القرشي والشفيع وقصة أغنية القطار المر. ****** معلوم علاقة الابداع واستمراريتها لسنوات ممتدة اثرت وجدان الشعب السوداني واثرت الساحة الفنية بروائع القصيد المموسق بين الشاعر الفذ محمد عوض الكريم القرشي والفنان الشفيف عثمان الشفيع. من تلك الروائع قصيدة اغنية "القطار المر" التي احدثت لونية جديدة في فن الغناء في تلك الفترة، وروى قصتها الفنان الراحل المقيم عثمان الشفيع؛ حيث قال ان لجنة النصوص اجازتها ومن ثم قام بتسجيلها للاذاعة. واشار الى انه وبعد انتقاد بعض الصحفيين للاغنية، اوقف بثها الراحل متولي عيد مدير الاذاعة فى تلك الحقبة، لكنها وجدت استحسان عند المستمعين. بعد ذلك انصل به الاعلامى محمد صالح فهمى ليطلب منه ان ياتى ليتغنى باغنية القطار المرة. فقلت له والحديث للشفيع: لكن متولى عيد قال ان هذه الاغنية لن تردد عبر الاذاعة مرة اخرى. فرد عليه: ان المستمعين يطلبوا الاستماع لها؛ وذلك في برنامج ما يطلبه المستمعون وقتها. فكانت أغنية – القطار المر - التي تشنفع آذاننا بحلو الكلام حتى اليوم. ******
الشاعر محمد عوض الكريم القرشي ... الفنان المبدع عثمان الشفيع... **القطار المر** --------------- القطار المر فيه مر حبيبي ليه علي ما مر ونلت مقصودي *** في الرصيف مستني وللثواني بحاسب امتى يظهر نورو الليه ديمة براقب القى فيه هناى يلقى فيني هناهو ننسجم لريدنا الكان يا مريودي *** القطار يتهادى حل في وادينا يلا نجري نروحو المن زمان ناسينا *** قلبي زاد خفقانه وزاد كمان في ولاه للحبيب الماري الليهو زاد شوقي *** الاشرجي تراه للاشارة اداهو فتحوا السنفور لمروره براهو *** السلامة سلامة ياليل سلامة سلامة *** اه خلاص جنيتا في المحطة بكيتا يا القطار تدشدش يا الشلت مريودي. ******
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة