|
Re: خواطر عابثة، متناثرة غائمة: لماذا يحدث لي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كما قلت لكم تأتي المشاعر و الخواطر هكذا مشتتة و متناثرة و متفرقة لتنعكس على سطح العقل تلك الاداة الجهنمية التي حبانا بها الله ضمن نعمه الكثيرة. لذلك أجد نفسي قد قفزت من خاطرة لأخرى دون أن أدري فتركت للخواطر العنان لتنساب بارتياح كما تقول الأغنية؟؟ يا تو أغنية؟ و الله هسه مامتذكرة .إمكن عصافير الخريف ( خلي الدموع يرتاحوا مني و ينزلوا ) و ما العيب في ذلك ؟ المهم خلي الزاملة تمضي في طريقها(دعوها فإنها مأمورة). كنت قد ذكرت في المقدمة انني تناولت كتاب بقصد ان اهديه إلى صديق. فتناولت كتابو وجدته (الإمتاع و المؤانسة ) لابي حيان التوحيدي. فبدات في تقليبه لأرى إن كان يناسبه أم لا . فتصفحته و كانن اراه اول مرة. رغم أنني اشتريته حسب ما وجدت مكتوب عليه : (مكتبة جرير، الدوحة 2006). تناولت الكتاب و أنا أحسبه كتابا يتحدث عن قصص مثل كتاب الأغاني أو عن شخصيات مثل كتاب أبي العلاء المعري(رسالة الغفران). يعني باختصار لم اعطه حجمه أو أقدّره حق تقديره. و بدأت في تقليبه فوجدت أنني أشرت على بعض العبارات و الجمل بقلم الرصاص. معقولة؟ قرأته من قبل؟ و لا أذكر منه شيئاً؟ أهو زهايمر مبكر؟ (مبكر يا مفتري؟) مبكر و لا غير مبكر المهم بُعد الشر عليك من الزهايمر يا ابوحميد.....
|
|
|
|
|
|
|
|
|