مرحب - أخي ياسر العيلفون،، فقد أعِدتّ إلينا ذكريات عَطِرة،، للراحل المُقيم ميرغني الشايب، - ،،
ربي يكرمه ويُعزِه بالجنان الوريفة ،،
لقد أضاء ليالينا العَتِمة بنور معارفه الموسوعية- ،،
وآخرها جلسة عمك مُِبارك حسن بركات ،،
والحالُ بالحالِ يِذكَرّ - ،،
فإن جِدكّ محمد ود الرضي،
وهو في( مكوار) - عاملاً ضِمْن ّ فريق تشييد الخزان،و في (مهنةٍ )- لم تُصالحه،، ولمّ يُصالحها وبيئةٍ أكدرته - ولوعَته،، فجادت قريحته ب:-
( يا طير إن مَشيت سَلِمّ علي البنحبو،،
وخُصّ بِذلك ناس المُقَرِّط حِبوّ ،،
قول ليهم مِكوارّ مَجِيناّولا مَرحَبو،،
والبِطيخ بعد ما ناكلوا بنقشِرّ حَبو،،)
وعِندما تصالح مع ( مِهنته) ،،
بعدما رّجع ألي ( أُم دِر وعودها) أنشّد :-
( بَوبَحّ المَبرومّ وإنفَقلّ ،،
حاكي ظُبيّ الريل الوَقِلّ،،
يا سلام هاتيك المُقَلّ ،
ما رآهِنّ عاقِلّ وعِقِلّ)،،
إن العديد من العناصر تُحددّ درجة الرضاء،
وعلي رأسِها طبيعة( المِهنة) ،،ومستوي المخاطر لِشاغلها أو لمن يتعامل معهم من خِلالها - ،،
ومدي مُساهمتها في الوفاء بالالتزامات المالية الاساسية لِشاغليها ،،وفُرصّ الترقي والتطور من خلال هيكل واضح المعالم ،، وقبل ذلك بالتأكيد،، الرغبة فيها والتمسك بها في كِلّ الظروف ،
وهذا يحدث عند الذين تمنّوها من عهودٍ مُبكرة،، وسخروا ظروفهم للفوز بها،
ولعالم الادارة - الدكتور حسن أبشر الطيب مُساهمات مُفيِدة في هذا المجال ،،
نواصل ونفتح ملفات ( مِهنة التدريس)- ،،
ومدي رِضاء المدرسين عنها،،