ولمافاضت روح جّد زميلتهم ،،في حيٍٍ مخمليٍ من أحياء الخرطوم العاصمة - ،،
لم تجد زميلتهم غير (الحناكيش)،،
هُمّ من اشرف علي كافة مراسيم الجثمان، واجراءات الغُسل والستر والدفن والعزاء في حين ظلّ الكثيرون يتفرجونّ ،
ولماّ نادي المنادي،، حيا علي التبرع بالدم،،
في حادث انقلاب حافلة بالقرب من مكان دراستهم ،
لم يكشف عن ساعدية غير ( الحناكيش)-،،
ولقد تنادوا الي ذلك بوسائل (الحنكشة)-
ذات نفسها ،،
هُم من يتبادلون سهر المنام في ( شارع الحوادث)
للهرولة الي تأمين الدواء ونفقات المختبر للتحليل بين صفاء (الحوادث ). ومروة ( الباطنية )،،
ثِمّ يتنادون في شجاعة وشهامةٍ ،،
وإيثار لرجم ( شيطان) الانكسار والإذلال والتسلط،
هِمّ ( الحناكيش )- من قدم وردة روحه، ودماه الزكية ،،في سبتمبر - دون وجلٍ أو خشية -
أو تَرددّ ،،ه