كثير من البوستات المشتعلة في المنتديات السودانية ومواقع التواصل الاجتماعي تتحدث هذه الايام عن فترة مابعد الانقاذ، تقترح وترشح أسماء البدلاء الذين سيحلون محل النظام الحالي ، عن نفسي لا يهمني كثيرا من هو البديل القادم بقدر ما يهمني كيف سيحكم ؟، وحتى إن كانت الفوضى هي البديل الذي يفرض نفسه لرحيل هذا النظام فأعتقد أنها بديل أفضل من الوضع الماثل باعتبار أن التنظيم بعدها مرتجى ، على عكس النظام الحالي الذي لا أجد أي أمل في نهوض البلد واصلاحها في ظل وجوده حاكما ومفسدا .
الأسماء التي رشحت كبديل وتم التناقش حولها بشفافية ووضوح في الأسافير والمنتديات لا أجد غبارا عليها، بل أعتقد أن فيها كفاءات معتبرة تصلح لتقود القارة لبر الأمان في المرحلة القادمة ، فحكومة الظل التي يقودها المحامي وائل ورفاقه أعتبرها بديلا جيدا، ومقترحات مثل حكومة الثوار أو حكومة المهجر أو حكومة التكنوقراط التي تحوم في الواتس والفيس بوك مقبولة بالنسبة لي إلى حد كبير ، والأسماء المرشحة في بوست الزملاء زهير والمعز في هذا المنبر أرى فيها كفاءات طيبة ، بل وكل ثائر في وجه السلطة في الميدان او مناضل ضد الظلم في الشوارع الآن أجد فيه الأهلية ليقود البلد أفضل من هؤلاء إذا أوجدنا له البرنامج المناسب.
لذلك ، وبعد احترامي لكل هذا النقاش ، و في الوقت الذي يتحدث الناس فيه عن البديل الذي سيخلف النظام أجد نفسي أحدث عن البديل الذي يجب ألا يخلف النظام ، بالأسماء والصفات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة