صديقنا واستاذنا عضو المنبر..الفنان عمر احساس..التحية له اينما كان وكيفما كان.. اختار اجمل اعمال عمر احساس ، وهي غنية مشهورة في اليوتوب بعنوان (بغنيلك) ، والمعروفة شعبيا بعنوان (رزاز موية)..
اخترت هذا العمل لعدة اسباب .. اول بالتبادي.. كلمات الأغنية كتبتها زولة من ألمانيا ( أي والله ألمانيا الواحدة دي بتاع ناس هتلر أو أي كان اسمو وبتاعة انجيلا ميركل حياها الغمام يااااااااااخ...!!!).. تاني التبادي.. تجربة اعمال عمر احساس ، خصوصا الألحان والأداء فيها مفارقة في المشهد السوداني ، وعمر وظف كتير من ايقاعات غرب السودان الغميسة للغاية.. وهذه النقطة اهديها لكل اهلنا المهاجرين والمنفيين في اوربا ونورث امريكا وبقية بقاع العالم.. فكلنا عندنا شباب وشابات في بيوتنا مفتونين للغاية بلونية غناء الراب.. أي والله الراب الواحد ده..فشنو اخير نقوم نشتغل في العالم دي تأصيل وتجذير عشان تعرف انو الحاجات جاية من وين بالضبط..!! ومن يسمع عمر احساس في اعمال من شاكلة (زولي) ، (حمرا) ، (رزاز موية) ح يكتشف انو دي فكرة الراب الحقيقية.. اما الراب في السودان الشعبي ، بيظهر في ريتم الطمبارا في كردفان ، وايقاعات كتيرة ومتنوعة من دارفور..!! وهي نفس الأشغال المشابهة لإشغال الجزائرين امثال الفنان الكبير الشاب خالد..!! طبعا الناس البتقوم بتأريخ الراب بتقول ليك انو غنا مرطبت بالسكان من اصول افريقية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وانو ظهر في اواخر الستينات وبدايات السبعينات من القرن المنصرم ، يعني اقل من خمسين سنة ، لكن مافي زول بيقدر يتذكر الأشغال السودانية الممتدة لمئات السنين ، والتي قام عمر احساس بنفض الغبار عنها..!! وعشان نكون اكثر دقة ، فتعريب كلمة الراب ، هو مقابل لعبارة انجليزية تجري هكذا: Rhythmic African Poetry طبعا افريكان يا ول ابا حامد بدوي ، برضك داخلة فيها اللغة العربية بتاعة الناس القاعدين في افريقيا..!! نتمنى من ناس كلية الدراما والموسيقى ، الإنتباه لتجربة عمر احساس وفيها حاجات كتيرة قمينة بان تكون مقرر ومنهج دراسي لطالبات وطلاب الموسيقى في السودان..!! وبعد اذن المشاركات والمشاركين في هذا الخيط ، والمتابعات والمتابعين ، اضيف نموذج منفصل لتوضيح فكرة جذور الراب ، وهي كما ازعم موجودة في الثقافات السودانية منذ مئات السنين..!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة