نادراً ما يشكو المُدرس من( المِهنة) ،،حتي وإن ضّنت-
قد يحكي ليك عن ،،ضِمور الإمكانيات والمُعينات - ولخبطة المناهج - وعدم ثباتها - وتأخر صرف الإجور .
أو عدم وضوح نظرة الدولة للعملية التعلمية،،
وأنها لَّم تَعُدّ ضمن أولوياتها،، ولقد سلمتها للقطاع الأهلي - الذي له أولوياته - ،،
أو قد يشكو من العنت الذي يُقابله من جراء إزدياد معارف التلميذ ،،باتساع وسائل المعرفة،،
وأن بعضهم الان يِحاجج المدرس في معارفه،،
لسهولة دخوله علي مِحرِكات المعرفة المِختلفة،
بينما لا يِتاح للمدرس ذلك - ،،
حكي ليّ مُعلم الأجيال وخبير الجغرافيا - ،،
عبد الرحمن حسن شعراوي ،، أنه قد دخل في حوار حول المناخ في (جبلّ كلمنجارو) -
وفق مالديه من مَعارف مُتراكمة ،،، وذلك مع أحد التلاميذ،، ولقد أِحرج أيما أحراج،،
عندما ذكره التلميذ بأن مناخ ( كلمنجارو) قد تغيير لأسبابٍٍ بيئية عديدة - ،،مصدر ( شعراوي) معلومات راسخة وعتيقة،، ومصدر التلميذ هو( قوقل)،،
هذا الكدر ( المِهني) الذي يُصيب المِدرس ،،
عندما تخونه المعلومة،،
مُنذ احمد محمد صالح،، إلي عبد القادر تلودي وإسماعيل الأزهري،، و محمد حمزه طيب الأسماء ومحمد عبد القادر كَرف،، ود.عبد الله الطيب ،،
ومحي الدين فارس ود. محمد عبد الحيّ -
والنورّ عُثْمَان أبكّر- إلي محي الدين الفاتح ،
وفي ربوع بلادي المختلفة كان ولايزال المِدرس كوكبٌ نيرٌ مِتصالح مع ( المِهنة) وأن صَعُبّت،، ولقد أضافوا لها من إبداعِهم ،،،،،
( عيناي ما رأتا ضريحاً يُرتّجي ،
عيناي مارعتا جِنازاً في الضِحي)،
صَحو الكلمات المنسية - النور عُثْمَان أبكّر ،،