8 - الركن الثامن للعصيان، والذى سقط سهواً، هو الجانب التعبوى والتوعوى. فلابد لِلجان العصيان من توعية النَّاس بأهمية العصيان ودوره فى الإنتقال بالناس إلى أوضاع أحسن مما هم عليه الآن. خاصةً أنَّ العصيان فى ذهن الغالبية العظمى مرادف للشغب، وكثيراً ممن إمتنع فى إعتصام 27/11/2016 يحمل هذا الفهم للعصيان.
ولذلك قد يكون شخص ما راغباً فى الذهاب إلى السوق طالما لن يكون هناك أىَّ شغب وبالتالى يفسد علينا عصياننا. ولابد أن تتمَّ التوعية قبل يوم الإعتصام بوقت كافٍ وبعيداً عن أعين أعوان النظام. فقد ورد ما يفيد (نرجو التمحيص) أنَّ مليشيات النظام قد أُعطيت أوامر بقتل كل من يتظاهر فى يوم 19/12/2016. وهم قد حشدوا كل كوادرهم لذلك، خاصة لأنهم أدركوا أن ليس كل نظامى فى القوات النظامية معهم قلباً وقالباً.
وعلى الداعمين للعصيان فى الخارج أن يفتحوا أعين المنظمات الدولية والبرلمانات الديموقراطية على حالة تربص النظام بالعصيان السلمى ودعاته والأوامر التى أعطيت لأعوان النظام وزبانيته بقتل دعاة الإعتصام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حسين أحمد حسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست