|
Re: مقطع من قصيدة: (معركة دون كيشوت الأخيرة)! (Re: nour tawir)
|
Quote: مأساتُك يا مسكينُ بأنك تجهلُ نبْضَ الشارعِ ، روحَ الأمّةِ ، أصلَ الحُبْ ! وكيف يغنيِّ الجدولُ للأشجارِ وكيف يناجي العُشبْ ! وكيف يموت الخوف ُ ويحيا الشعبْ ! |
حقاً هذه مأساته، فقد أصبح المسكين (كوندكتر) لجوغة تعزف لحن عقوق الوطن علي وتر مشروخ، وصار كثير الهذيان يقول ما لا يعي وهو غارق في توزيع موسيقى العهر والهروب من الواقع مع علمه التام بأنّ السفينة تغرق. دومة وآخرون يحلمون بالعودة، لكن هيهات.
لك التحايا النواضر أُستاذنا فضيلي جماع وأنت ترفع لواء الحرية والإنعتاق من قيد الشيطان. القوما ليّك...
|
|
|
|
|
|
|
|
|