|
Re: ويل للعرب من شرٍ قد اقترب..هل اقتربت فكفكة (Re: سيف الدين بابكر)
|
ويل للعرب من شر قد اقترب...
هذا حديث صحيح،
دخل النبي- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم في بيته بيت زينب، وهو يقول-صلى الله عليه وسلم-:
(ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه، قالت له زينب: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون، قال: نعم، إذا كثر الخبث)،
يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي،
الكثرة في الشرور والمعاصي من أسباب الهلاك،
كما قال- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر: إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه،
فالواجب إنكار المنكر بالفعل, فإن عجز فبالقول, فإن عجز فبالقلب,
والله يقول -سبحانه وتعالى-: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ* كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ(المائدة:79) ،
فالواجب على المسلمين إنكار المنكر، وعلى ولاة الأمور يجب إنكاره، وعلى الإنسان في بيته مع أهله مع زوجته مع أولاده، وعلى أهل الحسبة المعينين لهذا الأمر عليهم أن ينكروا المنكر،
ولهذا يقول-جل وعلا-في كتابه العظيم: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)
فإذا كثر الخبث والمعاصي صار هذا من أسباب هلاك الأمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إذا لم تنكر.
الإمام ابن باز رحمه الله.
***** وأورد الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (1/ 167) عن حديث ابن ماجة:
أقبل علينا رسول الله (ص) فقال:
يا معشر المهاجرين!
خمس إذا ابتليتم بهن و أعوذ بالله أن تدركوهن :
(1) لم تظهرالفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون و الأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا
(2) ولم ينقصوا المكيال و الميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم
(3) ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا
(4) ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم
(5) وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله و يتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
***********
صدقت يا من ترى بنور الله العلي القدير السميع البصير
صدقت يا خير البشر يا رسول الأنس والجن أجمعين... صلى عليك الله وبارك.. ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم.
|
|
|
|
|
|