|
Re: بعض من ملامح العرس الوئيد andquot;يوميات العصي (Re: عبدالغني كرم الله)
|
. . [2] . (صباح 27 نوفمبر). .
اي سنوات عجاف مرت؟. خواطر يومية،.. . . العصيان نجح بصورة طيبة، مؤثرة، ميراث من قهر تخمر طوال هذه السنوات اليباب، بثورة سلمية، عضوية، ارجفت النظام المتهالك، وأشعلت في البلد حلم الحرية والكرامة، والشعور بالذات الحرة، الذات التي كممت، ثلث قرن، الخيال حجب، الفكر قتل، بطش شخصي لا اظنه مر على شعب، حتى الليل حرم على شاعر أو ناسك او فنان، طوال سنواتها الاولى، بسبب القوانين العرفية كم قصيدة او لحن سحقت في قلب الفنان، وحرم الوجدان من هدهدتتها ، كنيل يجري في شراين الطبيب والنجار والسائق وتحث نبع الإبداع، والخلق، من يحصي الخسائر الروحية والنفسية في زمن الإنقاذ؟. . ليل الله ٢٤، وليلهم سويعات محروسة بألف سوء ظن، وكم قتلت من الاطفال في الدفاع الشعبي، وزجت بهم في الحتوف وهي في القصور،. . ولكن من ينافس المراة في الظلم؟ وجبال القهر التي وضعت على صدرها، ومزقت أوتار حسها، حتى في طقس العيش اليومي، الفطري، طالها سيفهم، حتى لو تأخرت نصف ساعة مع خالتها، في جلسة حميمة، هرعت كالمجنونة، وإلا سجنت في الداخلية، . ولو أمسك يدها حبيب او زميل كي تعبر الطريق المجنون التصميم من المحسوبية، جلدت او استغلت بلؤم لا يوصف،.. . أتدبر هذا السنوات الطوال، اشعر بجروح القلوب التي أدمتها حكومة ذات دين ملحد، مفترس، يبطش ببرود ويجند كل جشع يطلب المال على حساب ضميره وشرفه. . سنوات لا خير فيها، سجنت الحياة بكل طاقاتها في قوانين عسكرية، وأذلت الناس بالتساوي وفازت هي بكل ثروات البلاد، . من يحصي شرور هذه السنوات على المستوى الشخصي، النسيان ملىئ بها، ناهيك عن الذاكرة الحزينة، التي تحممت بعرق وتعطرت بالدموع،.. . سلاحنا سيظل العصيان المدني، حتى تعود الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية،
|
|
|
|
|
|
|
|
|