تحياتي لك يا محمد البشرى وبورك لقلمك فيما خطاه وأشكر لك كلماتك الرصينة التي تتوافق مع آرائي وموضوع البوست
Quote: سلامات ود التاجطبعا قصة حكومة الملايكة البتتكلم عنها دي مستحيلة تماما ولا حتى في أعلى دول العالم تصنيفا من ناحية الشفافية و النزاهه الفساد في و حظ النفس في و المحسوبية في وكل أمراض النفس البشرية التي تجعلها السلطة تطفو على السطح يلّا الفرق وين:الفرق في القانون العادل والسلطات المفصولة في القضاء البحاكم و البرلمان البشرع و يحاسب و الصحافة البتراقب باختصار الفرق في الديمقراطية الحقيقية البتخلي أي فاسد يخاف مليون مرة قبل ان يسرق لأنه اصغر صحفي ولا مدون انترنت يمكنه جرجرته في المحاكم الديمقراطية القالت لرئيس أكبر دولة في العالم بل الفيتو بتاعك واشرب مويته نحن الكونجرس ممثلين الشعب كلمتنا تمش عليك والفاسدين ديل ما اتولدوا من بطون امهاتهم حرامية لكن علّمتها لهم السلطة المطلقة وغياب المحاسبةعشان كدا لو التغير بقى حقيقي و طبقنا ديمقراطية صاح بعدالتها و محاسبتها ما تشيل هم يمسكنا أيّا كان إن اخترنا الإجابة الصحيحة لسؤال كيف يحكم السودان ما بفرق معانا حينها من يحكم
اتفق معك يا عزيزي فيما ذهبت اليه في أن الدولة الفاضلة غير موجودة ولكنها تبقى هدفا نحاول الاقتراب منه وأتفق معك في أهمية وجود المؤسسات الحقيقية للدولة المتحضرة ، وليس الصورية كمؤسسات الانقاذ ، فالانقاذ دولة متكملة من حيث الشكل خاوية تماما من حيث المضمون . رؤيتي هنا تستند على ترسيخ فهم المؤسسات ليبدأ إعادة بنائها من حيث بدأ النغيير ، ذلك أن الناس تخشى أن يتسلم المعارضون أمور البلاد ويقيموا فيها نفس دولة الانقاذ ، تتغير الوجوه والوجهة فقط من اليمين للوسط أو اليسار ويأتي جائعون جدد يتخمون داخل المؤسسات الموبوءة أما أسوأ سيناريو يخشاه الناس فهو أن يظن من يحدث التغيير أن بيده القوة والحق في إقامة فكره ومنهجه ( غيرناها والعايزها يجي يغيرها تاني ) لذا لابد من ابتعاد وابعاد كل من يجري وراء السلطة في الحكومة الانتقالية الاولى ، ولنحتكم إلى الشفافية منذ الآن وذلك بعرض البدائل المقترحة للناس حتى لا نتفاجأ بالقوائم المندسة الجاهزة فور البحث عن رئيس. وليكن البرنامج الانتخابي هو أداة السعي الوحيدة لكسب مهمة خدمة الشعب، ولتكن مهمة اللجان التنسيقية البحث عن الشرفاء وتوفيرهم الآن لهذه المهام ، ولنعلم أن عملية البحث عن خدام الشعب الحقيقيين ليست بالمهمة العسيرة إذا عرف أن العديد من الكفاءات رفضت التعاون مع الحكومات المستبدة ونبذت مناصبهم ونخصصاتهم رغم اغراءاتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة