في رحاب الشاعر بيرا كُورا "قراءة ونصوص"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 10:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2016, 10:04 AM

Dahab Telbo
<aDahab Telbo
تاريخ التسجيل: 12-03-2014
مجموع المشاركات: 1160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص (Re: Dahab Telbo)


    2
    صَدرُ امرأة , قَبرُ عاشِقْ


    يقول موافي يوسف* عند قراءته الغائبة عن حضرة سيدنا الفيتوري "إنها الأوجاع، الآلام، رُفات الجسد، ظلام الروح...، الالام التي لا تسمع ولا تبصر ولا تعي، ولا تقول، الآلام العائمة بانهزام في بحيرة راكدة من الحزن" حيث يبد باجترار الأوجاع المخلدة في الجسد الذي صار رفات، متخيلا الفيتوري بعينيه المهملتين مطرقا يسمع شكواه ثم يعقب مجيبا ، ربما هذا التشكي يقف على مسافة ما مما نحن بصدد استقراءه في هذا النص " صدر امرأة ، قبر عاشق" هكذا أراد بيرا لقصيدته أن تنادى، فهذا يجعلها أثر جموحا في الوجد، والبكاء، وربما الفراغ السرمدي لسكان القبور، حيث يفاجئنا بفرحه الحقيقة عندما يؤكد في صدر النص


    لَيسَت مَحضُ غَبطَة
    إِنَّها الحقِيقَةُ سَافِرة



    "الحقيقة السافرة"ً تعبير يبدو أكثر وثوقا/نضوجا، تحدي، وحقيقة، قوته في أنه اتى في صيغة قصر والقصر المنفي توكيد ذا دلالة عالية، تُرى ما هذه الحقيقة السافرة، يستطرد كورا:


    أَنَّ اللّيلُ يكونُ سَائِلاً عند درجةِ مُوسيقى عينَيكِ



    الليل في اندلاقه الداكن يشبه سائل منسكب، وجريان الليل محل تقدير عند الشعراء، فلم يعدم الشعر قديما او حديثا من ذكر حركة الليل يقول أمرؤ القيس في جريان الليل " وليل كموج البحر ارخى سدوله** علي بأنواع الهموم ليبتلي" وحديثا يقول الشاعر سامح ابو هنود* "مخاطبا الليل "هيا انتظرني سوف أجمع حاجتي وردا يطوق جيدها المصقولا" ولكن حقيقة كورا السافرة هي ليل يسيل لا ليعذبه كما يقول القيس،او يستعجله كما عند ابي هنود، وإنما ليدوزن نفسه على درجة موسيقى عيني الحبيبة، يا له من سفور استثنائي، وحقيقة تجعل صاحب الليل يعيش تدفق الليل الموسيقي بحبور طاغي، وكما الليل تجري القصيدة في مناحيها المتفرقة لتحيط بالحبيبة إحاطة السوار بالمعصم، فالنهر حاضر، ربما ليجاري سيلان الليل المُدرّج فحين يأتي السؤال هكذا تكثر التكهنات، لنرى:



    النَّهَر ؟
    قد يكونُ فِي تِلك الزَّاوية مِن الأنِينْ
    فلو أنَّ الطُّبُولُ هَروَلت " خائفة "
    او مِن فَرطِ ما بَدا خلف الغسق ,
    تنَاثرَت ,
    لَكانَ حتفِي ..
    لكنَّها خَبَّأتِ الطريق
    و سَاطَت لنا هَذي الغيوم
    فكان حتفِي ...


    فما بين الروع والروعة تناقض عجيب، فعندما تجري بك الأحداث متناقضة، متغايرة، ثم توردك ذات المورد يقع الإشكال، وذلك لأنه يحمل دلالتين متناقضتين، فهو في الألم عديم الجدوى، فطالما الألم واحد فإن التخيير محض اعتباط، أما في الأشياء الممتعة يكون الأمر مغاير؛ عندما يتعلق الأمر بالمتعة فتعدد طرائق إتيانها يشكل فارق كبير، ولكن إذا تركنا كل ذلك جانباً فإن سلاسة الخروج بسؤال اعتراضي، عن شيء له علاقة خفيه بمسار الحديث "التدفق" يشكل مكسب بلاغي، فما زلنا في مأزق التحقق من تلك "الحقيقة السافرة" حتى أتانا هذا الموت المختبئ وراء "سواطة" الغيوم، فالراوي يدري حقيقة من أن السيناريو الأول يؤدي الى "حتفه" بيد أنه تفاجأ بأن الأخير أيضا يقود الى الموت، فهنا يختبئ بريق ما، على الأعين المتلصصة تحسسه، ولكن ماذا يقصد بيرا بهذا الخروج المختلس؟
    هل للأمر علاقة بواقع أخر؟، بعبث الواقع ذلك؟،بأكاذيب،أو حتى نكبة أكبر من موت عاشق؟ فلنرى جنادب السرد القادمة علها تجعلنا نستوضح معالم الطريق.


    لا المَرِيسةُ أنبَتَتْنِي ,
    و لا المآذن أعتَقَتنِي
    وحدي سلكتُ أوردتي
    و عبرتُ دمائي سيراً على الحنين
    و عند الضِّلع السِتُّون وجَدتُك



    هنا ربما يقرأ قارئ غير حصيف مثلي القليل ، كندبات البين، ضنك العشق، ثم طيش الصد. وصد العاشق كموت أقسى من الموت البيولجي، يهدي الى إدمان "المريسة" ويقود الى التبتل أيضا، ولكن ثمة حقيقة أزلية لابد للقارئ حتى وإن كان غير حصيفا مراعاتها، وهي أنه دائما ما تقرأ الحبيبة كاستعارة "كبيرة" يقصدها الشعراء كحيطة قصيرة ليدسوا فيها أشيائهم الخاصة؛ وبيرا كشاعر نكبة، -وأسميه كذلك لأننا جميعا نعيش في عهد النكبة- لابد له من استصحاب شيء اخر ، وهو الشغل الذي يشغل حتى أحجار الأرض هناك، إنه العبث، نعم العبث الأكبر، أو ما اسميه "قيامة العدم" . فتلك الحرب العشواء قيامة مستعجلة للعدم ، لذلك تجد دائما مسام للدخول ،وهو تواجد أخر داخل الدماء التي تسمح ليائس أن يعبر أوردتها دون تصريح، ولا يحتاج عاشق/منكوب غير مكترث للشكليات، فهو مهيأ لخوض اي حماقة، فليس لديه ما يخسره على كل حال.


    هَبِي أنَّ القَصِيدةُ أخطَأت ,
    لكنِّي جِئتُكِ من سِتُّونَ طريق



    وجدتها... وجدتها لو أني من خاض تلك الحماقة الدامية، لما توانيت عن الهتاف هكذا، فليس ارخميدس وحده يستطيع فعل ذلك، في الضلع الستين ومن ستون طريق، رغم ضلال القصيد!، هذا يكفي
    هذا يكفي سيدي كورا.


    أفلَيس من الثَّمالةِ أن تتساقط القُبَلُ من رِئَتَيَّ , و في هذا التوقيت من الشوق ؟
    إِني برئٌ من همسِ الشمسِ ِإليكِ
    من حِنِّ النِّيلِ عليكِ
    برئٌ مِنِّي
    من تَعْرَصَةِ العِطِر
    بريءٌ إلا مِنكِ



    قال قباني مما غناه كاظم الساهر "أشهد أن لا امرأة تجتاحني،في لحظات العشق كالزلزال،تحرقني،تغرقني، تشعلني،تطفئني،تكسرني نصفين كالهلال،وتحتل نفسي أطول احتلال،وأجمل احتلال،إلا أنتِ" هنا توحيد كامل للمحبوبة وإيمان صادق بها، وهناك براءة من كل شيء حولها،سوى ذاتها، فبهاء التصور والتصوير يلتف بصدق الحيلة، وقوة الجذب ، وكلاهما رسول للعشق، ودرويش للحبيبة،بيد أننا نستقصي حبيبة أخرى، نحاول تلمس حقيقتها عن بيرا، فهل نستطيع؟
    هذا غير مهم فألاهم هو التجرد في التزلف للذات أياً كانت.


    و ألُوذُ بِحَافِيَةِ الآهَةِ من فيضانِ الضوء
    كي لا أنزلقُ صَوب الأخضَرُ مِن ناركِ
    الدَّاخِل فِي خارج صمتِك
    عند الأول من آخر نجمٍ في أُغنيتي
    إلا إنِّك ...
    حوَّشتِ الأُفق بِدَندَنَةٍ ,,, سُبحَانكِ !!
    أفرغتِ القمر من غابِرِ خُطواتِهِ
    فاستلقى مصُروعاً بجانِبِ أنفاسي
    مسكينٌ أنت يا قمر...
    ولكن لا تقلق , أنتَ الآنَ فِي الأرض ...
    ليسَ ثمّة جنجوِيدٌ يتربّصون بِكْ
    لا تقلَق
    لن تَكرَهَكَ الاشجارُ لِمُجَرَّدِ أنَّكَ أبيَض
    لا تَقلَق
    لن يخسفكَ إرهَابيٌّ بِذقنٍ ناسِف
    و لن تَغرَق فِي البحرِ الابيضِ المتوسط ,
    و الآن يا وَرِيف , بضَوءِكَ قُل لي
    ما صُورتُنا المَنقُوشةُ فِي مخيلةِ الشمس ؟
    هل عرشُ الله في حِلَّتِكُم ؟
    مسكينٌ هذا القمر
    لا يعِي أنَّه مَهدُور الضوءِ
    مُصابٌ بــ " الكِرَنكْ "
    مسكُوبٌ مِثلِي فِي فَجركِ
    ممسوسٌ مِثلي


    "الداخل في خارج صمتك" "انزلق صوب الأخضر من نارك" دلالات بليغة في رمزيتها الساحرة،" حوَّشتِ الأُفق بِدَندَنَةٍ" توصيف مجازي يوافي الموصوف كمال لن تطوله الواقعية.
    "ليسَ ثمّة جنجوِيدٌ يتربّصون بِكْ" تُرى هل تورط القمر في محنة الشاعر، أم ان المحنة قفزت لتطال القمر المصروع من صعق الحبيبة!، وماذا فعلت الحبيبة بعد صرعها للقمر، هل أكتفت بأحتلال مكانه ،أم واصلت الارتقاء ؟
    هل نقرأ ذلك كإدبار مهزوم! ، ربما تدبر هالك فقد ضاقت الأرض بما رحبت.
    "مصاب بالكِرنك"
    عقاب الأرض التي لفظت الحبيبة/الوطن/ السلام/الايام/الحياة هو الضربا بالأرجل ،الضرب المبرح،المتسرع، ذي الغبار الكثيف؛ كذلك الذي يكون في حلقة رقص الكرنك، وهنا يظهر هدهد سيدنا عاطف خيري في مركب نوح، فالإصابة، بأعراض كهذه لا تتأتى الا في جو مشحون بالحروب وضجة الميلاد الثاني، والأساطير اصدق بكثير من الوقائع. دائما.
    هنا نصل الى هدنة الحرب الأولى على صدر المرأة السماوية ، لنرى رؤى العاشق في قبره، يقول كورا رضي الله عنه:



    و رأيتُكِ غداً بِأُذُنيَّ
    كان طعمُكِ كالحِبر مساءً , كَالوَرَق



    مغالطات العشاق، تناقضات العشق، خوارق الموتى، سمو الحبيبة، هنا ...، وهنا امرأة تُرى بالأذن، وتُستذاق بالكتابة. فهذا البوح سماوي ، وفي السماء تتبدل الأشياء، الموت يغيب الأجساد ولكن له أشياء أخرى يعرفها بيرا عليه السلام في نصه المسمى بالسيرة الذاتية للموت حيث يقول في سيرة الموت" هُنا لِلمَوت مَعنىً واحدٌ،وَلكِن بَعدُ المَوْت يَصِيرُ لِلمَوت أَلفِ مَعنىً وَ مَعنَى" إذاً للموت ألف معنى، وأدوات أخرى في حضرت الولد الاسمر!.



    وجدتُك تَرتَدِين سبعِ ِسماوات
    لكنَّكِ كُنتِ أدهى و أمَرْ
    كأنامِل الرِّيح تَفتِكُ بالشَّجن
    يا هكَذا لونٌ لا نِهائيّ
    بِنتُ البُهاراتِ أنتِ ؟
    سَاكِنةُ التَّمائِمِ ؟
    كلّ هذِي الشِّفاه من حرفَيكِ
    وكلّ هذا الأنا ,
    مُوثّقاً بالرّقص
    مُنذ قلبٍ لم يبلغ الحُلم
    مُنسدلاً على جِدار عِطرُكِ
    كم كُنتُ نبضاً بلا جُنون
    كمْ لمْ اكُنْ ..



    "رباه رباه، هذا الوجد يرتقي للفيض" قرأت هذا التعليق تحت قصيدة مدح لشاعر من بوركينا فاسو أسمه اسحق سيكا، كانت القصيدة مكتوبة بخط "ورش" منمق ومقفية بعناية تطوف حول الممدوح الذي كان رسول الله ثم ترتقي به نحو سموها، كاتب التعليق صديقنا المادح عبد الوهاب ربنا يطراه بالخير، وفيض الحضرات عند السادة الصوفية، لا تدانيه مباهج الدنيا، والذي منه "الكنزية" وهي فاتحة الوجود، وماهيته أيضا، كدلالة غامضة على تسيّد العالم وتسييره، ولأني اطلعت على الدواوين الستة للسيد الكولخي*، أجد أن الدلالات البرزخية في الشعر الوجدي ، تتطابق حد التماهي، ليس مع المحبوب فقط وإنما بين المحب وحرفه،قبل أن تصعد اليه، وهي ميزة النجوى المستحيلة، كما يسميها سيدي أبوعسل* ومن ذلك هذا التعجب المتواجد بكثافة في هذا النص، كقوله " كلّ هذِي الشِّفاه من حرفَيكِ" هنا يختلط ألأمر على القارئ، بين الحقيقة والسؤال، وذلك بسبب الإهمال المقصود لعلامة الترقيم، فسيدنا كُورا أراده ان يكون مأزق هكذا، وهو في الحقيقة تعجب تقريري، يأتي في سياق" سبحانك ما خلقت هذا باطلا" فالجملة هذه تقريرية أكثر من أنها تفكرية، كما مسعى الحديث في أول الآية، حرصا على كبح جماح النهايات غير المحددة.
    ويواصل النص جذبه المضطرب ليس للتقرير فقط، فهو يتساءل كي يقرر، ويمجد حين يقرر ، وهكذا يكون الإيمان والتسليم السرمدي.


    تُرى كم قصيدة كُتِبت مُنذ بدءِ الخَليقة ؟
    مِقدارُ قُبلة ؟
    بِطولِ اللَّحنِ النَّابِت في خَديكِ ؟
    أُراهِنُ أنَّها مهما بَرِقَت ,
    لن تَبلُغَ شِبراً من وَسْوَسَتِي بِكِ
    فلنُعلِن قلبُك مهرجَاناً
    ثُم نبحثُ عنِ النَّهرِ بين نَهديكِ
    ثُم نغرَق ...


    نغرق في سماءك داخل نهر نهديك، تمت ولم تتم الدهشة، سيظل هذا النص محفورا بعمق النهر الذي أغرق شخصيه، هذا اذا سلمنا بأنهما فقط اثنين!.

    تلبو


    _____________________________________________
    هوامش:
    موافي يوسف: شاعر وكاتب سوداني صدر له كتاب "سبع ساعات في رفقة النهر" في سيرة الشاعر الفيتورى، عن مجلة جيل جديد الالكترونية.
    سالم أبو هنود: شاعر /منتدى ادب وأدباء
    إبراهيم إنياس الكولخي: شيخ وشاعر ونحوي سنغالي، لدية كتاب الدواووين الستة في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
    أبو عسل أحمد السيد: روائي وشاعر سوداني، صدرت له عدة روايات منها " الرحيل ضد الأزمنة الرمادية"


                  

العنوان الكاتب Date
في رحاب الشاعر بيرا كُورا "قراءة ونصوص" Dahab Telbo11-03-16, 10:06 PM
  Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوصandq Dahab Telbo11-03-16, 10:11 PM
    Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-03-16, 10:26 PM
      Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-04-16, 01:34 AM
        Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-04-16, 08:56 AM
          Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-04-16, 10:04 AM
            Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-04-16, 09:02 PM
              Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-06-16, 08:50 PM
                Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-06-16, 09:14 PM
                  Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-08-16, 06:21 PM
                    Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-08-16, 06:29 PM
                      Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص Dahab Telbo11-08-16, 06:38 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de