واشتغل حينها الغواصات غيظا ومن أصابهم رشاش الغوص بغير غواصة فيهم كان لهم كل الحق في ثورتهم الغاضبة وجر البعض المنبر الي ما يريده له من انصرافية وتهكم وأفراغ المصطلح من محتواه وصارت تلك المرحلة تاريخ يورخ بها الأحداث وتنعش بتداعياتها الذاكرة مضت تلك المرحلة بخيرها وشرها وبقي الغواصات خطرا داهما رماح مسمومة في خاصرة المعارضة والوطن غواصات بوعي تام منهم وظف النظام طاقاتهم وجهدهم لعلة فيهم اصلا من أجل بث روح الإحباط والفشل وصياغة مبررات المواقف الرمادية غواصات بغير وعي وهؤلاء خطرهم أعمق ويقضي على الأخضر واليابس على تاريخهم ومواقفهم قبل النيل من وطن أو معارضة أو فئة تحمل السلاح أو زعيم سياسي الكوز الواضح ما عاد يخوف حد أو يوضع له كبير اهتمام بفضل طبيعته الانتهازية حدد موقفه جيدا واختار خياراته ويظل الغواصة دائما في ترتيبه أدنى من الكوز مراحل وتظل حقيقة بأن هناك غواصات ويعملون بجهد جهيد من أجل إظهار مواقفهم بأنها صائبة وسليمة ومواقف وطنية ووفق إرادتهم تظل تبريرات تلك مثلها ومثل الخرقة التي لا تستر العورات هذا النظام كريه وجبار ونتن وفاق درجة من القذارة واعمى الكثيرين من معانقة خيارات هذا الشعب بل واشترى ذمم بعد أن راهن على شرايها في لحظة كانت تملأ هذه الذمم الساحات هتافا للسودان وشعبه نظام بهذه الكراهة وفي هذه المرحلة بالذات لابد لنا من الوقوف بحسم تجاه الكتابات الخياسة من هنا في رأيي النتواضع المتشككون في مقدرة هذا الشعب على التغيير غواصات المشاركين في بوستات قبيلة بني كوز افراحهم واتراحهم عليهم مراجعة حساباتهم وابسط شي التضامن مع شعب ارهقته سنين الإنقاذ الباطشة والا سيحسبون مع جملة الغواصات من يفترضون في القوى السياسية واجب إسقاط النظام وكأنما هذه الأحزاب وصية على الشعب وإرادة الجماهير غواصات من يعتقدون في فشل هبات سابقة وبأنها ذهبت إدارج الرياح أو هناك دماء سفكت بغير قضية تستحق التضحية والفداء غواصات من يظهرون بوستات خلافية في وقت يستوجب التعبئة والحشد والمواجهة غواصات بوعي منهم أو غيره فهذا شأنهم اقول قولي هذا والسلام عليكم ورحمة الله والتحية لشعبنا الصامد صابر أبو روضة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة