|
Re: تموت تخلي ... ولّ شِدة الأسافير (Re: نصر الدين عثمان)
|
معاوية المدير ... تسلم يابا,
في مشكلة يا حبيب, فما تراه أعوج يراه غيرك عديل, وما تراه عديل يراه غيرك {أو غيركم} أعوج. فكل يؤثر منطلقاته وكل يغني لليلاه لهذا نحتاج وبشدة إلى معادلة تستوعب كل هذا الخلاط وكل هذه التناقضات مضافا إليه التنوع {الشديد} في كل مناحي مجتمعنا السوداني 2لا أعتقد في بديل من إتجاه واحد, ولاأظن أن الحكومة التي تتطلع لإسقاطها بغير إمتدادات في لجاج المعارضة, بل وفي عمق المجتمع الكبير. فالقطع هنا كما قطع طفل إلى نصفين لحسب راوية إختلفت فيها إمراتان وإحتكمتا لسيدنا سليمان
فموضوع السودان أعتقد أنه أعقد من أن يحسم بأحاسيس وشعارات وتحركات ثورية طفولية. موضوع السودان الآن داير {كل} العقل المستوعب لخصائص السودان وأزماته, وأولى الإعتبارات هنا أن {نكبر} حكومة ومعارضة, وأن نولي شعبنا ثقة يستحقها, وأن نتوالى مع العقل ونرفض الطارف الأصم, وحين نفعل ذلك, قل كمبادرين وطنيين, سوف نجد أنفسنا في قلب الشعب ووسط ملايينه. أما تلك الشعارات الجوفاء التي تحاول أن تلخص أزمة السودان في الكيزان, فهذا إستصحاب بوار محدود للغاية, فلنغوض عميقا في تربة الوطن لنرى تلك الجذور التي أنتجت ما نحن عليه, ولنعد حرث تلك التربة حتى يكون في الإمكان تحسين البذور ... فالمحصول
وعام جديد سعيد
|
|
|
|
|
|