. فارتاحت حواسها و دواخلها التي غشيتها الراحة و السعادة .و أحست بحيوية تنعش مشاعرها و تبث الثقة فيها فتفتحت زهور أنوثتها و بدت نضارتها و أحست بنفسها تكاد أن تبلغ المأمول. و أدركت أنها قاب قوسين أو أدنى من إكتمال سعادتها.و لكن.. قبل أن تدخل إلى عالمه بالكامل كان هو قد شغفه شاغف جديد دون أن يدري هو. كانت قصة مدام بوفاري بتمردها و شبقها العاطفي و تشببّها اللامحدود و غليلها العاطفي الذي لا يرتوي و رومانسيتها الجامحة قد فتحت كوة في اهتماماته المنغلقة. فاتاح لها الدخول إلى ذلك العالم . فقرأ القصة على طولها مرات عديدة... ......... سحره قلب مدام بوفاري السابح في سماوات لإشباع و الإرتواء العاطفي اللامحدود.. حينها التفت إليها .. . أخيرا .............أحس بوجودها. أخيراً تعرّف عليها. فبدأ يميل إليها قليلاً قليلا. ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة