المشكلة في الناس العندوهم ضيق نفس ،
وما بيقدروا يصبروا حتي صافرة النهاية ،،
وغالباً النفسّ الضيقّ - بيخون صاحبه،،
حتي لو كان عوامّ تُمساح دميرة ،،
كان عبد الرزاق (ود الشتيلة)- بيقطع البحرّ من عند امام ناس بولسّ في بيت المال وحتي جناين شمبات ،،
ومن أشهر ٌ ضيقيّ النفس،،،،
الصحفي (بقادي )- والذي وفي إعتمار بواكير ، إكتوبر - (واحد وعشرين) - ،،
نشر مقالاً وصف فيه ما يحدث بأنه لعبة،،
وان المجلس العسكري قادر علي أحتواء الموقف،،
ظهرت تباشير النجاح وهجم الناس علي مقر صحيفته وحروقها وهتفوا،،،
( راس بقادي مطلب شعبي )،
في ابريل 85 والمُخاض المُتعثر - لانبلاج فجر الخلاص - ظهر محمد عثمان ابو ساق -
وكرر ما قام به بقادي في 64،،،،
وهرب وتواري مِثلّ فارٍ مذعور - وحتي اليوم،،
لا ندري الي أين ذهب ؟؟واين ( أخفي نفسه).؟؟
الان يتسابق ضيقوّ النَفسّ ،،نحو تكرار تجربة ..
( بقادي - أبو ساق )..
وهناك مِن يُحاول اعادة ( تدوير) نفسه - ،
ومنهم - صاحبناّ الذي فُتَحّ بإسمه هذاالبوست النادرّ،،
ولصاحب البوست وضيوفه التحية ،،،
لكن صعب اعادة تدوير ما هو مُدورّ -،،
ومكانه ( الطمّر ) أو - ،،،
مكانه (سيئة الذكر) - كوشة الجبل ،،
غير ان صديقي دكتور بابكر التيجاني قدس الله سَرَّه،،،، له رأي تاني،،
ويري ان المسألة لها علاقة ب( المريسة)،،
ويقولّ أن من أشهر أنواع المريسة ما يسمى ( التور كبس ) ، والذي يشرب من هذا النوع يصبح شريراً ومتحفزاً للمشاكل والشجار .
وهنالك نوع آخر اسمه ( الجمل برك ) ، ومن يشربه تظن أنه واعٍ حيث يظل يتحدث بفصاحة ومنطق ووضوح شديد ، ولكن ما أن ينهض واقفاً حتى تنهار قواه ويجثو على ركبتيه ويبرك كما الجمل .
من كتاب الإنداية
الفصل الثاني :
أصناف المريسة وأحوال السكارى ،،
أها الجماعة ديل بدو عهدهم ب ( التور كبس ) ووصلو مرحلة ( الجمل برك ) ،،
ولما ( الجملّ)- يبرُكّ - بيكون كسرّ ضُراع - وصعب قيامه حتي ب( المانفيلة )..