|
Re: في رحاب الشاعر بيرا كُورا andquot;قراءة ونصوص (Re: Dahab Telbo)
|
صَدرُ امرأة , قَبرُ عاشِقْ
لَيسَت مَحضُ غَبطَة إِنَّها الحقِيقَةُ سَافِرةً أَنَّ اللّيلُ يكونُ سَائِلاً عند درجةِ مُوسيقى عينَيكِ النَّهَر ؟ قد يكونُ فِي تِلك الزَّاوية مِن الأنِينْ فلو أنَّ الطُّبُولُ هَروَلت " خائفة " او مِن فَرطِ ما بَدا خلف الغسق , تنَاثرَت , لَكانَ حتفِي .. لكنَّها خَبَّأتِ الطريق و سَاطَت لنا هَذي الغيوم فكان حتفِي ... لا المَرِيسةُ أنبَتَتْنِي , و لا المآذن أعتَقَتنِي وحدي سلكتُ أوردتي و عبرتُ دمائي سيراً على الحنين و عند الضِّلع السِتُّون وجَدتُك هَبِي أنَّ القَصِيدةُ أخطَأت , لكنِّي جِئتُكِ من سِتُّونَ طريق أفلَيس من الثَّمالةِ أن تتساقط القُبَلُ من رِئَتَيَّ , و في هذا التوقيت من الشوق ؟ إني برئٌ من همسِ الشمسِ ِإليكِ من حِنِّ النِّيلِ عليكِ برئٌ مِنِّي من تَعْرَصَةِ العِطِر بريءٌ إلا مِنكِ و ألُوذُ بِحَافِيَةِ الآهَةِ من فيضانِ الضوء كي لا أنزلقُ صَوب الأخضَرُ مِن ناركِ الدَّاخِل فِي خارج صمتِك عند الأول من آخر نجمٍ في أُغنيتي إلا إنِّك ... حوَّشتِ الأُفق بِدَندَنَةٍ ,,, سُبحَانكِ !! أفرغتِ القمر من غابِرِ خُطواتِهِ فاستلقى مصُروعاً بجانِبِ أنفاسي مسكينٌ أنت يا قمر... ولكن لا تقلق , أنتَ الآنَ فِي الأرض ... ليسَ ثمّة جنجوِيدٌ يتربّصون بِكْ لا تقلَقْ لن تَكرَهَكَ الاشجارُ لِمُجَرَّدِ أنَّكَ أبيَض لا تَقلَق لن يخسفكَ إرهَابيٌّ بِذقنٍ ناسِف و لن تَغرَق فِي البحرِ الابيضِ المتوسط , و الآن يا وَرِيف , بضَوءِكَ قُل لي ما صُورتُنا المَنقُوشةُ فِي مخيلةِ الشمس ؟ هل عرشُ الله في حِلَّتِكُم ؟ مسكينٌ هذا القمر لا يعِي أنَّه مَهدُور الضوءِ مُصابٌ بــ " الكِرَنكْ " مسكُوبٌ مِثلِي فِي فَجركِ ممسوسٌ مِثلي .... و رأيتُكِ غداً بِأُذُنيَّ كان طعمُكِ كالحِبر مساءً , كَالوَرَق وجدتُك تَرتَدِين سبعِ ِسماوات لكنَّكِ كُنتِ أدهى و أمَرْ كأنامِل الرِّيح تَفتِكُ بالشَّجن يا هكَذا لونٌ لا نِهائيّ بِنتُ البُهاراتِ أنتِ ؟ سَاكِنةُ التَّمائِمِ ؟ كلّ هذِي الشِّفاه من حرفَيكِ وكلّ هذا الأنا , مُوثّقاً بالرّقص مُنذ قلبٍ لم يبلغ الحُلم مُنسدلاً على جِدار عِطرُكِ كم كُنتُ نبضاً بلا جُنون كمْ لمْ اكُنْ .. تُرى كم قصيدة كُتِبت مُنذ بدءِ الخَليقة ؟ مِقدارُ قُبلة ؟ بِطولِ اللَّحنِ النَّابِت في خَديكِ ؟ أُراهِنُ أنَّها مهما بَرِقَت , لن تَبلُغَ شِبراً من وَسْوَسَتِي بِكِ فلنُعلِن قلبُك مهرجَاًناً ثُم نبحثُ عنِ النَّهرِ بين نَهديكِ ثُم نغرَق ... بيرا
|
|
|
|
|
|