رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 03:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2016, 09:33 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق (Re: عبدالغني كرم الله)

    .
    .
    القلب الخشبي!!
    مقدمة متأخرة


    نحمد الله، على سعة رزقه، في كل شئ، الرزق في الإلهام، وقوت التذكر، والحنين، كلها منه، ويرزقكم من حيث لا تعلمون، بلى لبيك، أنه أضحك وأبكى، حتى التذكر وسلطانه، والنسيان بيديه، يمحو ما يشاء، ويثبت ما يريد، فقد سطرت خاطرة، أظنها كانت من ثلاثة صفحات، لا أكثر، عن دولاب أمي، كانت مجرد خاطرة عابرة، صغيرة، هكذا حسبتها في خاطري، الله أعلم بالغيوب، أرسلتها لأخي، محمد الربيع، قبيل سنوات، أتصل بي في جوف الليل "عب غني"، أنا ببكي، ببكي بحرقة، ياخي كيف حشرت الكون كله، في دولاب امك، قلب أمك الخشبي، هذه رفوف حب، أنها بداية رواية عجيبة.

    بكيت معه، في ذلك النواح الليلي، للثلث قدرة في حلب الدمع من الصخر، فما بالكم بالقلوب بين الضلوع، لكني تعجبت من قولة (رواية)، ماذا يعني؟ هل استرق السمع، هو الآخر، لنبض ضلوعي؟ خواطري المحتشدة، المتحفزة، للتعبير عن نفسها، أن تشفي غليلها بأدق التفاصيل، عن الدولاب، كأني نجار، أود صنعه مرة أخرى، أغنية أخرى، من أشجار حنيني، وذكريات طفولتي، أبعثه حيا، كي أضع في رفوفه الأليفة كتبي، ومجلاتي، وملابسي، وقلبي، وذكرياتي، صورة طبق الأصل له، كما كان، حين كنا نشمه، ونتذوقه، ونراه، وننحشر فيه، وهيهات، هيهات.

    كان دولاب أمي، أسطورة طفولتي، دولاب خشبي، قلب خشبي، بسيط، كان ينبض في غرفة طينية، سقفها قنى، وأرضها رمل ناعم، في قرية، تصلي وتمدح كل مساء، قربها النيل الأزرق يتمدد، في سريره الأبدي، ودمه النقي، بلا لون، ترتع على ضفافه هادئة، راضية، ماعز قرى يهودية، ونعاج مسيحية، و نوق وثنية، وهو ينزلق من عل، عجولا، نحو المقرن، شقيقه النيل الأبيض، يسقيها كلها بلا تبرم.

    هذا النيل، سقى الشجرة، العزيزة، الأبية، الذي قطعها النجار، بمنشاره، وصنع منها الدولاب، وضلفه، ورفوفه، وأدراجه الثلاثة، أسفله، فتعود الأمور، كلها، كما حكى قبل قرون، سيدي ابن العربي، لوحدة الوجود، فكأني أسمع خرير الماء في ضلافته، وكأني اسم وشيش الشجر، وحفيفه، في رفوفه، وكأني أشم الطمي في حماه، كل شئ عقد جوهر، في باطن الدولاب.

    لم يخطر ببالي، أني أكتب في رواية طويلة نسبيا، خاطرة كانت، مجرد حنين، ثار ببالي بغته، لدولاب خشبي، في غرفة، كبيرة، هل أثارته رائحة نشارة خشب، أو جملكة، مررت قربها؟ أوة عطر مكواة؟ أو أوراق رطبة؟ الغريب للغريب نسيب، الروائح تلم الروائح، ولو منذ عاد، للروائح ذكريات، كالعشاق، صنارة تصطاد من بحر الماضي، مهما غار، أطيب اللؤلؤ، أطيب المسك، أطيب الذكريات، بغته وجدت نفسي طفلا، أحبو قرب جبل خشبي، يحجب الرؤية والرؤى، ضلفاته الثلاثة، بلا مفاتيح، حينا تفتح ضلفتيه اليمنى ريح الجنوب، وتفتح ضلفته، اليسرى، ياح الشمال الباردة، لم يكن في القرية لص، أو محتاج، أو فضولي، كلنا أهل، تندهني أمي في قلب الليل (يالمبروك قوم أقفل الدولاب)، لا أتواني، أقوم نعسا، بلا اعتراض، لشئ في نفس مدثر، أمشي بخطى الذاكرة، مغمض العين، احشر ورقة بين الضلفة والأخرى، وأقفله بمهل، بعد أن ملأت جيبي من بلح بركاوي، في رف أمي، تحبه أمي، لحب أبي له، أتعجب وأنا راجع، كيف عرفت أمي أنه مفتوح، ننحن ننام في قلب الحوش، لا يشاك أحدكم الشوكة، حتى بالألم في قدمها.

    كان الدولاب في دنيا طفولتي، هرما من خشب، عملاق لا يقهر، أكبر شئ، مع قلب أمي، تقع عليه عيني، وأنا احبو قربه، يكاد بصري الصغير لا يطال سقفه المحتشد بالجرادل، والشنط، والكراتين، كان سقفه السماء السابعة، التي ترهق الرسل، والعارفين، فيما ورائها، كان سدرة المنتهى، التي تخلف عنها حتى جبريل، عال يكاد يلمس سقف البيت ومروقه المصنوعة من جذوع النخيل، وسعفه.

    أعضيه، حين أعجز، في صعوده، أو فتح أدراجه السفلى، أقضم من أطرافه بسنوني اللبنية، فأشم روحه، أتذوق جلده الخشبي، أحلم ماذا يأوي في احشائه؟ كان فيلا، كان حوتا أزرق، يسبح في أرضية الغرفة الطينية، مارد يتكتي على الجدار الغربي، والذي يكاد يملأه كله، سوى حيز ضيق، كأنه مسرح، مسرحية تشاهدها الغرفة، في صمتها، ولغطها، تشاهده الكراسي والعناقريب، مسرح صامت، مسرح الرجل الواحد، العملاق الواحد، مسرح الذكي بالإشارة يفهم.

    هل بكيتم من رؤية دولاب؟، بحرقة كالأطفال؟ كالشعراء؟، أقترب منه، حين كنت أمشي مثل عنزتنا، وقطتنا، على أربع، أرى نفسي في المرآة، ابتسم من هذا الملاك الصغير؟ صديق لي؟ حينا أغير منه، ألطمه على وجه، فألطم المرآة، وأترك أثار كفي واصابعي عليها، كأني أبصم على صورتي المجهولة، وتظل أثار يدي على المرآة، أياما، لاتمسحه أمي، حين تنظف المرأة، كما غطت السيدة زينب، أثار قدم السيد الحسن بكورية الطلس، ليوم الناس هذا، أهرب من طفل ينافسي، أحبو بعيدا عن المرأة ألتفت إليها، أجده يهرب، أرى صلبه العاري، ملتصق عليه تراب، وعقاب كبريت، فأضحك عليه، أظنه خاف مني، أو غار أن أنافسه أيضا، فأشعر بأني بطل يهرب الأطفال مني، كما هرب طفل المرآة، فأشعر ببطولتي، كأن الدولاب يحاكي قلب أمي، بطلا في عينيها الأوسع من أفق الله.

    من قال بأن الشمس حين تطلع من الغرب سيكون من إشراط يوم القيامة، كم أشرقت الشمس من الغرب، في دارنا، تطلع من مرآة الدولاب، ويعم الضياء الغرفة، والبرندة، تدخل الشمس عنق ضوئها من النافذة في الشتاء، فليطم الضوء المرآة الكبيرة، فينعكس على الجدار الشرقي، تشرق في الغرفة ثلاثة شموس نيرة، أحلى ما يكون، شمس من عند الشرق، وشمس من عند المرآة في الغرب، وشمس من ضلوع أمي، فيعم ضياء الحب البيت، ونرى حتى الخواطر، والأنغام، والعطور، نور على نور على نور، ولم تكن القيامة، سوى قيامة الأحياء والأشياء من سباتها، وركودها، فتلعب ذرات الغبار الماكرة في ضوء الشمس المتسلل من شقاق الشباك، تهرب، وتلف، كنجوم في فلك، دون أن تصطدم، كأن هناك ألف شرطي مرور غير مرئي، بين ذرة وأخرى، في ذلك الحيز، الأضيق من العدم.

    كنت أحب شمس الدولاب، أكثر من شمس الأفق، لانها تدخل بيتنا، وتدفئ الدار، كانت هي بطانيتنا، المنسوجة من أعظم قطن في الدنى، أشعة غراء، هي بطانيتنا الأدفأ في العالم، ننام عراة في قلب الشتاء، ليلا، ويظل الدفء، الذي استودعته شمس الدولاب حوائطنا الطينية، ينفث زفيره الطيب الدافئي، في جلودنا الناعمة، فتقر عيونا، حتى أحلامنا، يرقص فيها لهب الشمس، ظلمات ثلاث، عبرتها شمس الدولاب الغربية، الليل، والحلم، والخواطر.

    عيون الطفولة، حكيمة، ترى الاستحالة، الحبة قبة، لا تبخس للأشياء قدرها، عيون تتعجب من كل شئ، وتوقره، تشعره بذاته، قيل بأن التواضع، والحكمة، (أن تشعر كل ذات بنفهسا)، أهناك حكمة أعظم من عيون الأطفال، المندهشة دوما، من كل شئ، كل شئ في نظرها غريب وجديد، الأسرة، أرجلها السمينة، مثل أرجل الفيل، وحبل الغسيل، الذي يصبح شبكة كرة طائرة، أو حبل تسلق، والدولاب الضخم، أضخم كائن في البيت، فيل البيت، بل حوت البيت الازرق، ضلفاته أعجب من رفوف ألف دكان.


    كتبته ، كخاطرة، خاطرة باغتني، في مقعد وثير بسيط، هادئ في نادي الجسرة، وأنا انتظر أخي صديق الغالي، تأخر،كان يركض في الكورنيش، عادة له، قلت فلأشغل نفسي بشئ جميل، وفرض الدولاب نفسه، ولم يكن معي دفتر، بل كتاب، فسطرت الوحي الذي باغتني في الكتاب، بدأت بالصفحات الفاضية الاولى، ثم الغلاف الخلفي، ثم كل صفحة فاضية، أو ربع فاضية، ووصل المدى ان كتبت في كل صفحات الكتاب، وبترقيم غريب، عكس ترقيم الكتاب الحقيقي، فقد تكون الصفحة الخامسة في الصفحة مائة وخمسين في الكتاب، وقد تكون الصفحة المائة، قبل الخامسة، مثل كتاب بورخيس السحري، الذي لا نهاية له، وبداية.

    أنا أكتب، وأدون في الحكاية، عدت طفلا صغيرا، قزما يقف بخشوع أمام جبل، جبل خشبي، جبل أشم في قبة سماء الغرفة، التي كنت أرها أوسع من قلب العارفين، تلكم القلوب التي وصفها البسطامي ( لو أن الكون، وعشره أمثاله، في ركن من أركان قلب العارف لما أحس به)، تلكم غرفتنا، وذاك دولابنا البني، الأشم، كاتم الأسرار.

    كان نادي الجسرة هادئا، إلا من شيوخ كبار، وهو كذلك دوما، الحضور قليل جدا، تقرفصت في احد المقاعد الوثيرة، الحمراء، وشرعت أصغى لصوت الذكريات الأقوى من رعد، وأنبل همس حنون، علو غير مؤذي لطبل القلب، فأصغيت واستمعت، وأرهفت السمع لها، حتى اني لم اسمع صوت هامس (معليش تأخرت عليك)، همس الغالي صديق، صديقب الحبيب، وقد جلس قربي، وقرب دولابي، فأخرجت ليه غيار من الدولاب، ملابس كوتها امي قبل عقود، فقد وصل متعرقا، ومتعبا، من تمارينه اليومية.

    تلكم هي الطفولة، وقد تلبسني، ثم سرح الطرف في الدولاب، وأنا اشاهد الذكريات، مثل فيلم قوي الألوان، والأنوار، والروائح، يعرض في سينماء خواطري، أجمل ما يكون..

    لم يكن في بالي أني أكتب رواية، مجرد خاطر عابر، قوي، لدولاب قديم، علقنا عليه صور الدحيش والنقر، وسعاد حسني، كل ضلفة تحكي زمن، وفترة، وأحلام، وأدراج أسفله فيها العجيب من أدوات البيت، مفك، شاكوش، مسمامير، حلق، كتب أدعية صغيرة، والمنجيات، كان قلبا، يطوي حب غير عادي للبيت كله، ملابسنا، المسامير، دهب أمي، ثم صورة أشعتها وقلبها الابيض (حتى في الصور) سرح الطرف في عالم الدولاب، أكثر من سبع فصول، يا حارسنا، ويا فارسنا، ويابيتنا، وملابسنا.

    أتمنى أن تجدوا دولابي مرتبا، مجرد فتح ضلافته، تباغتكم رائحة البخور، واشيائكم العزيزة في انتظاركم على أحر من الجمر، فستان يحن لجلد حسناء، ورقص حفل، فانلة تحن لكرة قدم، وقلم رصاص، وبينسة صغيرة، منسية، وعطر، وصورة حبيب، وأم، ممتلكاتنا الصغيرة، الكبيرة، وأن يكون دولابكم جميعا، أسرة واحدة، نضع فيه ملابسنا، وأسرارنا، وتفاصيلنا الصغيرة الكبيرة، أسرة واحدة، الأب آدم، والأم حواء، فإن كان في أصلنا شئا نفاخر به، فالطين والماء.

    وان تقفوا عند مرآته الكبيرة، والتي لو حكت، لحكت لكم جنون أخواتي، وبنات خالي، حين يخلو البيت، ورقصهن أممها، وما أصابهن من غرور، وخيلاء، وهن يشاهدن نفوسهن، الباسمة، وأجسادهن الرشيقة في أجمل شاشة عرض، في أجمل فيلم حي، ومباشر، هي مرآة الدولاب.

    الجسم، أي جسم، هو دولاب من لحم، تمتلئ رفوفه بالذكريات، والاحلام والغرائز، ليته دولاب مرتب، نظيف، معطر، تعثر النفس فيه على ما تريد دون عنت، أو تأخير، هو دولاب سحري، بداخله الاستحالة، والأكسير، وخاتم المنى، مطبقة ومكوية في رف الحب، رف الجسم كله.

    إلى الحبيب، محمد الربيع، الذي يعيش في المستقبل، ويأتي من هناك، ويعرف ما ستؤل له الأشياء، هناك، دوما يسخر من صغائر الحروب الآنية، التي تحاكي غبار الماضي، وليس بريق المستقبل، الذي يسكنه، فقد رأى الرواية، قرأها، هناك، حين كنت أحسبها خاطرة، ليس إلا، ربما سألني (ستجد وثيقة الارض في؟)، ربما قال لي، ربما..

    وإلى الغالي، الغالي الصديق، الذي كان انتظاره مدعاة للتذكر، والكتابة..

    أهدي هذه المحاولة، في الحب، ليتني أكون صادقا، فأعظم جرم، أن لا تصدق في الحب، والصدق أن تصدق في مواطن، لا ينجيك منها إلا الكذب، كما قال شيخي الجنيد، منذ قرون، وهدية الحب، هي الحب نفسه، أن تحب، تلك هي أعظم هبة في الحياة.

    أخيرا، أتمنى أن تجدوا في رف القلب، أعظم فستان للحب، تلبسونه لوقائع الحياة المغنية دوما، في عرسها اليومي، الغريب، عرس الحاضر، والمستقبل، المتجدد، في كل آن، بما لذ وطاب، وعجب.


    عبدالغني كرم الله
                  

العنوان الكاتب Date
رواية "القلب الخشبي"، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، مداد للنشر... عبدالغني كرم الله11-02-16, 07:40 AM
  Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارقة � عبدالغني كرم الله11-02-16, 08:42 AM
    Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عباس محمود11-02-16, 09:22 AM
      Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق علي محمد الفكي11-02-16, 09:39 AM
        Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-02-16, 03:44 PM
          Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-02-16, 07:25 PM
            Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-03-16, 09:08 AM
              Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-03-16, 09:12 AM
                Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-03-16, 09:33 AM
        Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-03-16, 10:45 AM
          Re: رواية andquot;القلب الخشبيandquot;، بمعرض الشارق عبدالغني كرم الله11-03-16, 11:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de