ما الذي جرى لحسين خوجلي؟

(الفريق طه كان مرشح اعلامي تاني لمهزلة الرئيس العملها حسين خوجلي والرئيس قال عايز حسين خوجلي)

الدسيس أريت حالك زين ،
عندما كنا يُفّعا كانت تدهشنا تجارب الكيمياء وسحرها وحركات الفيزياء المجنونة
سيما تلك التي تتحول فيها المادة من حالة الصلابة إلى الغازية دون المرور بحالة
السيوله فيما يعرف بالتسامي وحالة التكثف التي يتحول فيها الغاز إلى سائل كما في
حالة عرقي العيش (ابومقشاشه) لكن كان هناك محلولا شفافا كالماء يضاف إليه محلول
آخر حته حته ويظل شفافا شفيفا صابرا مرابطا حتى تضاف إليه قطرة أخيرة يستحيل
معها كل السائل أزرقا بشكل مفاجئ، بعض أهل الأدب يسمها القطرة التي أترعت الكأس
وناس الخيمياء يسمونها Iodine Clock Reaction وأظنها حالة صاحبنا مع نظام الألغاز،
فقد ظل يلعب دور الناقد الساخر وتبنى دور لاري كينغ نسخة الكلاكله بدون ضيوف وأكثر من
الالعاب الهوائية والنارية، فالرجل له قدرات عدة في السياسة والدين والشعر والرياضه
والتاريخ والإيروبكس مع بهارات لاهوتية. فجأة تغيَّر اللون الشفاف إلى الأزرق فأعتمت الشاشة .
المسألة يا عزيزي عباس ، في ظني، ليست تغليب مقدم لقاء على آخر ، ثمة تراكمات تاريخية
وتزايد الوزن على جنزير كرين حسين وعدم مراعاة لقوانين الميكانيكا ..
ياخ الفيزيا والهندزه و الكيمياء ديل عسل لو الناس ركزوا فيهم بيفهموا الحاصل كله
دون توصيه من باولو كويللو أو آرثر فيندلي..
عموما يا أمير، السالفه بتذكرني غنية الجاغريو بصوت (قِسمه) وليس العميد :
(هجروني ليه يا ملك رازوني قطعوا السِلِك)..