تعرف يا Kabar ،
إن الضوء الساطع الذي يُضفيه اللحن علي الكلام -
هو خلود الاغنية وبقائها منحوتة،
في وجدان سامعيها - ،،،
يعني ألاحجار الكريمة التي نثرها
(صديق مِدثَر)- في ضنين الوعدّ -
والانكسار المزدوج للحنّ ( كابلي)- ،
هِما اللذان منحانا هذا الألماس ..
عالي الجودة والنقاء،،
كُنا في دعوة لإفطار رمضاني،،
في منزل الدكتور أحمد عبد الرحمن-
(ود حِجة)، - ،،
اهلنا ناس ودنوباوي الفوق - جنب البيان - ،،
وحياهو الغمامّ،، هو وحرمه المصَّون - ،،
مولانا سلوي حسين يوسف ،،
وكان من ضمن المدعويين صديق مِدثَر ،،،
وكان أن تداعينا لصلاة المغرب،، بعد أفطارٍ شهيٍ - أن تقدم أحد المشايخ من ذوي التِقي،،
لإمامة الناس ،،
ولقد أنبري أحد الحضور - طالباً في إصرار أن يؤم الجمع صديق مُدثر - ولقد تعذرّ صديق حَرجاً -
وقال ان الشيخ الامام حافظ الكتاب- ،،
و ذلك يوجب تقدمه للاَمامة -
ولقد أصرٌ صاحبنا علي إمامة - صديق،،
وقال :- ( صديق مُدثر- يكون الامام - ،،
إن شاء الله يقرأ..
ضَنينّ الوعدَ ).
إستغفرتك يا مالك روحي ،،
والرَحمة لموتانا ،،