الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثاء شاعرنا الجميل حرسم ( رحمه الله )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2016, 05:14 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثاء شاعرنا الجميل حرسم ( رحمه الله )

    04:14 PM October, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    علي عبدالوهاب عثمان-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لأن الفقيد اصبح مقعده خالياً في منتدى الاربعائية ..
    ومنذ وفاته أصاب المنتدى نوع من الحزن والبكآبة
    فكان هذا الشاعر والاديب يعبر بهذه الابيات عن فقدان الاخ حرسم


    حرسم وفيضان الحضور/ العياب
    المقطع الأول

    نهارك ركض
    وليلك من سهر
    فكيف ارتقيت
    مراقي الأمنيات
    وبشرتنا بعافية المطر
    ثم ارتحلت ..
    تنشد قافية السفر..
    فكيف اذا افتقدناك
    كيف؟ وقد سلوناك
    فهل بعد الرحيل
    تنفع الذكر ؟
    فلتشهد يا حرسم
    انا أهديناك النعش الأخضر
    وحرمناك الدفتر .
    أضعناك ضحى
    وها نحن
    حين أدلج الليل
    جلسنا..
    نتقصى ما خلفت من أثر
    وأنت على الضفة الأخرى
    تكتب للريح
    قصة دنيا
    دالت بين أجاج البحر
    وجفاء بشر..
    أه لو ندرك كيف تهب الريح
    لفرشنا فوق مسار الريح
    محبرة .. فرشاة أو دفتر
    كنا نستنطق أكثر
    فكل الماضين على ذات الدرب
    نثروا كل مخيلتهم
    سردوا كل حكاويهم
    الا انت أيا حرسم
    أسرجت خيولك ذات اصيل
    وأطلقت شدوك للأثير
    وأنت على عتبات البرذخ
    في يوم الجمعة قبل العيد
    كان الحر شديدا جدا
    والجمع غفيرا جدا..
    فتحنا لك عبر الجبانة معبر
    ثم قفلنا من دونك كالعادة
    وفي ذات البرذخ خلف الأكمه
    كان الصالح عثمان
    وصلاح الدين
    والصابر أيوب (1)
    والفاضل سعد الدين
    اكتمل العدد اللازم ياحرسم
    فلتعلن عندك حفل العيد الثامن (2)
    هذي ماساة يا حرسم
    أن تبقى في بلد الناس
    من زمن العود الأخضر
    والى عهد النعش الأخضر (3)
    ثم تغني للسودان
    "كل أجزائه لنا وطن"
    وأمامك ما بين "الأبواب" الى "االمحمل " (4)
    أولاد السودان
    المقطع الثاني

    ياحرسم
    في ذاتالمكان
    والزمان قد استدار
    كانت العتبة المفضية منك
    واليك
    غاصة بالنحيب
    حين جئت محمولا على أكف الدعاء
    والمحبون يذرفونالدموع
    كأنك كنت تحدّق فيهم
    ولقد لبثت فيهم دهرا
    وهطلت عليهم شعرا ونثرا
    وحضورا كثيفا وسحرا
    لكنهم ما استرقوا اليكسمعا
    ماالمسألة؟
    لقد فاجأتهم بالأسئلة
    وفاجأتهم كرة أخرى
    بالرحيل الزلزلة
    وحين صعدت الدرج الأعلى
    حزمت أنت الأجوبة
    وتركتنا نعيش المعضلة
    يا ايها الرجل البوصلة
    هل كنت تخطط للموت؟
    فمضيت اليه بالهرولة
    فيا ضمير المضارع/الحضور
    لن نبنيك فعل ماض مضى
    بل ستبقى عطر ايام مقبلة
    وستأتي من جديد
    حين ندرك معنى الأسئلة
    سلام عليك
    وأدثّر روحك
    بالتحميد والتكبيروالبسملة

    الهامش
    1- عثمان صالح، وصلاح الدين أمين، وأيوب عبد الله سعيد، رحمهم الله تعالى كانوا من مؤسسي الأربعائية ، وكلهم رحلوا عن دنيانا رحيلا مشابها لرحيل حرسم ، عثمان الصالح كان يرى في الأربعائية حدثا عظيما ومناسبة أسبوعية مهمة، فكان يحرص على التبكير في الحضور وتهيئة المكان واحضار الزلابية، وكان آخر من يغادر بعد انتهاء الجلسات، صلاح أمين كان رحيله مثل رحيل حرسم، صلى الفجر في المسجد وبقي فيه الى أن أشرقت الشمس ثم عاد الى منزله خلع ملابسه واتكأ على سريره ثم مات ، اما أيوب خليل فقد كان مم شابا نشطا ومشاركا في كل المنافسات ومن اشد المنافحين عن الأربعائية ، كان لا يقبل فيها أي انتقاد حتى وان كان من أعضاء الأربعائية، أما سعد الدين وهو من أبناء بركية فقد كان رجلا فاضلا بحق ، وأذكر أننا حين ذهبنا اليه في دار جمعيتهم حاملين لها مبلغا من المال مساهمة منا في علاجه، دمعت عيناه ثم أصر على أن نعطي المبلغ لأيوب سعيد قائلا " أنا خلاص أكلت عمري، وأيوب لسع شباب الحياة قدامو* عليهم جميعا رحمة الله تعالى
    2- كان حرسم مهموما بالاحتفال بالعيد الثامن للأربعائة ، يؤلف الأوبريتات ، ويعد العدة لاخراج الحف ل في أبهى أزهى حلله، كان يقول "أريد احتفالا يليق بالأربعائية، لكن القدر شاء أن يكون يوم الاحتفال بالعيد الثامن هو يوم تأبينه.
    3- من أقوال الوالد عيسى مختار عليه رحمة الله " أصلو الواحد يعيش في بلد الناس لامن يموت ليه؟
    4- البواب هي باب شريف وباب مكة، والبلد، والمحمل هو مركز المحمل التاري، ومنطقة البلد فيها أثدم وأشهر المقابر التي تضم عددا كبيرا من السودانيين المتوفين فيجدة، عليهم جميعا رحمة الله تعالى



    سيف الدين عيسى مختار
                  

العنوان الكاتب Date
الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثاء شاعرنا الجميل حرسم ( رحمه الله ) علي عبدالوهاب عثمان10-18-16, 05:14 PM
  Re: الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثا� عمر دهب10-18-16, 09:31 PM
    Re: الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثا� علي عبدالوهاب عثمان10-19-16, 07:14 AM
      Re: الشاعر الاديب سيف الدين عيسى مختار في رثا� علي عبدالوهاب عثمان10-19-16, 07:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de