محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2017, 11:21 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10903

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ (Re: محمد على طه الملك)

    شكرا للأخ أمين و الأخ محمد علي على تجاوبكما و متابعتكما و إضافاتكما
    وجدت اليوم منشورا في صحيفة هفينغبوست الإليكترونية بالعربي ما أعتقد أنه قد يساهم في إغلقاء مزيد من الضوء على الموضوع و قد يفتح موضوعات أخرى.
    المهم سوف أنزله و سأنزل معه بعض التعليقات التحتية مع القراء(العرب) لمزيد من التنوير و الإضافة و التنويع:
    إلى ما كتبته الصحيفة:

    January 4, 2017
    د. محمد عمارة: محمد أركون كان خادما للمخططات الاستشراقية وسقط كغيره في غواية الاستشراق الغربي ويذكّر بمقولة عبد الرحمن بدوي” وهل له من رسالة سوى تشويه التراث الاسلامي؟”
    القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
    قال د. محمد عمارة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن الدكتور عبد الرحمن بدوي وجد في باريس نماذج من الاساتذة والباحثين العرب الذين سقطوا في غواية الاستشراق الغربي ، فأصبحوا خدما لهذه المخططات الاستشراقية ومن هؤلاء د. محمد أركون الذي قال عنه د. بدوي: و”هل لأركون من رسالة سوى تشويه التراث الاسلامي؟”.
    وذكّر عمارة في تقديمه ودراسته لكتاب دفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم ضد المنتقصين من قدره لصادر أخيرا عن مجلة ” الأزهر” للفيلسوف الراحل د. عبد الرحمن بدوي بقول الفيلسوف الراحل واصفا أركون :
    ” إنه تلميذ في مدرسة الاستشراق الاستعماري الكبرى التي تضع نصب عينيها كهدف ثابت تشويه الاسلام والاساءة الى نبيه والطعن في قرآنه المجيد ، وهو يحيط نفسه بمزاعم معرفية لا أساس لها ، وهو مشكوك في وطنيته ، لقد جنى على الفكر العربي جناية لا تغتفر، ولقد كتب مقدمة لترجمة ( كازيمسكي) للقرآن الكريم حوت أخطاء ومغالطات لا تكاد تغتفر لدارس مبتدئ في تاريخ الفكر الاسلامي”.
    مجلة الحرس الوطني
    وأورد عمارة في مقدمته مقتطفات من حوار أجرته مجلة ” الحرس الوطني” السعودية مع الفيلسوف الراحل ، في 1/ 10 / 2002 كان مما جاء فيه: “ماذا تود أن تقول وأنت على فراش المرض؟
    لا أستطيع أن أعبر عما بداخلي من احساس الندم الشديد ، لأنني عاديت الاسلام والتراث العربي لأكثر من نصف قرن ، أشعر الآن أنني بحاجة الى من يغسلني بالماء الصافي الرقراق ، لكي أعود من جديد مسلما حقا .. إنني تبت الى الله ، وندمت على ما فعلت ، وأنوي إن شاء الله – بعد شفائي – أن أكون جنديا للفكر الاسلامي وللدفاع عن الحضارة التي شادها الآباء والأجداد والتي سطعت على المشارق والمغارب لقرون وقرون “
    ” وهل تبرأت من كتاباتك السابقة عن ( الوجودية ) و ( الزمن الوجودي) وعن كونك رائد الوجودية في الوطن العربي ؟ “
    ” نعم .. أي عقل ناضج يفكر لا يثبت على حقيقة واحدة ، ولكنه يتساءل ويستفسر ويطرح أسئلته في كل وقت ، ويجدد نشاطه باستمرار ، ولهذا فأنا في الفترة الحالية أعيش مرحلة القرب من الله تعالى ، والتخلي عن كل ما كتبت من قبل من آراء تتصادم مع العقيدة والشريعة ، ومن الأدب الملتزم بالحق والخير والجمال ، فأنا الآن هضمت تراثنا الاسلامي قراءة وتذوقا وتحليلا وشرحا ، وبدا لي أنه لم يتأت لأمة من الأمم مثل هذا الكم الزاخر النفيس من العلم والأدب والفكر والفلسفة الذي أنتجته أمة الضاد!” .
    وتابع بدوي في اجابته : “كما أني قرأت الآداب والفلسفات الغربية في لغاتها الأم ، مثل الانجليزية والفرنسية واللاتينية والألمانية والايطالية وأستطيع أن أقول إن العقل الأوروبي لم ينتج شيئا يستحق الاشادة والحفاوة مثلما فعل العقل العربي !! وتبين لي في النهاية الغي من الرشاد، والحق من الضلال”.
    وردا على سؤال: “خلافك مع كبار المفكرين كالدكتور طه حسين وقولك إنه لم يقدم ما يستحق عليه لقب ” عميد الادب العربي ” هل ما زلت مصرا عليه؟”.
    “نعم وليقارن القارئ والباحث بين انتاج طه حسين وانتاج معاصريه كالرافعي مثلا ، ذلك الاديب الكبير المظلوم الذي يمتلك قدرات ومؤهلات أدبية وفكرية خارقة وصاحب قلم رشيق وخيال خصب وعبارات مبتكرة وكتابات توزن بميزان الذهب، بينما نجد على النقيض أعمال طه حسين الضاربة في اتجاه معاداة الاسلام واللغة العربية والدعوة الى الفكر الغربي ثقافة وأدبا”.
    وردا على سؤال: “وما رأيك في الحداثة بعد أن افتضح أمرها وثارت حولها القصص والحكايات بشأن التمويل والعلاقات المشبوهة مع المخابرات الغربية؟”.
    أجاب بدوي: “الحداثة ماتت في الغرب في السبعينيات، لكننا أحييناها على ترابنا وفي جامعاتنا ومعاهدنا وفي منتدياتنا الفكرية والثقافية والأدبية، وعادينا من أجلها تراثنا العظيم وشعرنا العمودي وفكرنا القويم ، وخضنا بسببها حروبا طاحنة واشتباكات فكرية لا طائل من ورائها، ولم يفطن أدباؤنا ولا مفكرونا الى حقيقتها والى أوزارها ومساوئها الا بعد صدور هذا الكتاب (الحرب الباردة الثقافية.. دور المخابرات المركزية الأمريكية في الثقافة والفن) الذي أحدث صدمة قوية بالنسبة لهؤلاء المتغربين، فاقتنعوا أخيرا بما كنا نقوله من قبل”.
    ووصف بدوي العولمة في حواره بأنها شبح يريد الفتك بنا جميعا، وحش كاسر يتربص بالعالم كله، لكي يستحوذ عليه ثقافيا وفكريا وحضاريا واقتصاديا وعسكريا، وهي استعمار جديد وهيمنة غربية على مقتدرات العالم.

    التعليقات التحيتية:

    ‎13 Comments‎
    ‏1.‏ مصطفى صالح‎
    Jan 06, 2017 @ 01:58:33 ‎
    تحیاتي اليك اخي الحبيب و اللبيب..و احسنت كما هو عادتك في تعليقك الشافي
    Reply
    ‏2.‏ محمد‎
    Jan 05, 2017 @ 11:18:49 ‎
    لا أعتقد بأن موقف الأستاذ محمد عمارة موضوعي . لأنه موقف كل من يشعر ‏باهتزاز السلطة الرمزية لخطابه الديني‎
    في ضوء الخطاب العلمي النقدي مثل خطاب أركون‎ .‎
    Reply
    o سوري لا تنشر مداخلاته‎
    Jan 06, 2017 @ 09:19:03 ‎
    د. عمارة‎
    هل يحتاج الأسلام الى تشويه أكثر من مما تفعله “الدولة الأسلامية ” و من ‏في فلكها من المسلمين و داعميها من المسلمين؟‎
    الأزهر الذي تمثله حضرتك لم يكفرهم و لم يسحب عنهم الأسلام و باتالي هم ‏مسلمون . فهل يكفي أن نفسر كل جرائمهم بأنهم ” الفئه الضالة” من ‏المسلمين ؟
    Reply
    ‏3.‏ حاتم الجوجري‎
    Jan 05, 2017 @ 07:28:04 ‎
    امثال اركون مجرد خدم للامبريالية الغربية
    Reply
    ‏4.‏ احمد المغرب‎
    Jan 04, 2017 @ 21:04:25 ‎
    التراث ليس معرفة تراكمية، و إنما اجتهاد قوم ما في مكان ما في زمن ما، و بتغير ‏القوم و الزمان و المكان يتغير التأويل و الإجتهاد. لو كان تفسير ابن كثير صالح ‏لكل زمان و مكان كان الأولى ان ينزله الله عز و جل بدل القرآن‎.‎
    Reply
    o البعير الأهبل - عمان‎
    Jan 05, 2017 @ 08:36:39 ‎
    احمد المغرب – تحياتي لك وارفع لك القبعه احتراما لما تقول‎ …!!!!‎
    Reply
    ‏5.‏ فلسطيني قرفان‎
    Jan 04, 2017 @ 20:50:14 ‎
    فلنفرض فقط أننا نوافقك الراي بما يخص محمد أركون هو لم يناد يوماً الناتو ‏لضرب وطننا العربي الحبيب‎.‎
    Reply
    ‏6.‏ المهموم‎
    Jan 04, 2017 @ 18:32:31 ‎
    الى المعلق احمد‎
    الم تسمع بما قال به اركون من موت الاله؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
    Reply
    o البعير الأهبل - عمان‎
    Jan 05, 2017 @ 10:06:33 ‎
    السيد المهموم‎ –
    وهل ما قاله اي من البشر هو قيد على الله سبحانه وتعالى … ولا قيد على الله ‏سبحانه‎
    الا ما قاله الله سبحانه عن نفسه ….!!!! ولهذا يا سيدي كان المقدس فقط ما ‏ورد عن‎
    القدوس اي الله سبحانه وتعالى …!!! اما ما قاله البشر فهو رأي يخضع ‏للتقييم ويقبل‎
    الصح والخطأ والإختلاف فيه وارد حسب معطيات الزمان والمكان وتطور ‏المعرفه‎ –‎
    Reply
    ‏7.‏ الصارم البتار في التصدي للشعراء الاشرار‎
    Jan 04, 2017 @ 18:29:47 ‎
    رحم الله فيلسوف الوجودية الاكبر د. بدوي
    Reply
    ‏8.‏ احمد‎
    Jan 04, 2017 @ 18:22:52 ‎
    لو كان فكر الدكتور اركون رحمه الله ، استشراقيا ،هداما للتراث الاسلامي لما ‏درس فكر ابن رشد و اظهره للأوروبيين الذين يدعون الانسانية ، رغم اننا كنا ‏سباقين فيها ، ضف الى ذلك افكار و دراسات الدكتور لم يسمح لها بالتطبيق ،لأنها ‏ستسمح للمسلمين بالخروج من تخلفهم ،الدكتور بدوي و عمارة معروفين بتوجهاتهم ‏الراديكالية ،البعيدة كل البعد عن التجديد و الاصلاح‎ .‎
    Reply
    ‏9.‏ مصطفی صالح‎
    Jan 04, 2017 @ 18:17:19 ‎
    الراحل عبدالرحمن البدوی کان قاسیا مع المثقفین و الفنانین و العلماء اکثر من ‏اللازم و لا ننسی موقفه الغریب من جمال عبد الناصر ..اما محمد ارکون و ‏الجابری و ..رغم خلافنا معهم الا انهم فتحوا اعیننا علی التراث الاسلامی و العقل ‏العربي الی حد کبیر فکما لا ینبغی الحط من قیمة التراث لا یجوزغض الطرف عن ‏المثالب و العیوب التی کانت و مازالت فینا و لیس الغرب کله فسق و فجور و ‏انحطاط ‏‎…‎
    Reply
    o البعير الأهبل - عمان‎
    Jan 05, 2017 @ 09:53:57 ‎
    نعم اخي مصطفى صالح‎ –
    التراث يا سيدي الفاضل هو تاريخ البشريه على هذا الكوكب الذي نعيش فيه ‏‏– ومن ينكر‎
    التاريخ ينكر الحياه – وليست المعضله في التاريخ يا سيدي وانما المشكله في ‏اصباغ‎
    القدسيه على هذا التراث – كما اصبغت الكنيسه في مرحله من التاريخ ‏القداسه على فكر‎
    ارسطو { وهذا كان ما افضى الى اعدام جاليليو لمخالفته فكر ارسطو‎}-
    يا سيد مصطفى صالح – لاقدسيه في هذه الدنيا الا الى ما جاء من القدوس – ‏والمشكله ان‎
    البعض يريد ان يوقف التطورويجمده في مرحله او نقطه محدده متجاهلا اثر ‏عنصري‎
    الزمان والمكان والتطور المعرفي الطبيعي لتغير المكان والزمان – فالقيم ‏ثابته على مدى‎
    التاريخ فالصدق مثلا هو اليوم كما كان من عهد آدم الى ما شاء الله سبحانه ‏سيبقى فضيله‎
    وقيمه ثابته .. وانما المختلف هو في تطبيقات هذه الفضيله ونتائجها التي ‏تخضع للتطور‎
    الطبيعي للزمان والمكان وما استجد فيها …!!! ومثلا ايضا النص في ‏الكتاب الكريم ثابت‎
    اذن ما المتغير فيه- تطور المعنى بتطورالزمان والمكان وما نتج عنهما من ‏تطور معرفي‎
    انساني ولا نجوز ان نقف متسمرين امام معنى اجتهد به عالم قبل 1000 سنه ‏ونقول ان‎
    ما قاله فقط هو المعنى الصحيح وكل من لايتفق مع ما قاله هذا العالم خطأ – ‏فالمنطق يقول‎
    قبل الف سنه افتى اهل ذلك الزمان بعلمهم المتاح لهم في زمانهم والعلم ‏والمعرفه من زمانهم‎
    لليوم زادت وتطورت تطورا كبيرا ولا يمكن تجاهل حقائقها والوقوف عند ‏مرحلة 1000‏‎
    سنه مضت‎ …!!!!
    كما ان التراث على مدار الأيام والسنين لحق به ما لحق من شوائب ‏ومؤثرات ولا يجوز‎
    الأخذ بما ورد فيه قبل ان نخلص هذا التراث مما علق به من هذه المؤثرات ‏كي نصل الى‎
    الحقيقه الصافيه – نحن المسلمين انعم الله علينا بالنص المقدس الثابت الذي ‏تولاه سبحانه‎
    بحفظه – وهذه ليست صدفه وكأن الله سبحانه وتعالى اراد لنا من خلال ‏حفظه للكتاب ان يقول‎
    لنا لديكم النص المقدس الثابت فما اختلفتوا فيه ردوه الى الكتاب فإن تطابق ‏مع قيم الكتاب فهو‎
    صحيح وما اختلف عن قيم الكتاب فهو غير صحيح وبهذا يكون النص في ‏الكتاب هو الميزان‎
    للحكم فيما نختلف فيه …!!! – الموضوع طويل وتحياتي اخي مصطفى ‏صالح‎ ..!!!‎



                  

العنوان الكاتب Date
محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 05:39 AM
  Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 06:36 AM
    Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 08:08 AM
      Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 08:35 AM
        Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 09:05 AM
          Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 09:22 AM
            Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد على طه الملك01-05-17, 09:42 AM
              Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-05-17, 09:56 AM
                Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ ahmedona01-05-17, 10:17 AM
                  Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ Mohamed Adam01-05-17, 11:02 AM
  Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ امير الامين حسن01-05-17, 06:51 PM
    Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد على طه الملك01-05-17, 07:26 PM
      Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد على طه الملك01-05-17, 07:28 PM
        Re: محمد اركون: من هو ؟و لماذ الهجوم عليه؟ محمد عبد الله الحسين01-06-17, 11:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de