتداعت قيادات المعارضة التشادية من كل صوب وحدب إلى ليبيا. ومن المعروف أن جنود العدل والمساواة البالغ عددهم 1100الذين أبيدوا فى قوز دنقو فى إبريل 2015م، كانت وجهتهم ليبيا.
    ثمة معلومات عن مشاركة حركات التمرد فى المعارك فى ليبيا. وينبئ مظهرها أنها تلقت التدريب والزى والعتاد من جهات مقتدرة مادياً وفنياً. وقد دخل بعض هذه القوات دارفور قبل شهر ونصف تقريباً
    ونهبت ألفى رأس من الإبل تتبع للقبائل العربية. كانت تلك القوة مدججة بالسلاح الحديث وكانت كبيرة ولم يستطع أحد ملاحقتها، فقد عادت غانمة من حيث أتت من داخل الحدود الليبية.
    وكانت عملية النهب ترمى إلى توفير التموين للمتمردين.
    إيقاظ يوغندا من سباتها:
    فى الثامن عشر من ديسمبر 2016م، زار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى يوغندا. ورسمياً أتت الزيارة بدعوة من الرئيس يويرى موسفينى.
    وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن زيارة السيسي إلى أوغندا
    "تأتي تلبيةً للدعوة الموجهة له من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة".
    إلاَّ أنَّ أهم الملفات هو التوسط لدى موسفينى لدعم قطاع الشمال عسكرياً ليكتمل الطوق حول السودان.
    وكما أوضح يوسف أنه من المنتظر أن تتطرق المباحثات أيضا إلى عدد من القضايا الإفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك "
    في ضوء ما تقوم به أوغندا والرئيس موسيفيني من جهود ملموسة لتعزيز السلم والأمن في منطقتي حوض النيل والقرن الأفريقي والقارة الأفريقية بشكل عام".
    وإذا ما قُدَّر لهذا المكر أنْ يحيقَ بالسودان، فسوف تكون إستراتيجية عمر سليمان قد تحققت. ومفادها إجبار أهل الشمال والوسط النيلى على اللجوء إلى مصر،
    حيث كانت إدارة مبارك قد وضعت الميزانية لبناء معسكرات اللجوء فى صعيد مصر. كما أنَّ الفوضى المفترض أن تعيثها الفصائل المتمردة
    سوف تعطى مصر المبرر للتوغل فى شمال السودان بذريعة حماية حدودها الجنوبية ويكون الاحتلال بعدئذِ أمراً واقعاً. "سودانايل.

    [email protected]

                  

العنوان الكاتب Date
مقال/ مصطفى السنوسي" مصر وتطويق السودان: خموا وصروا...؟! حمد إبراهيم محمد01-08-17, 11:54 AM
  Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السودا� حمد إبراهيم محمد01-08-17, 11:55 AM
    Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� خالد حاكم01-09-17, 11:27 PM
      Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-10-17, 02:32 PM
        Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� خالد حاكم01-10-17, 11:14 PM
          Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� nour tawir01-10-17, 11:53 PM
            Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� باسط المكي01-11-17, 02:40 AM
  Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السودا� الزبير بشير01-11-17, 07:46 AM
    Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� أمير محمد أحمد أبيض01-11-17, 09:17 AM
      Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-11-17, 07:19 PM
        Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-11-17, 07:49 PM
          Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-11-17, 07:54 PM
            Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-11-17, 08:01 PM
              Re: مقال/ مصطفى السنوسيandquot; مصر وتطويق السود� حمد إبراهيم محمد01-11-17, 08:21 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de