|
Re: سيتم توقيع (نيفاشا2)رغم أنف المنافقين وإدخ (Re: سيف الدين بابكر)
|
لابد من إنفاذ مشروع السودان الجديد ولو عن طريق الخطوة - خطوة وبمساعدة هذا النظام طوعاً أو كرهاً .. فقد انتقل التمكين للحركة الشعبية من الجنوب إلى التمكين لها في الشمال الآن ... لمن يرى بعين البصيرة قبل البصر..
لابد للأحزاب الشمالية أن تعلم أنها مجرد (سلالم) لصعود الحركة الشعبية إلى مصاف (الحليف الخالف) للمؤتمر الوثني المجرم في الخرطوم..
لابد ان تعلم هذه الأحزاب أن المظاهرات لن تسقط نظاماً مسلحاً مصمماً خصيصاً لتسليم البلاد إلى حليفه القديم الجديد الحركة الشعبية ..
لابد أن تعلم هذه الأحزاب التي تتعب خيلها في باطل المظاهرات - التي لا يقودها قادة هذه الأحزاب بأنفسهم - أن هذه المظاهرات لن تسقط مثل هكذا نظام .. يريد له الغرب أن يبقى حتى يسلم القياد إلى هذا الحليف القديم الجديد عبر التفاوض ثم التنازل
فإن سلمنا بأن هذه المظاهرات سوف تسق النظام -ونحن نريد زواله اليوم قبل غد وإن كان البديل هو الحركات المسلحة - فإن الرابح هو الحركة الشعبية لأنها هي من سوف يسد الفراغ يومذاك .. رضي من رضي وأبى من أبى ..
وإن لم تسقط هذه المظاهرات هذا النظام - وهو الأرجح - فإن الرابح أيضاً هو الحركة الشعبية نفسها لأنها هي من سوف يكون الشريك القوي للنظام والخالف له عبر التفاوض والتنازل والشراكة في السلطة والثروة (نيفاشا 2) المأمور بها من مجلس الأمن الدولي وصندوق النقد الدولي والعالم الأول بأجمعه...
لابد أن يعلم أحزاب الشمال أنهم الخاسرون في هذا السباق بين حزب حاكم قابض مسلح بجميع الأسلحة (بما فيها السحر نفسه) وحركة شعبية (بمعنى كلمة شعبية) مسلحة حتى الأسنان ومدعومة عالمياً لتصبح هي من ينفذ مشروع السودان الجديد (الأفريقي النصراني الصهيوني)...
لابد أن يعلم أتباع أحزاب الشمال أنهم هم الخاسرون في نهاية المطاف... كما خسروا في السابق عندما صعدت بهم ذات الحركة الشعبية سلماً إلى التحالف مع المؤتمر الوثني نفسه في الخرطوم لتصبح حليفاً وشريكاً في السلطة والثروة إلى حين ... حتى أقامت دولة السودان الجديد في جنوب السودان .. وتمهد الأرض الآن لإقامتها في وسط السودان ... لأنه ببساطة فإن مشروع السودان الجديد لا ينتهي بانتهاء شخص أو زواله أو اختفاءه... بل هي مشروع مستقبلي مخطط لكل السودان قبل مجيء الإنغاذ وأثناء حكمها وبعدها ... مشروع يقوم على تنفيذه (العالم الأول) بالسواعد الأفريقية .. فهو بلا شك مشروع سيصادف النجاح على أرض واقع شمال السودان.. طالما هناك الحركة الشعبية لتحرير السودان..
فوجود الحركة الشعبية في مقام القوة العسكرية الثانية - إن لم تكن الأولى على الإطلاق - الآن على ساحة السودان لهو أكبر دليل على عدم انتهاء مشروع السودان الجديد.. فالبعرة تدل على البعير .
لابد من نيفاشا الثانية ولو طال الرقص واستطال..
لابد من حكم الحركة المسلحة للسودان ولو طال الزمن..
|
|
|
|
|
|
|
|
|