هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ و من هو البديل للإنقاذ؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2017, 02:34 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ (Re: الهادي هباني)

    عقبات في طريق التغيير : ضعف المهارات و غياب الاستراتيجية
    January 5, 2017
    مصطفى عمر
    [email protected]
    أكبر حليف للنظام هو الارتباك بين الناس عندما لا يرون خطًة عمل واضحة و أنً حركة المقاومة لا تمتلك استراتيجية ، و تعوزها المقدرة على التخطيط،..، لذلك لا بد لقيادة حركة المقاومة أن تمتلك المهارات اللازمة لتنظيم أصحاب المصلحة و التفافهم حول قضيتهم..
    (1) مصطلحات و تعريفات:
    نعني بالاستراتيجية تحويل ما نملكه إلى ما نحتاج اليه لنحصل على ما نريد، أي كيفية استخدام الموارد التي نملكها لتحقيق أهدافنا بالنظر إلى المعوقات و الفرص الماثلة أمامنا، و كيف و متى…، التكتيكات نعني بها أنشطة محددة نستخدمها لتنفيذ استراتيجيتنا في فترة زمنية محددة ، التخطيط يعني النظرة الشاملة لساحة المعركة و رسم الطريق الذي نسير عليه لبلوغ الهدف.
    (2) تمهيد:
    واحدة من الأشياء التي نسمعها دائما أن حركة المقاومة المدنية لا يمكن أن تعمل في ظروف معينة…، قدًم فريدوم هاوس دراسة للنظر في هذه المسألة، و كذلك عملت عليها ماريا ستيفن وإيريكاتشينوويث ( استاذتا علم اجتماع و خبيرتان في المعهد الأمريكي للسلام) في كتابهن “المنطق الاستراتيجي للنضال اللاعنفي”..، وجاءت النتيجة متطابقة لدرجة مذهلة ” على عكس ما يعتقد الكثيرون، لم يكن هنالك تأثير للعوامل مثل نوع النظام ، ومستوى التنمية الاقتصادية، ومعدل الإلمام بالقراءة والكتابة، أو تقسيم المجتمع على أسس عرقية، أو لغوية”….أمًا العوامل الدينية فلها تأثير ذو دلالة إحصائية على قدرة الحركة المدنية لتحقيق النجاح من خلال الحملات المدنية…، بهذه النتيجة يكون تأثير الظروف على نجاح و فشل حركة المقاومة ضعيف جداً، و ما ينبغي التركيز عليه هو المهارات، لذلك لا بد من تخطيط استراتيجي لأي حركة مقاومة مدنية حتى تنجح.
    بالنتيجة أعلاه يتبادر إلى ذهننا سؤال: إذا كانت الظروف ليست هي العنصر الرئيسي في النجاح و الفشل، ماذا إذاً؟ في البحث عن الإجابة… يقول الاقتصادي الأمريكي “توماس شيلينغ” في كتابه إستراتيجية الصراع ..: “الطاغية ورعاياه في موقف متماثل إلى حد ما… يمكن أن يرفضوا معظم ما يريد إذا كان لديهم تنظيم منضبط ..، في المقابل يمكنه حرمانهم ما يريدون باستخدام القوة… ، يمكنهم مواجهته بالفوضى و التكاسل و التسبب في انهيار اقتصادي و اختلال اجتماعي،..في المقابل يمكنه معاقبتهم و التنكيل بهم..، هذا الكلام يعني أنً الطرفان في موقف متشابه ، أفضل دليل على ذلك تجربة المقاومة في جنوب إفريقيا ، نتيجة مقدرة كل طرف من إلحاق الأذى بالطرف الآخر أحدث ما عرف بـ”الإفناء المتبادل” حيث كان باستطاعة كلا الطرفين التأثير سلباً على الآخر، أي ميزان القوى كان متماثلاً لفترة طويلة ، لكن بفعل التنظيم القوي و المقدرة على الفعل رجًحت كفًة المقاومة في النهاية بحيث أنًها استطاعت توجيه ضربات قاتلة لنظام التفرقة العنصريًة عزًزت موقفهم التفاوضي، إذاً الطرف الأكثر تنظيماً و انضباطاً يستطيع أن يرفض معظم ما يريد الآخر، وتبعاً لذلك يختل التماثل و ترجًح موازين القوى لصالح الطرف الأكثر تنظيماً و انضباطاً و هو من يفوز.” لذلك ما قاله “شيلينغ” هو اثبات آخر لأهمية المهارات ، مثلما أثبتت الدراسات الظروف ليست مسألة حاسمة لأنًها تعمل مع الطرف الأفضل انضباطا و تنظيماً…. لم يميز “شيلينغ” بين الديكتاتور الدموي المفرط في كرامة شعبه أو الطاغية الذي يتحلى بقدر من الوطنيًة..بل عاملهم على حد السًواء ، الشرط هنا الانضباط و التفوق في التنظيم.. ، كما أنًه لم يميز بين حركة المقاومة المدنية أو العسكريًة، الشرط هنا أيضاً أن تكون الحركة منضبطة و منظمة… لأنً الشرط الذي يمكن كل طرف من رفض ما يريده الآخر هو التفوق في التنظيم و الانضباط، يصل الطرفان لمرحلة التفوق في التنظيم و الانضباط من خلال امتلاك المهارات لأنًها تتعلق بالمعرفة و ليس الظروف.، هذا القول يتطابق مع ما توصلت إليه دراسات فريدوم هاوس و ماريا و ايريكا..
    (3) كيف نمتلك المهارات؟
    يجب أن نعرف ما هي المهارات التي نحتاجها…، يتم تطبيق المهارات أساسا من خلال القرارات في خضمً الصراع… هنالك الكثير من الوسائل المختلفة حيث تقسيم الناس وتصنيف القرارات في الصراع، سنتحدث عن أربعة منها، وبعد ذلك سنرى ما يمكن أن يحدث إذا اتخذ المقاوم المدني هذا النوع من القرارات مقابل استبدادية خصمه…
    أولاً: الإستراتيجية الكبرى: و نعني بها الخيار الذي ننتهجه و وسيلة المقاومة التي علينا اختيارها في واقعنا، سيكون علينا لزاماً اختيار العصيان المدني دون سواه للعديد من الأسباب:
    (1) علينا أن ندرك بأن التغيير يمكن أن يتم بواحدة من أربع طرق، قبل البدء في العمل يجب علينا اختيار الطريق الصحيح الذي يوصلنا للتغيير و يتناسب مع ما نملكه من امكانات تعزز مهاراتنا.. ، نتيجة دراستنا للوضع و الظروف المحيطة بنا و طبيعة النظام، خيارنا الذي يحتمه علينا واقعنا يجب أن يكون تفكيك النظام، و قبل الولوج اليه سأتحدث قليلاً عن الأربعة طرق المعروفة للتغيير و هي:
    التحول: و يعني أنً النظام من تلقاء نفسه و نتيجةً لوعيه بالظروف من حوله قرر أن يتحول من الديكتاتورية و الشمولية إلى الديمقراطية و الحرية و العدالة، مثال لذلك ما حدث في الاتحاد السوفيتي أيام الرئيس ميخائيل غورباتشوف ، ثم في روسيا أيام الرئيس بوريس يلتسن… ، فقد قرروا التحول من الشيوعية إلى الديمقراطية نتيجة لوعيهم بالمتغيرات.
    ثانياً: التغيير من خلال التنازل من أجل الوصول إلى حل وسطcompromising ، خير مثال لذلك ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية أيام حركة الحقوق المدنية، حيث تنازلت الحكومة الأمريكية و اعترفت بحقوق السود نتيجةً للضغط عليها و تأثرها بحركة الاحتجاجات و المقاطعات الواسعة على الرغم من أنها تمثل الطرف الأقوى.
    ثالثاً: الاخضاع، و يعني التغيير من خلال استسلام النظام و ذلك من خلال الحاق الهزيمة به دون انهياره كلياً: مثال لذلك ما حدث في جنوب افريقيا حيث خضع نظام التفرقة العنصرية و رضخ لمطالب المقاومة لأنً استراتيجية المقاومة اوصلته لمرحلة لا يمكنه البقاء معها و اصبحت مهددا حقيقياً له.
    رابعاً: التفكيك و يعني تفكيك النظام القائم و ذلك من خلال الحاق الهزيمة الكاملة به لدرجة أنه لم يعد له وجود، و لا حتى رموز يمكن التفاوض معها أو مؤسسات تدعمه، النظام تفكك كلياً و أصبح لا وجود له، مثال لذلك ما حدث في ايران في ثورتهم ضد نظام الشاه، و ما حدث في الفلبين في ثورتهم ضد نظام ماركوس.
    لذلك و بناءاً على الأربع طرق أعلاه، و من خلال معرفتنا لنوع النظام الذي يحكمنا سيكون علينا لزاماً أن نبني استراتيجيتنا على الطريقة الرابعة لأنً الأولى و الثانية غير ممكنة نتيجةً لتعنت النظام و توجهه المعروف، و ثالثاً سوف تدخلنا في مشاكل لاحقة لأنً النظام لن يستسلم ان تركنا له الخيار و سيتجه للعنف و نكون مثل اليمن و العراق تماماً ، ففيهما تفجرت الأوضاع بسبب انصار النظام السابق. أمًا حالة سوريا و ليبيا فمختلفة كلياً لأنًهم خلطوا بين العمل المدني و المسلح لذلك حصلوا على أسوأ نتيجة.
    (2) الآن حددنا طريقة التغيير التي نريد، علينا أن نتجه لبناء استراتيجيتنا الرئيسية بحيث تضمن لنا تنفيذها على أساس علمي، لذلك يتوجب علينا أولاً الاجابة على السؤال: لماذا العصيان المدني هو الاستراتيجية الأمثل:
    تعريف العصيان المدني هو حجب الولاء و الطاعة من النظام، من خلال الفعل (اي فعل كل ما يبغضه النظام) مثل الاضراب و الاعتصام، أو الامتناع (الامتناع عن أي فعل يريده النظام) مثل المقاطعة الاقتصادية و الاجتماعية…
    (3) ماذا نعني بالنظام:
    الحديث عن هذا الأمر لا بد و أن يقودنا للبحث عن مصادر قوة و ضعف النظام و معرفتها بدقًة حتي نوجه استراتيجيتنا نحو تحقيق الهدف، بصفة عامًة أي نظام يتكون من (1) مؤسسات و أفراد و(2) روابط بين المؤسسات و الأفراد أي طبيعة العلاقة بينهما من مصالح و منافع متبادلة و (3) أنظمة و لوائح و قوانين تحكم طبيعة العلاقة بين هذه المؤسسات و الأفراد ، للتوضيح لنفترض أنًنا في مؤسسة ربحية، تتكون هذه المؤسسة من شخصية اعتبارية و هى “الشركة” قوامها الادارة و الموظفين و العملاء و الموردين…الخ، فعلاقة الموظفين علاقة منافع، لا نتوقع أن يعمل الموظف بالشركة اذا لم تدفع له راتبه الشهري، ستختل العلاقة بينهما بمجرد انتفاء المنفعة، كذلك، ان تغيب الموظف عن العمل سوف يعاقب لأنه سيتسبب بالضرر لمصالح الشركة، كذلك العملاء سيتركون الشركة ان لم تلبي تطلعاتهم و الموردين لن يوردوا لها احتياجاتها ان لم تدفع لهم ، و هكذا، بالنتيجة أي اضطراب في العلاقات سيؤثر على مصالح جميع الأطراف..
    بنفس القدر: معرفة طبيعة العلاقة بين النظام و الشعب مهمة جداً عند الحديث عن وضع استراتيجيتنا، و معرفة طبيعة معسكر النظام أكثر أهمية حتى يمكننا تحديد نقاط القوة و الضعف و كيف نستهدف نقاط الضعف، توجد استراتيجيتان للاستهداف:
    الأولى: استراتيجية الاقتراب المباشر، و تعني تركيز قوانا نحو نقطة قوة النظام حتى اضعافها.
    الثانية: استراتيجية الاقتراب غير المباشر: و تعني استهداف النظام بفصله عن ركائز دعمه الأساسية بهدف تفكيكه و لا يمكن هذا الا بمعرفتنا بمصادر قوته و نقاط ضعفه و الولوج منها لخلق ثقوب تؤدي في النهاية الى تساقط ركائز دعمه .
    دراسة حالتنا تحتم علينا انتهاج استراتيجية الاقتراب غير المباشر، لذلك يلزمنا تحديد ركائز الدعم التي تزود النظام بالقوة حتى يمكننا تحديد أي ركيزة يمكننا استهدافها و تضمن لنا تفكك النظام، ركائز الدعم في نظام المؤتمر الوطني هى:
    1- القوات النظامية و غير النظامية مثل الجيش و الشرطة و المليشيات…سنسميها هنا بالقوة الباطشة.
    2- الخدمة المدنية و تشمل جميع العمال و الموظفين الذين يقدمون الخدمات للنظام و كذلك المعارف و المهارات.
    3- الآلة الاعلامية و الدعاية.
    4- القوى الدولية التي تقدم للنظام الدعم أو تتآمر معه أو تدعمه بطريقة أو بأخرى.
    5- التنظيمات السياسية و الاجتماعية والنقابات و الجمعيات و منظمات المجتمع المدني من خلال تحكمها في توجيه المنتسبون اليها.
    6- عامة الجمهور من خلال الطاعة و الدعم المالي و المعنوي ، ..الخ الذي يقدمه للنظام.
    بتحليل هذه الركائز الخمسة سنجد أن الركائز رقم 1، 2، و 5 تعتبر أساسيًة لدعم النظام بمعنى أنه اذا انهارت أي منها سيتفكك النظام، أمًا الركائز 3 و 4 فهى ليست أساسية و حتى لو انهارت الاثنان معاً سيظل النظام قائماً. اذا علينا اختيار أي ركيزة سنختار من 1 ،2 أو 6، و نظراً لخطط النظام التي نفذها عمليا سيكون من المستحيل انهيار الركيزة الأولى مباشرةً ، لأن العسكريين يسيرون بالتعليمات و المليشيات تسير بالمال و الدعم المعنوي…الخ، لذلك الواقع يفرض علينا اختيار الركيزة رقم 5 لأنًها ان حجبت دعمها و طاعتها عن النظام ستكون سببا مباشراً في تفكك الركائز الأخرى لأنها المزود الرئيسي للنظام بالمال و الدعم المعنوي من خلال الطاعة و التعاون.
    ساواصل من حيث انتهيت في مقال قادم بمشيئة الله..


    http://www.hurriyatsudan.com/؟p=215984http://www.hurriyatsudan.com/؟p=215984

    شكرا يا هشام هباني
    اسمح أن أضع مقال مصطفيعمر
    مع مقالكم لمزيد من النقاش.

    لضمان نجاح العصيان و فعاليته
    لا بد من تكوين لجان الأحياء و لجان مواقع العمل
    و الجامعات . من الأجدر أن تكون هنالك لجان مكونة من المستقلين
    و عضوية التنظيمات اسمها لجان العصيان المدني
    تخطط و تنجز العصيان المدني و تقوم بالمبادرات للإتصال بلجان عصيان أخري مجاورة
    إلي أن يتم بناء اللجنة العليا للعصيان المدني.
    يجب ألا يعتمد الناس علي الوسائط الإلكترونية فقط فهي كالجوابات كما يقول أهلنا
    الجواب نصف المشاهدة
    فهنالك ضرورة قصوي للعمل علي الأرض

    طه جعفر
                  

العنوان الكاتب Date
هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ و من هو البديل للإنقاذ؟؟؟ الهادي هباني01-05-17, 11:31 AM
  Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ طه جعفر01-05-17, 02:34 PM
    Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ nour tawir01-05-17, 02:56 PM
      Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ طه جعفر01-05-17, 03:13 PM
      Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ الهادي هباني01-08-17, 07:22 AM
    Re: هل ينجح العصيان المدني في إسقاط النظام؟؟؟ الهادي هباني01-08-17, 07:29 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de